متابعات- السابعة الإخبارية
تسود حالة من الغضب بين أوساط الشارع التونسي، بعد الجريمة التي وقعت وهزت الرأي العام، حيث اغتصب معلم 16 طفلًا في مدرسة حكومية بالبلاد.
وفتحت السلطات التونسية تحقيقا موسعًا، لكشف ملابسات الحادثة، بعد اتهام المعلم بالاعتداء جنسيًا جماعيًا على 16 تلميذًا تتراوح أعمارهم بين 8 و12 سنة، داخل مؤسسة تعليمية حكومية.
واستمعت السلطات في تونس، إلى 16 طفلا، وفتحت قضايا بخصوص شكاوى 9 من التلاميذ، تتهم المعلم بالاعتداء الجنسي.
تونس.. ظاهرة اغتصاب التلاميذ
وفي واقعة شبيهة، حدثت عام 2019، اغتصب معلم 20 طفلا في مدرسة عمومية، مما أثار جدلا واسعا حينها بين الرأي العام التونسي. ورغم مرور السنوات، تتكرر الواقعة.
وحينها قال المتحدث باسم محاكم صفاقس، إن المحكمة تنظر 20 قضية بشكل مستقل، كما أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع.
وحسب تصريحات رسمية، طالت الاعتداءات 20 طفلا، بينهم 17 أنثى، بين عامي 2018 و2019، الفترة التي بدأ فيها المعلم بالتدريس بعد أن كان موظفا بالإدارة.
وقالت السلطات التونسية، أن الأطفال يخضعون لعمليات تأهيل نفسي ومتابعة طبية لكنهم يتابعون دراستهم بشكل طبيعي.
وقالت وزارة المرأة والطفولة، عن تلك الواقعة، إنها تلقت إشعارًا من أهالي تلاميذ إحدى المؤسسات التربوية بصفاقس، وبعد سماع الأطفال تبين أنهم تعرضوا لاعتداء بفعل الفاحشة، وتحرش جنسي واغتصاب من معلمهم.
وفي نفس العام، كشفت الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، عن خروق في مدرسة قرآنية في مدينة الرقاب بولاية سيدي بوزيد، التي كانت تأوي 42 طفلا مقيمًا، تعرض عدد منهم للضرب والاعتداء الجنسي.