القاهرة – السابعة الاخبارية
محمد رمضان، أعلن النجم المصري محمد رمضان عن تعاون فني فريد من نوعه مع الأسطورة البرازيلية المعتزلة في كرة القدم، رونالدينيو، بالإضافة إلى الفنان المغربي منعم السليماني، في أغنية جديدة مرتقبة بعنوان “يلا حبيبي”. من المقرر طرح هذه الأغنية في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2025، وسط ترقب جماهيري واسع وتفاعل كبير على منصات التواصل الاجتماعي.
هذا التعاون اللافت هو خطوة جريئة وواعدة تعكس طموح محمد رمضان في مزج الثقافات المختلفة، وإدخال الفن العربي في دائرة الضوء العالمي عبر دمج الموسيقى مع رموز من عوالم أخرى مثل الرياضة العالمية.
محمد رمضان يتعاون مع رونالدينيو في أغنية “يلا حبيبي”… دمج فني عالمي جديد
يُعتبر ظهور رونالدينيو، نجم كرة القدم الأسطوري، في مشروع غنائي خطوة غير مألوفة في عالم الفن، خاصة في ظل انشغاله في السنوات الأخيرة بعالم الرياضة والترفيه بعيدًا عن الكاميرات.
إعلان رمضان عن هذا التعاون أطلق موجة من الحماس والتعليقات على السوشيال ميديا، حيث عبّر الجمهور عن إعجابهم بالفكرة التي تجمع بين نجم عالمي من مجال كرة القدم، ونجوم موسيقى عربية. يرى الكثيرون أن هذه الخطوة تمثل جسراً فنياً جديداً يربط بين مشاهد وموسيقى وثقافات مختلفة، وهو ما يفتح آفاقًا واسعة للفن العربي على مستوى العالم.
المخرج الهندي غورانغ دوشي: لمسة بصرية عالمية على “يلا حبيبي”
الأغنية الجديدة تحمل توقيع المخرج الهندي الشهير غورانغ دوشي، أحد أبرز مخرجي بوليوود المعروفين بقدرتهم على خلق أعمال بصرية مبهرة وجذابة. مشاركته في هذا العمل تعطي الأغنية بعدًا دوليًا، حيث يُتوقع أن يجمع بين الثقافة العربية والعالمية في عمل فني متكامل.
يُنتظر أن يحمل الفيديو كليب الخاص بالأغنية أفكاراً خلاقة من حيث التصوير، الأزياء، والسينوغرافيا، مما يساهم في جعل “يلا حبيبي” ليست مجرد أغنية، بل تجربة بصرية موسيقية متكاملة.
محمد رمضان يواصل تحقيق حلم العالمية بخطوات متسارعة
يأتي هذا التعاون في إطار استراتيجيات محمد رمضان الرامية إلى ترسيخ مكانته كفنان عربي معاصر قادر على المنافسة في الأسواق العالمية. فالنجم المصري منذ فترة طويلة يسعى إلى كسر الحدود التقليدية للفن العربي، ويقدم أعمالًا تمزج بين الإيقاعات العربية العصرية والعناصر الموسيقية العالمية.
آخر أعماله التي طرحت في سبتمبر/أيلول 2025 مثل “قلبي طاير” بالتعاون مع أحمد ستار، و”تصدق ولا متصدقش” لاقت انتشارًا واسعاً عبر المنصات الرقمية، مما يؤكد أن رمضان يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق حلمه الكبير.
حفل نيويورك: محمد رمضان على مسرح ماديسون سكوير جاردن في يناير 2026
في خطوة أخرى تثبت مسيرة نجاحه الدولية، أعلن محمد رمضان عن استعداده لإحياء حفل ضخم على مسرح ماديسون سكوير جاردن في نيويورك يوم 17 يناير 2026.
هذا المسرح العالمي، الذي استضاف أساطير الموسيقى مثل مايكل جاكسون وبيونسيه، يمثل محطة فارقة في حياة أي فنان. وتحقيق محمد رمضان لهذا الإنجاز يعد إشارة واضحة على أن الفن العربي بإمكانه الوصول إلى أرقى المنصات العالمية.
ويأتي هذا الحفل ضمن جولة فنية موسعة يخطط لها رمضان، ليقدم من خلالها صورة معاصرة وقوية للفنان العربي، قادر على المزج بين تراثه وهويته الفنية وبين متطلبات العصر الحديث.
“يلا حبيبي”: هل ستكون بداية حقبة جديدة في التعاون بين الفن والرياضة؟
تعتبر أغنية “يلا حبيبي” بداية لعهد جديد في التعاون الفني بين مجالات مختلفة مثل الرياضة والموسيقى. دمج رونالدينيو، أحد أبرز أساطير كرة القدم، مع نجوم موسيقى عربية يعكس قدرة الفن على تجاوز الحدود، وخلق محتوى يجذب جمهورًا متنوعًا من مختلف أنحاء العالم.
