لبنان – السابعة الإخبارية
مريم حسين.. أثار حضور الفنانة المغربية مريم حسين لحفل زفاف الفنانة وخبيرة التجميل اللبنانية يومي خوري، الشهيرة بـ”الدكتورة يومي”، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقطع فيديو للعروس تشير فيه إلى أن بعض الأشخاص حضروا الحفل دون دعوة رسمية. الحدث، الذي أقيم في فيلا فاخرة على ضفاف بحيرة كومو الإيطالية، جذب انتباه الإعلام ومستخدمي السوشيال ميديا، وفتح باب التساؤلات حول ملابسات تواجد مريم حسين في الحفل، وطبيعة علاقتها بالعروس.
مريم حسين :حضور غير متوقع يثير الجدل
في مقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، ظهرت يومي خوري وهي تتحدث بود عن الواقعة، قائلة:”في ناس حضروا الحفل بدون دعوة رسمية، بس أنا قررت ما أحرج حدا، وتفاعلت مع الكل بمحبة، لأنني حبيت يوم زفافي يظل مليان فرح.”
هذا التصريح الذي بدا هادئًا ومتزنًا من العروس، لم يمنع مواقع التواصل من التفاعل بشكل مكثف، خصوصًا بعد تداول صور لمريم حسين داخل الحفل، ما دفع الأخيرة إلى الخروج عن صمتها وتوضيح الحقيقة.

مريم حسين ترد عبر “سناب شات”
لم تتأخر مريم في الرد على الجدل، وقررت نشر توضيح عبر حسابها الرسمي على تطبيق “سناب شات”، أكدت فيه أنها لم تكن من المدعوين الرسميين لحفل الزفاف، وأن حضورها لم يكن خلال المراسم الأساسية بل في النصف ساعة الأخيرة من الحفل.
وقالت:”كنت موجودة في فيلا مجاورة مع صديقاتي للاحتفال بعيد ميلاد إحداهن، ولما انتهى الزفاف، توجهت فقط لتهنئة العروس بدافع المودة والاحترام.”
وأضافت:”لم أكن أسعى لأي ظهور أو إثارة للجدل، كل ما في الأمر أنني أحببت مشاركة يومي لحظة سعيدة بطريقة ودية.”
ورغم التوضيح، استمرت ردود الفعل المتباينة، بين من دافع عن الفنانة معتبرًا أن ما فعلته “عفوي ومألوف” في المجتمعات العربية، وبين من رأى أن الحضور بدون دعوة يعد “تجاوزًا للأعراف الاجتماعية”.

من هي مريم حسين؟
ليست هذه المرة الأولى التي تتصدر فيها مريم حسين الترند، فقد اعتادت الفنانة المغربية ذات الأصول العراقية على التواجد في قلب الجدل، إما بسبب تصريحاتها أو إطلالاتها، أو بسبب خلافات متكررة مع عدد من المشاهير في الوسط الفني.
ولدت مريم حسين في 16 سبتمبر 1988 بمدينة تطوان المغربية، من أب عراقي وأم مغربية، ما منحها خليطًا ثقافيًا غنيًا مكّنها من التفاعل مع مجتمعات متنوعة. وعلى الرغم من نشأتها في المغرب، إلا أنها عاشت لفترة طويلة في دول الخليج، وخاصة الإمارات، وهو ما جعل البعض يصنّفها ضمن نجمات الخليج العربي.
بدأت مشوارها الفني عام 2009، حيث لفتت الأنظار من خلال مشاركتها في مسلسل “جيران”. ثم توالت أدوارها في الدراما الخليجية، وشاركت في أعمال مثل:
“الخادمة”
“ليلة عيد”
“عطر الجنة”
“صيف بارد”
وتميزت أدوارها بالجرأة والجرأة الفنية، ما جعلها محط أنظار الجماهير ومادة دائمة للإعلام الفني.
بين الفن والإعلام والغناء
لم تقتصر نشاطات مريم حسين على التمثيل فقط، بل خاضت تجربة الغناء وقدمت عددًا من الأغاني مثل:
“من شفته”
“الحقني يا رومانسي”
كما خاضت تجربة الإعلام والتقديم التلفزيوني، لكنّها فضّلت لاحقًا التفاعل المباشر مع جمهورها عبر السوشيال ميديا، وخصوصًا من خلال منصتي إنستغرام وسناب شات، حيث تمتلك قاعدة جماهيرية ضخمة.
وتُعرف مريم بإطلالاتها الجريئة وتفاعلها الساخر أحيانًا مع النقد، ما يجعلها دائمًا في صدارة المحتوى المتداول على المنصات الرقمية.

حياة شخصية تحت الأضواء
في عام 2016، فاجأت مريم حسين جمهورها بزواجها من عارض الأزياء السعودي فيصل الفيصل، لكن هذا الزواج لم يستمر طويلًا، حيث تم الإعلان عن انفصالهما بعد أشهر قليلة فقط.
رُزقت منه بطفلة تُدعى “أميرة”، وتُظهر دومًا اهتمامًا كبيرًا بابنتها، وتشارك صورها من حين إلى آخر على حساباتها، مؤكدة أنها “أهم إنسانة في حياتها”.
وعلى الرغم من الحياة الشخصية المتقلبة، استطاعت مريم أن تحافظ على تواجدها في المشهد الفني والإعلامي، سواء من خلال مشاريع فنية، أو عبر الجدل المستمر الذي يرافق اسمها.
خاتمة: حضور يثير التساؤل… ونجمة لا تغيب عن العناوين
رغم نفيها القاطع نية اقتحام الحفل أو إحداث ضجة، لا يزال اسم مريم حسين حديث المتابعين. وربما هذا ما يميّز شخصيتها الإعلامية، فهي قادرة دومًا على إشعال الحديث، سواء من باب الجدل أو الإعجاب.
وفي الوقت الذي يرى فيه البعض أنها تتعمد الظهور المثير للجدل، يعتبرها آخرون فنانة مختلفة لا تتقيد بالقوالب التقليدية. وبين هذا وذاك، يبقى الحضور القوي لمريم حسين على الساحة مؤكدًا، في انتظار ظهور جديد يثير التساؤلات من جديد.