أمريكا – السابعة الاخبارية
محمد رمضان، أثار الفنان المصري محمد رمضان موجة من التكهنات وردود الأفعال الواسعة بعد نشره صورة عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، جمعته بـلارا ترامب، زوجة إيريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ونشر رمضان الصورة مساء السبت 9 أغسطس 2025، وعلّق عليها قائلاً:
“سعيد بدعوتي من السيدة لارا ترامب وتقديرها لقارتي الإفريقية، وهذا تقدير أيضًا للموسيقى العربية الإفريقية. شيء عظيم قادم إن شاء الله.”
كما كتب باللغة الإنجليزية عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقًا):
“Glad to be invited by @LaraLeaTrump and for her appreciation of my African continent, This is also an appreciation for Arab-African music. Something powerful is coming inshallah.”
محمد رمضان ينشر الصورة على حساباته الرسمية ويعلق: “تقدير لقارتي الإفريقية”
رغم التفاعل الكبير مع الصورة، فإن رمضان لم يوضح ماهية “الشيء القادم”، كما لم يذكر سببًا محددًا لهذا اللقاء. ما فتح الباب واسعًا أمام التكهنات حول طبيعة العلاقة، وما إذا كان اللقاء يحمل أبعادًا إعلامية، فنية، أو حتى سياسية.
وسرعان ما تداول رواد مواقع التواصل الصورة والمنشور، بين من رأى في اللقاء فرصة جديدة لرمضان نحو مزيد من الانتشار الدولي، ومن انتقد الخطوة بسبب الخلفية السياسية لعائلة ترامب، أو بسبب الغموض الذي أحاط بها.
وسائل إعلام مصرية تكشف كواليس الصورة
بحسب ما أوردته وسائل إعلام مصرية، فإن الصورة تم التقاطها خلال حضور محمد رمضان لحفل إطلاق حملة جمع التبرعات الرسمية لمبادرة “Make Music Right”، وهي مبادرة دولية تهدف لدعم حقوق الموسيقيين حول العالم، وكانت لارا ترامب ضيفة الشرف في الحفل.
وأضافت التقارير أن رمضان موجود حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية لتصوير أحدث كليباته الغنائية، ضمن مساعيه المستمرة للانتشار الخارجي والوصول إلى جمهور أوسع.
أنباء عن برنامج من تقديم لارا ترامب.. ومحمد رمضان ضيف محتمل
في سياق متصل، أشارت تقارير إعلامية إلى أن لارا ترامب تعتزم تقديم برنامج جديد يسلط الضوء على مشاهير وفنانين من مختلف دول العالم، بهدف إبراز التنوع الثقافي والإبداعي الدولي.
ورجّحت بعض المصادر أن يكون محمد رمضان أحد ضيوف البرنامج في حلقاته القادمة، خاصةً في ظل نشره الصورة بصيغة توحي بوجود تعاون أو مشاركة مستقبلية.
طارق الشناوي: اللقاء اجتماعي ولا يحمل أبعادًا سياسية
في أول تعليق فني على الصورة، قال الناقد الفني طارق الشناوي، في تصريحات خاصة لموقع “المدينة الإخباري”، إن لقاء محمد رمضان مع لارا ترامب “مسألة اجتماعية في المقام الأول”، ولا يجب أن يُفسر سياسيًا.
وأضاف: “رمضان نجم كبير، واسمه معروف حتى لدى بعض أفراد عائلة ترامب، ومن الوارد أن تكون الدعوة من طرفهم، وهذا ليس أمرًا سلبيًا. حتى لو كان رمضان هو من سعى لهذا اللقاء، فهو في النهاية يبحث عن فرص للانتشار والترويج لنفسه، وهذا حقه.”
وأكد الشناوي أن محمد رمضان لم يحقق العالمية بعد، لكنه يملك طموحًا مشروعًا لتحقيقها، مشيرًا إلى أن نوع الفن الذي يقدمه رمضان (الشو أو العرض) يعتمد أكثر على الأداء والاستعراض، وهو ما قد يجد قبولًا لدى الجاليات العربية، لكنه لا يعني أنه أصبح نجمًا عالميًا.
الطموح نحو العالمية.. هل اقترب رمضان من تحقيق الحلم؟
يحاول محمد رمضان منذ سنوات أن يخطو خطوات واسعة نحو العالمية. وقد بدأ ذلك بظهوره المتكرر في عدة دول أوروبية، وتقديمه لأغانٍ مشتركة مع فنانين دوليين مثل غيمس وميتر جيمس وسوبر ساكو.
كما ظهر في عدة حفلات خارجية كان أبرزها في فرنسا ودبي والسعودية، لكن حتى الآن لم يستطع أن يثبت حضوره كـ”اسم مطلوب” لدى الجمهور الغربي، بحسب تقييم بعض النقاد.
ويحظى رمضان بجمهور واسع في الوطن العربي، لكنه يواجه تحديات عديدة في التوسع الحقيقي خارج الإطار العربي أو الجاليات، خاصة في ظل الاختلاف الثقافي الكبير، ونوعية الفن الذي يقدمه.
محمد رمضان يواصل خطواته.. وترقب لما هو قادم
حتى الآن، لا تزال تفاصيل اللقاء بين محمد رمضان ولارا ترامب غامضة، ولم يُعلن عن أي تعاون رسمي، لكن حديث رمضان عن “شيء عظيم قادم” يفتح الباب لمفاجآت فنية أو إعلامية ربما يُعلن عنها في الفترة المقبلة.
ويبقى رمضان واحدًا من أكثر الفنانين إثارة للجدل، سواء بأعماله، أو بحركاته الدعائية، أو بصوره وعلاقاته مع مشاهير عالميين، مما يجعل كل تحرك له محل اهتمام واسع.