هذا النوع من التعاون يفتح المجال أمام المزيد من المشاريع التي تكسر الحواجز التقليدية، حيث يمكن للرياضة والفن أن يتحدا في عمل إبداعي واحد يعبر عن التفاعل الثقافي بين الشعوب.
منعم السليماني: الفنان المغربي يضيف لمسة شمال إفريقية للأغنية
العمل الفني لم يقتصر على مصر والبرازيل، بل شمل أيضًا الفنان المغربي منعم السليماني، الذي يعتبر من أبرز الأصوات في الساحة الموسيقية بالمغرب والعالم العربي.
مشاركة السليماني تضفي على الأغنية أبعادًا موسيقية وثقافية أخرى، تمزج الطابع العربي الأصيل مع النغمات العصرية، مما يعزز من جاذبية العمل ويجعله قريبًا من قلوب جمهور واسع.
ردود فعل الجمهور: ترقب وحماس ينتظران طرح الأغنية
منذ الإعلان الرسمي عن التعاون بين محمد رمضان ورونالدينيو ومنعم السليماني، تصدر هاشتاج #محمد_رمضان_رونالدينيو الترند في عدة دول عربية.
جمهور الفن والموسيقى عبر عن دهشته وفرحته بهذا الجمع الغريب لكنه المنتظر، حيث يرى المتابعون أن دمج الرياضة والفن بهذه الطريقة “قد يفتح أفقًا جديدة أمام الإبداع”.
وتنوعت التعليقات بين التفاؤل والإعجاب، حيث أشاد البعض بجرأة محمد رمضان في اختياراته الفنية، فيما اعتبر آخرون أن الأغنية ستكون حدثًا فنيًا يستحق المتابعة عن قرب.
شهر سبتمبر: تألق مستمر لمحمد رمضان وأعمال ناجحة
لم يكن تعاون “يلا حبيبي” هو الحدث الوحيد لمحمد رمضان في 2025. فقد شهد شهر سبتمبر نشاطًا فنيًا مكثفًا، حيث أصدر رمضان عدة أغنيات حققت نجاحًا ملحوظًا على المنصات الرقمية، منها:
- “قلبي طاير” مع أحمد ستار
- “تصدق ولا متصدقش”
- “صحابي عزموني”
- نسخة ديمو من “سهران على النيل”
هذه الأعمال ساهمت في تثبيت وجوده في الساحة الفنية، وزادت من شعبيته لدى مختلف الفئات العمرية في مصر والعالم العربي.
رغم الأزمات: محمد رمضان يثبت قدرته على النجاح المستمر
في خضم هذه النجاحات، واجه محمد رمضان مؤخرًا محاكمة على خلفية أغنيته “رقم واحد يا أنصاص”. لكنه بالرغم من الضغوط والتحديات، استمر في طرح أعمال جديدة، مثل أغنيته الأخيرة “مابطلعش إلا أول”.
هذه المثابرة تعكس روح الفنان الذي لا يستسلم، ويستخدم الفن وسيلة للتعبير عن ذاته ومواقفه، بينما يواصل بناء جسوره نحو العالمية.
نظرة مستقبلية: هل يصبح محمد رمضان علامة فنية عالمية؟
بالنظر إلى كل هذه الخطوات والتعاونات المتنوعة، يمكن القول إن محمد رمضان يسير على طريق ثابت نحو تحقيق حلم أن يصبح فنانًا عربيًا عالميًا يضاهي كبار النجوم على الساحة الدولية.
تعاونات مع نجوم عالميين، حفل عالمي على مسرح معروف، وأسلوب فني يجمع بين التراث والحداثة، كلها عوامل تجعل منه نموذجًا للفنان العربي العصري الذي يستطيع أن يحقق انتشارًا عالميًا ويترك بصمة مميزة في عالم الفن.
خاتمة: “يلا حبيبي”… أغنية تعد بالكثير!
بينما يترقب الجمهور بشغف طرح أغنية “يلا حبيبي”، لا شك أن هذا العمل يحمل الكثير من الدلالات: هو أكثر من مجرد أغنية، إنه جسر ثقافي وفني بين العالم العربي وباقي الثقافات العالمية، رمز للتعاون والتجديد، وتجربة فنية متكاملة من طراز عالمي.
محمد رمضان، برفقة رونالدينيو ومنعم السليماني، والمخرج الهندي غورانغ دوشي، يثبتون مرة أخرى أن الفن لا يعرف حدودًا، وأنه يستطيع أن يوحّد القلوب ويخلق لحظات لا تُنسى.