أبوظبي – السابعة الاخبارية
معرض أبوظبي الدولي للكتاب، تجسد الدورة الرابعة والثلاثون من معرض أبوظبي الدولي للكتاب رؤية إمارة أبوظبي الثقافية، التي تسعى لترسيخ مكانتها كوجهة رئيسية للثقافة العربية ومنصة للتبادل الفكري العالمي، معززة بذلك الحوار الثقافي بين الشعوب. ويقدم المعرض هذا العام تجربة متنوعة وشاملة من خلال فعاليات تغطي موضوعات مثل المجتمع، الفنتازيا، الاستدامة، العلوم العربية، الذكاء الاصطناعي، والابتكار، مما يجعل زيارته فرصة فريدة للاطلاع على محتوى غني وبرامج متكاملة تتوزع على خمسة مسارات رئيسية.
البرنامج المهني لمعرض أبوظبي للكتاب 2025: ورش عمل وجلسات تفاعلية لمواكبة تطورات صناعة النشر
يتميّز البرنامج المهني للمعرض بتنوعه وعمقه، حيث يضم سلسلة من الجلسات والورش المتخصصة التي تتناول قضايا متصلة بالعصر الرقمي وصناعة النشر، ويُعد منصة داعمة للعاملين في هذا القطاع الحيوي. وينظمه مركز أبوظبي للغة العربية بهدف تطوير المهارات المهنية، وتبادل الخبرات، واستكشاف فرص جديدة في عالم النشر والتوزيع والتسويق الإبداعي.
يُركز البرنامج على مواكبة التحولات التكنولوجية السريعة التي يشهدها القطاع، ويقدم ورشاً متقدمة في مجالات النشر الرقمي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والكتابة الإبداعية، والترجمة، والبودكاست، وصناعة السيناريو، بالإضافة إلى جلسات حوارية تجمع خبراء ومهنيين من أنحاء العالم لمناقشة أبرز القضايا والتوجهات الراهنة.
ويعد البرنامج المهني مبادرة استراتيجية تهدف إلى تمكين الناشرين والمبدعين في مواجهة التحديات المتزايدة في بيئة النشر العالمية، ويمنح المشاركين أدوات احترافية قابلة للتطبيق الفوري في مجالات عملهم. كما يتضمن لقاءات مهنية لتبادل حقوق النشر، تدعم حركة الترجمة وتعزز التبادل المعرفي عبر الحدود.
مؤتمر رقمنة الإبداع يناقش دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل المحتوى الثقافي
ومن أبرز فعاليات البرنامج هذا العام، مؤتمر رقمنة الإبداع الذي يُعقد للمرة الأولى في المنطقة، ويبحث دور التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل المحتوى الثقافي. كما تشمل الفعاليات ندوات مهنية متخصصة مثل عصر الوكيل الأدبي، وسلطة الناشر، والنشر العربي في ظل التطورات التقنية.