متابعات -السابعة الإخبارية
مريم الجندي..في حوار حصري مع الإعلامية شريهان أبو الحسن ضمن فعاليات “مهرجان العلمين الجديدة”، فتحت الفنانة الشابة مريم الجندي قلبها للجمهور، متحدثةً عن السر وراء إخفاء علاقتها بوالدها الراحل، الفنان القدير محمود الجندي.
وقد صرحت مريم بأنها اختارت عدم الإفصاح عن هذا الرابط العائلي لتجنب تأثيره على مسيرتها الفنية، مشيرة إلى أنها كانت تخشى من ردود فعل الجمهور بشأن مستواها الفني ومدى تقبلهم لأعمالها، حيث فضلت أن يتم تقييمها بناءً على موهبتها وجهودها الخاصة.
مخاوف وتطلعات مريم الجندي
مريم الجندي أوضحت أن خوفها من تأثير صلة القرابة مع والدها على آرائها الفنية دفعها للصمت، مضيفةً أنها لم ترغب في أن يُعزى نجاحها الفني إلى اسم والدها الراحل.
وأكدت أنها تسعى لإثبات موهبتها من خلال الجهد والعمل الدؤوب، وليس بالاعتماد على مكانتها كابنة فنان مشهور.
في حديثها، عبرت مريم عن توترها وسعادتها في الوقت نفسه عندما اكتشف الجمهور هويتها الحقيقية ودعوا بالرحمة لوالدها، مما أثر فيها بشكل عميق.
طفولة مريم الجندي
تطرقت مريم الجندي إلى ذكرياتها مع والدها في مرحلة الطفولة، حيث تحدثت عن دور والدها في اكتشاف موهبتها. أشارت إلى أن والدها كان حريصاً على اختبار حبها للتمثيل من خلال تجارب منزلية، وكان يصطحبها إلى مواقع تصوير أعماله، مما ساعدها في فهم أجواء العمل الفني من الداخل. كما ذكرت مشاركتها في مسلسل “الناس في كفر عسكر” عندما كانت طفلة، بمشاركة والدها، الذي كان يسعى لتأكيد موهبتها الحقيقية.
آخر اعمال مريم الجندي
في نهاية الحوار، تطرقت مريم إلى أحدث أعمالها الفنية، حيث شاركت في مسلسل “العتاولة” الذي عُرض خلال موسم دراما رمضان 2024. وأكدت على أهمية العمل الجماعي الذي ضم نخبة من النجوم مثل أحمد السقا وطارق لطفي، مشيرة إلى أن تجربة العمل في المسلسل كانت مميزة وأسهمت في تطوير مهاراتها التمثيلية.
يظهر بوضوح من حديث مريم الجندي مدى التزامها وإصرارها على بناء مسيرة فنية مستقلة ومتميزة، بعيداً عن الاعتماد على الإرث العائلي.
وقد أثبتت من خلال أعمالها الأخيرة قدرتها على تقديم أداء فني يستحق التقدير، مما يعكس عمق موهبتها وإخلاصها لفنها.