أبوظبي – السابعة الإخبارية
أكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أن المعرض هذا العام يعكس تنوعًا استثنائيًا في الفعاليات والمشاركات.
حيث يضم أكثر من 2000 فعالية متنوعة إلى جانب البرامج والأنشطة التي تقدمها المؤسسات والجهات المشاركة.
وأشار الطنيجي إلى أن الدورة الرابعة والثلاثين للمعرض تشهد مشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، مع انضمام أكثر من 20 دولة جديدة، مما يعكس الاهتمام العالمي بالحدث.
وفي تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أوضح أن برنامج المعرض يتضمن فعاليات مخصصة للأطفال، وبرامج مجتمعية متنوعة تستهدف جميع فئات المجتمع، خاصة فئة الشباب.
كما يتضمن المعرض فعاليات خاصة بثقافة الطهي، وعروضًا متقدمة في التقنيات الحديثة عبر “المربع الرقمي”، الذي يعد جزءًا محوريًا من الحدث ويعرض أحدث ما وصلت إليه صناعة النشر من تقنيات.
وأشار الطنيجي إلى أن المعرض يحتفل هذا العام بكتاب “ألف ليلة وليلة”، ويربط هذا الاحتفاء بمساهمات العالم ابن سينا من خلال تسليط الضوء على كتابه “القانون في الطب”، الذي ألفه قبل ألف عام. وهذا يبرز أهمية الربط بين التراث العلمي والثقافي.
وأضاف الطنيجي أن المعرض يولي اهتمامًا خاصًا بالناشر الإماراتي، من خلال تسليط الضوء على تجربته في صناعة النشر، وتعزيز البرامج المشتركة للنشر والترجمة بين الناشرين العرب والعالميين.
وأوضح أن هذه المبادرات توفر فرصة حقيقية للناشر الإماراتي لعرض محتواه وطموحاته، وتساهم في إبراز تقدم صناعة النشر في دولة الإمارات.
كما أشار إلى أن المعرض يوفر مساحة كبيرة للكتاب الإلكتروني والتقني، ما يتيح للجمهور الاطلاع على أحدث تطورات تقنيات صناعة النشر العالمية. بالإضافة إلى ذلك، يُعد “ركن الفنون” من الأركان المميزة التي تعرض تجارب إبداعية في مجال صناعة الكتاب.
وأردف الطنيجي أن “مجلس الشعر” يقدم هذا العام تجربة متميزة تشمل الشعر الشعبي والفصيح، بالإضافة إلى الدراسات الأدبية التي تسلط الضوء على الحركة الشعرية المحلية والعربية من خلال جلسات متخصصة.
مؤكداً أن هذه المؤشرات تعكس حجم الثراء والتنوع الذي يقدمه معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مما يلبي تطلعات شرائح المجتمع المختلفة ويعزز مكانته كمنصة ثقافية رائدة على المستوى العالمي في مجال صناعة النشر.