الشارقة – السابعة الاخبارية
مهرجان الشارقة القرائي للطفل، يواصل مهرجان الشارقة القرائي للطفل في الدورة السادسة والعشرة تقديم عروضه المتنوعة التي تتواصل بين الفن والمعرفة، ليخلق مساحة جذابة للغاية فيها الخيال بالعلم، وتتحول إلى مسرح مغامرات واستكشافية تدهش الأطفال وتتلهمهم. ومن العروض التفاعلية إلى ورش الفنون اليدوية، يعيش الزوار تجربة فريدة تغذي مخيلتهم وثري وجدانهم.
يقع وسطها إيقاعات الطبول الصاخبة، انطلق العرض المسرحي التفاعلي جانكلانديا ضمن فعاليات المهرجان، حيث بدأ منذ لحظاته الأولى في أسرع أنظار الأطفال وقلوبهم. ظهرت الفرقة الموسيقية بشكل مباشرا تخللته إيقاعات وحركات بهلوانية، وسط تفاعل كبير من الأطفال الذين شاركوا بالغناء والحركات، في جو يخض بالحيوية والدهشة.
الخيال يريد بالعلم في مهرجان الشارقة القرائي للطفل
يحكي قصة اختراع شقيقين من كوكب جانكلانديا، جاءوا بأفكار مبتكرة وموسيقى غريبة تروج لمفهوم إعادة التدوير. ويجمع العرض بين موسيقى السيرك والكوميديا، مع تواصل مباشر مع الجمهور روح الإبداع والحماسة.
لم يأتِ العرض على الجانب الأمامي فقط، بل فوجئ الفريق بفقرات علمية مسلية، ولكن هناك ابتكارات باستخدام الأدوات المنزلية لصنع أصوات الموسيقى، وشرح مفاهيم علمية بطريقة بهلوانية، وسط ضحكات ودهشة الحديثين.
كما شهد المهرجان عرضاً صغيراً بعنوان عجائب جناحة، والتجربة البصرية وحسية الشمع، حيث يستمتع الفنانون باستعراض دقيق ومهارة على أرجل خشبية، يتظاهرون بأن متطي طائر أسطوري مذهل، في حين يستمتع فنانون آخرون بتدريبه لفترة طويلة. مجموعة كبيرة من الأطفال والأهالي حول العرض في دائرة كبيرة، وتفاعلوا بالتصفيق والهتاف والتصوير.
جانكلانديا وعجائب أجنحة… عروض تسحر الزوار في مهرجان الشارقة للطفل
تميز العرض بالأزياء الملونة والقبعات المزخرفة بالريش، وهيكل الطائر الضخم المزود بأجنحة برقبة طويلة ومنقار متصل بلجام، ما يضيفى على حيوية مبهرة حيوية. وتخللت عرض مشاهد ارتجالية تفاعلية، حيث داعب الطائر الأطفال وخطف الريشة من المدربة، وسط عوالم من الضحك والمفاجأة، وواصل نشاطه إلى مشاكسة الناشرين محاولاً خطف شخصياتهم.
كما نظمت ورشة عمل الفنانة مريم محمد من الأخصائية الخشبية إلى دمية فريدة، حيث تجمع فيها أدوات الأطفال لقطع الألعاب. بدأ الأطفال العمل على ملاعق خشبية صغيرة باستخدام الألوان وأقلام التلوين، ليبدعوا شخصيات كرتونية مفضلة لديهم.
وأوضح مارينت أن الورشة مهمة لتحفيز أفكار الأطفال عمومًا كيف يحولون الأشياء الصغيرة يوميًا إلى فنون جميلة، مما يسهم في تطوير مهاراتهم الذاتية.