القاهرة – السابعة الاخبارية
محمد رمضان، يواصل الفنان المصري محمد رمضان مفاجآته الفنية، إذ أعلن عن دخوله تجربة غنائية جديدة ومختلفة من خلال ديو مشترك يجمعه لأول مرة بالمطرب السعودي عايض، في عمل فني من المتوقع أن يُثير اهتمام جمهور الوطن العربي، نظراً لتركيبة الثنائي غير التقليدية. ومن المنتظر طرح الأغنية خلال الفترة القريبة القادمة، وهي من ألحان الموسيقار المصري المعروف محمود الخيامي، الذي يُعد من أبرز صنّاع الموسيقى العربية المعاصرة.
الإعلان عن العمل الجديد جاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشر الفنان السعودي عايض مجموعة من الصور تجمعه بمحمد رمضان، وعلّق عليها بكلمات مختصرة قائلاً: “مع الفنان محمد رمضان”، وهو ما أثار موجة من التفاعل والفضول بين المتابعين حول طبيعة التعاون الغنائي، والنمط الفني الذي سيحمله هذا المشروع.
فيما رد رمضان على منشور عايض بتعليق مقتضب اعتاد جمهوره عليه في كل أعماله الجديدة، قائلاً: “ثقة في الله نجاح”، وهي العبارة التي تحوّلت مع الوقت إلى علامة مميزة في مشوار محمد رمضان، وتعكس ثقته الكبيرة في أعماله وقدرتها على تحقيق صدى واسع.
هذا التعاون يُعد الأول من نوعه بين محمد رمضان وعايض، ويمثل تقاطعًا فنيًا بين نجم مصري معروف بطابعه الاستعراضي ونجاحاته في أغاني الراب والمهرجانات، وفنان خليجي يتميز بصوته الهادئ وأدائه العاطفي. ومن المتوقع أن يجمع العمل بين أسلوبين مختلفين، مما يفتح الباب أمام إنتاج غنائي يمزج بين الإيقاع الشعبي والطابع الخليجي، بما يتماشى مع ذوق جمهور المنطقة.
وفي سياق موازٍ، أعلن محمد رمضان عن تأجيل حفله الغنائي الذي كان من المنتظر إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام القادمة. ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والنزاع المستمر بين إيران وإسرائيل، وهو ما انعكس على الوضع الأمني في عدد من الولايات الأمريكية، خاصة مع ازدياد وتيرة المظاهرات والاحتجاجات.
رمضان نشر مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، وجّه فيه رسالة مباشرة لجمهوره، عبّر فيها عن أسفه لتأجيل الحفل، مشيراً إلى أنه اتخذ القرار حفاظًا على سلامة الجميع. وقال في الفيديو: “بعتذر لجمهوري عن تأجيل حفلي في أمريكا، بسبب الوضع الأمني غير المستقر، الصواريخ بتعدي فوق راسنا كأنها حمام زاجل، وخايف أركب الطيارة ييجي صاروخ في طيارتي، وخايف على جمهوري من قنبلة مسيلة للدموع”.
وبالرغم من الطابع المرح في حديثه، فإن الرسالة حملت إشارات واضحة إلى القلق الحقيقي من تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة بعد ازدياد التهديدات العسكرية والتوتر بين أطراف إقليمية كبرى. كما عبّر عن خوفه من أن يتحول الحفل إلى حدث غير آمن بسبب الظروف المحيطة، مؤكدًا أن القرار ليس تقليلاً من أهمية الحدث، بل احترامًا للجمهور وحفاظًا على الأرواح.
قرار رمضان بتأجيل الحفل قوبل بتفاعل واسع على مواقع التواصل، حيث أبدى الكثير من محبيه تفهّمهم للموقف، وعبّروا عن دعمهم له، مؤكدين أن الأولوية دائمًا للسلامة. فيما اعتبر البعض أن التأجيل قد يُستخدم لاحقًا لإعادة الترويج للحفل في توقيت أكثر استقرارًا، وقد يشهد تطويرًا جديدًا في شكل العرض المنتظر.
تصالح محمد رمضان في واقعة الاعتداء داخل نادي “نيو جيزة”
من جانب آخر، عاد اسم محمد رمضان إلى واجهة الأخبار الاجتماعية بعد أن أعلن عن انتهاء الخلاف الذي نشب بين نجله وطفل آخر داخل نادي “نيو جيزة”، وهو الخلاف الذي وصل إلى المحاكم وأدى إلى صدور حكم من محكمة الطفل بإيداع نجله في إحدى دور الرعاية، في خطوة لاقت جدلاً واسعًا على منصات التواصل.
رمضان حرص على توضيح تفاصيل ما حدث، وأعلن بشكل رسمي عن التصالح مع أسرة الطفل المعتدى عليه، مؤكدًا احترامه الكامل لقرار القضاء المصري، وسعيه الجاد إلى احتواء الموقف وإنهائه بشكل ودي دون تصعيد.
وقد نشر الفنان عبر صفحاته الرسمية صورة جمعته بنجله وأسرة الطفل، وعلّق قائلاً: “كل اللي فات إشاعات… علي وعمر إخوات… تم الصلح في أجواء عائلية، والحمد لله كسبت أخ وأخت في حياتي”. وبهذه الكلمات أرسل رمضان رسالة تصالحية أكدت رغبته في إنهاء الموقف بروح إنسانية، بعيدًا عن النزاعات والخلافات.
هذه الخطوة لاقت ترحيبًا واسعًا من متابعيه، الذين اعتبروا أن ما فعله يعكس نضجًا في التعامل مع الأزمات، خاصة في ظل أن الواقعة أخذت بُعدًا قانونيًا وأثارت ضجة إعلامية كبيرة خلال الأيام الماضية.
محمد رمضان بين الفن والحياة العامة
من خلال الإعلان عن عمل غنائي مشترك، وتأجيل حفل مهم في أمريكا، وصولًا إلى حل نزاع اجتماعي مرتبط بابنه، يبدو أن محمد رمضان يوازن في هذه المرحلة من مسيرته بين التزاماته الفنية ومسؤولياته الاجتماعية. فهو من جهة يواصل مشاريعه الغنائية ويستعد لطرح ديو جديد قد يُحدث ضجة، ومن جهة أخرى لا يتردد في التدخل لتسوية القضايا التي تخص عائلته، وإنهائها بروح ودية تعكس حرصه على صورته أمام جمهوره.
وتشير التوقعات إلى أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من النشاط الفني لرمضان، سواء على مستوى الحفلات أو الأعمال الغنائية الجديدة، خاصة بعد النجاح المتواصل الذي يحققه في أغانيه الأخيرة، واستمرار جمهوره في التفاعل مع مشاريعه على مختلف المنصات.