القاهرة – السابعة الاخبارية
شيرين عبدالوهاب، أثارت المطربة سمية درويش جدلًا واسعًا مؤخرًا بعد تصريحاتها التي تحدثت فيها عن تأثير المقارنات المستمرة بينها وبين الفنانة شيرين عبدالوهاب، موضحة أن هذا التشابه الصوتي والشكل بينهما كان له تأثير سلبي على مسيرتها الفنية.
سمية درويش تؤكد أن المقارنات صبت في مصلحة شيرين
سمية أكدت أن هذه المقارنات كانت تصب في مصلحة شيرين عبدالوهاب أكثر مما كانت في صالحها، حيث وجدت نفسها دائمًا في ظل مقارنات قاسية أثرت على تواجدها في الساحة الفنية.
وفي حديثها عن تلك المقارنات، أشارت سمية إلى أنها تعرضت للكثير من الضغوط جراء التشابه بينهما، لدرجة أن شيرين عبدالوهاب نفسها أبدت استياءً شديدًا من هذه الظاهرة.
سمية درويش تكشف عن موقف غريب في أحد الحفلات
سمية تحدثت عن موقف حصل في أحد الحفلات، حيث طلبت شيرين إزالة صورها من إحدى الحفلات التي كانت قد أُذيعت بشكل كبير في المكان، معتبرة أن هذه المقارنة بينهما غير عادلة، وأن الجمهور كان يربط بينهما بشكل مبالغ فيه.
وقد أضافت سمية درويش في اللقاء التلفزيوني الذي أجراه برنامج “قعدة ستات” مع الإعلامية مروة صبري أن هذه المقارنات بدأت منذ بداياتها في مجال الفن، وتحديدًا بعد نجاح أغنيتها الشهيرة “قلب وراح”.
هذا النجاح الكبير فتح باب المقارنات بينها وبين شيرين عبدالوهاب، وهو ما أسهم في إعاقة تطور مسيرتها الفنية بطريقة لم تكن في حسبانها. وفي هذا السياق، ذكرت سمية أن هذه المقارنات أضعفت من قدرتها على بناء قاعدة جماهيرية مستقلة.
سمية أكدت أيضًا أنها لم تكن تسعى أبدًا لتقليد شيرين أو أي فنان آخر. وأضافت أنها لم تستمع إلى الأغاني العربية الحديثة بشكل عام، بل كانت تفضل الاستماع إلى الأغاني القديمة فقط. واستغربت فكرة أن يتم مقارنة صوتها أو شكلها بشيرين، قائلة إنها إذا كانت ستقلد فنانة ما، لكانت قد اختارت أحد الأسماء العالمية مثل بيونسيه أو أديل أو شاكيرا، وليس شيرين عبدالوهاب.
سمية تحدثت أيضًا عن موقف آخر أثر بشكل كبير على حياتها المهنية، حيث روت حادثة وقعت أثناء حفل أقيم على متن مركب سياحي كبير. كانت صورها قد وُضعت في دعاية الحفل الأسبوعي الذي كانت تقيمه. وفي الليلة التالية، كان من المفترض أن تحيي شيرين عبدالوهاب حفلًا في نفس المكان.
وعندما وصلت شيرين إلى المكان ورأت صور سمية، طلبت على الفور إزالة تلك الصور، مهددة بعدم الغناء إذا لم يتم ذلك.
سمية تكشف موقف شيرين عبدالوهاب من تفاعل الجماهير معها
وفي تعبيرها عن مدى تأثرها من هذا الموقف، أكدت سمية أن شيرين كانت غاضبة للغاية من كون الجمهور قد بدأ في مقارنة صوتها بها، وهو الأمر الذي لم يعجبها بالمرة. وتذكرت سمية أن شيرين قالت حينها إنها لا تستطيع فهم كيف يمكن للمقارنة أن تحدث بينهما، وأن أغنيتها “قلب وراح” كانت بالنسبة لها تفتقر إلى الجودة المطلوبة مقارنة بما تقدمه هي من أعمال.
كما أكدت سمية أن التصريحات التي خرجت من شيرين في هذا الموقف زادت من إحباطها، حيث استغربت كيفية تأثير هذا التشابه على مشوارها الفني. وأضافت سمية بأنها كانت تهدف دائمًا إلى تقديم أغاني تعكس شخصيتها الفنية الخاصة، بعيدًا عن أي تقليد أو محاكاة لفنانات أخريات.
من جانب آخر، حاولت سمية درويش أن تتجنب التركيز على هذه المقارنات، وفضلت أن تتوجه للتركيز على تطوير مشوارها الفني بشكل مستقل، بعيدًا عن أي تأثيرات سلبية قد تساهم في إعاقة تقدمها.
لكنها أكدت أنها تأثرت كثيرًا بتلك التصرفات والتعليقات التي جعلتها تشعر بالتشويش على هويتها الفنية الخاصة.
سمية درويش، التي بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، تحديدًا في عمر الـ16 عامًا، قالت إن وصولها إلى الشهرة كان نتيجة عملها الجاد وحبها للموسيقى. ورغم ما واجهته من تحديات وصعوبات بسبب التشابه بينها وبين شيرين، إلا أنها ترى أنها تمتلك صوتًا خاصًا بها يجب أن يُحتفى به بعيدًا عن أي مقارنات تضر بمسيرتها الفنية.