متابعات- السابعة الإخبارية
ينطلق صباح اليوم الإثنين الموافق 22 مايو، فعاليات الدورة الـ32 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، حيث يعد واحدا من أبرز المعارض العربية للكتاب.
ويستمر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حتى 28 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
تعقد الدورة تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وبمشاركة نُخبة من كبار الأدباء والمفكِّرين والناشرين من معظم أنحاء العالم، لعرض التراث الأدبي والثقافي المميز لمنطقة الشرق الأوسط، تعزيزا للروابط بين المجتمعات العربية والدولية في مجال النشر.
وتعد الدورة الحالية، هي الأكبر في تاريخ المعرض سواء من من ناحية المساحة، وعدد المواقع الثقافية التي تستضيف ما يزيد على ألفين فعالية ثقافية وأدبية ومعرفية وفنية.
ويشهد معرض أبوظبي للكتاب، مشاركة أكبر عدد من العارضين والناشرين بإجمالي يتعدى 1,300 عارض من أكثر من 85 دولة يقدمون ما يربو على 500 ألف عنوان.
ويوفر تنوع فعاليات المعرض تجربة ثقافية وفنية وأدبية مميزة تلبي تطلعات واهتمامات الزوار من مختلف الأذواق والفئات العمرية، ما يساهم في ترسيخ مكانة أبوظبي عاصمة للكتاب ومنارة للإشعاع الثقافي والفكري.
ويستقبل المعرض زواره في 6 مواقع ثقافية تضم إلى جانب “أدنيك” كل من المجمع الثقافي – أبوظبي ومنارة السعديات وجامعة السوربون أبوظبي وجامعة نيويورك أبوظبي والسفينة “لوجوس هوب”، أكبر معرض كتاب عائم في العالم، والتي ترسو حالياً في ميناء زايد.
الاستدامة فكرة محورية
وينظم المعرض مركز أبو ظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، وتركز دورة هذا العام على مفهوم الاستدامة كفكرة محورية، تماشياً مع إعلان دولة الإمارات عام 2023 عاماً للاستدامة.
ويمكن للحضور على مدار الأسبوع المشاركة في الجلسات الثقافية من حلقات النقاش والندوات والأمسيات الشعرية التي تقدم شخصيات مشهورة من عالم الفكر والأدب والإعلام، وستتاح للزوار أيضا فرصة مقابلة مؤلفيهم المفضلين والحصول على كتبهم المُوقّعة.
تركيا ضيف الشرف وابن خلدون الشخصية
تحل تركيا ضيف شرف المعرض، لتُقدم برنامجاً متكاملاً، للتعريف بالثقافة التركية وألوانها الأدبية ومجالاتها المعرفية ضمن جناح خاص يحتضن العديد من الفعاليات والندوات التي تبحث التبادل الثقافي بين تركيا والعالم العربي.
كما يحتفي المعرض بإنجازات الفيلسوف العربي من القرن الرابع عشر ابن خلدون، مؤسّس علم الاجتماع، باعتباره “الشخصية المحورية” لهذه الدورة من خلال مناقشات تاريخية وفلسفية وأدبية تركّز على أعماله وتراثه.