القاهرة – السابعة الاخبارية
محمد رمضان، حرص الفنان محمد رمضان على تقديم دعمه الكبير للاعب الزمالك السابق إبراهيم شيكا الذي يواجه أزمة صحية صعبة. جاء ذلك من خلال اتصال هاتفي أجراه رمضان مع شيكا أثناء الحلقة السادسة عشرة من برنامجه الرمضاني “مدفع رمضان”، حيث عبر له عن تضامنه معه في محنته.
محمد رمضان يدعم شيكا لاعب الزمالك
خلال المكالمة، حرص محمد رمضان على أن يظهر دعمه الشخصي لشيكا، وقام بتقديم هدية له لم يتم الكشف عن تفاصيلها، مما يعكس التقدير الكبير الذي يكنه رمضان للاعب كرة القدم الذي ارتبط اسمه بتاريخ حافل مع نادي الزمالك.
وقد عبر إبراهيم شيكا عن امتنانه البالغ لهذا الاتصال ولفتة رمضان الطيبة، وقال: “متشكر جدًا يا نجم، وأنا مستنيك تجيلي يا نمبر وان”، معبرًا عن سعادته واعتزازه بهذه اللفتة الإنسانية التي أظهرت مدى اهتمام رمضان به في ظل محنته الصحية.
من جانبه، رد محمد رمضان بكلمات مطمئنة، قائلاً: “هجيلك النهارده بعد الحلقة، إحنا قلبنا معاك، وكله هيعدي إن شاء الله، ربنا معاك”، ليؤكد له أن الدعم والمساندة لن يتوقفا في هذه الظروف الصعبة.
برنامج “مدفع رمضان” الذي يقدمه محمد رمضان على قناة “دي إم سي” يعتبر من أبرز البرامج الرمضانية التي تجمع بين الترفيه والمساعدة الإنسانية، حيث يركز على تقديم المساعدات المالية للمتصلين والمشاركين في البرنامج، مما يساهم في إضفاء جو من البهجة والتفاعل مع الجمهور.
كواليس برنامج مدفع رمضان في شهر رمضان المبارك
يُعرض البرنامج يوميًا بعد أذان المغرب مباشرة في تمام الساعة السادسة مساءً، حيث يتوجه محمد رمضان إلى الشوارع للقاء الناس وتقديم جوائز مالية قيمة، وهو ما يميز البرنامج عن غيره من البرامج الرمضانية.
ويحرص رمضان على التواصل مع المتصلين عبر الهاتف أيضًا، حيث يتم منحهم الفرصة للفوز بجوائز نقدية، مما يزيد من عنصر التشويق والإثارة خلال الحلقات، ويعزز من التفاعل الكبير للجمهور مع البرنامج.
لا تقتصر الفائدة التي يحققها برنامج “مدفع رمضان” على تقديم الجوائز فحسب، بل يتسم أيضًا بالبعد الإنساني، حيث يساهم في تحسين حياة العديد من الأشخاص الذين يعانون من ظروف صعبة. ويعتبر هذا التجسيد الجميل للروح الإنسانية في شهر رمضان المبارك.
تجسد الحلقة السادسة عشرة من البرنامج حالة خاصة من التعاون بين الفنان والمجتمع، بما يعكسه من مساعدة متبادلة ودعم معنوي من شخصيات عامة مثل محمد رمضان لأفراد من المجتمع مثل إبراهيم شيكا، مما يجعل مثل هذه اللحظات الرمضانية مليئة بالأمل والإيجابية.
