متابعات- السابعة الإخبارية
“لما تكون سارق وأمك تدعي عليك”.. سيشاهدك العالم وأنت تسرق أموال امرأة متوفية.. عادة ما يطلق لقب “ملائكة الرحمة”، على الأطباء والعاملين في مجال الصحة، نظرًا لكونهم أصحاب التدخل الأقوى في الحالات الحرجة للمرضى والمتوفيين، ويأتي في الخطوط الأولى المسعفين، وعمال الإسعاف بالدرجة الأولى، حيث يكونوا في مقدمة الحدث.
ولكن، في مشهد غريب أظهرت إحدى كاميرات المراقبة، أحد المسعفين في بريطانيا، يقوم بسرقة مبلغ مالي من منزل سيدة مسنة توفيت بعد فشل الفريق الطبي في إنقاذها. وعندما انتبه لوجود كاميرا مراقبة، قرر إعادة المال المسروق إلى مكانه.
وقدر المبلغ الذي سرقه المسعف، بـ 60 جنيهًا إسترلينيا فقط، وذلك قبل أن يعيد المبلغ إلى مكانه بعد اكتشافه وجود كاميرا مراقبة.
بعد مراجعته لكاميرات المراقبة، تقدم ابن السيدة المتوفاة ببلاغ إلى الشرطة، لتصل القضية إلى المحكمة، وبالفعل بدأت محاكمة المسعف، الذي تقاعد من عمله فور تقديم البلاغ. وعلق نجل السيدة المتوفاة على الواقعة بأنها “مقززة”، واصفًا المسعف بـ”عديم المشاعر”.
وأنكر المسعف السرقة في جلسة المحاكمة الأولى، قائلًا إنه كان يجمع المبلغ ليمنحه إلى أسرة المتوفية، قبل أن يتراجع في الجلسة الثانية، ويعترف بارتكابه جريمة السرقة. وحكمت المحكمة عليه بعد أسابيع من الحادثة، بالعمل 120 ساعة غير مدفوعة الأجر، ودفع تعويض لعائلة المتوفاة بقيمة 530 جنيها إسترلينيا.
مسعف من مدينة شروزبري البريطانية تلقّى اتصال بوجود حالة طارئة لعجوز عمرها 94 عام وعندما وصل وجدها ميتة، شاهد بعض المال في بيتها فسرق 60 جنيه استرليني (280 ريال) معتقداً أنه لا يوجد أحد لكنه رأى ابن العجوز أمامه فأعاد المال.
— إياد الحمود (@Eyaaaad) April 8, 2023
أُحيل للتحقيق ووصفوه بالدنيء.pic.twitter.com/SGML5Im5Ja
من جانبهم قابل رواد مواقع التواصل واقعة السرقة التي قام بها المسعف، بانتقادات لاذعة، نظرًا للفعل الذي قام بها، في غير موقعه، وجاءت التعليقات كالتالي:
– “أتوقع أنه فعل ليس له أي تفسير!.. كيف ترى ميت أمامك، ولك خلق تاكل أو تشرب.. فما بالك بسرقة الميت!.. هالنوعية من البشر أجزم أن جيناتهم، مخلوطة وملغومة! نسأل الله السلامة”.
– “سبحان الله جنى على نفسه ومستقبله المهني عشان نفسه الأمارة بالسوء وأكيد متعود وفي ناس عندهم مرض وضعف نفس بعض الناس مهما ماعنده من خير ما يرتاح إلا لما يسرق مدري أيش يحس”.
– “الأمانة صفة غالية لايملكها إلا من كان مؤمناً بحق ومتصف بالعلم والحكمة”.
– “هناك رادعان لتلك الأفعال: قيمة وقانون.. فمن تردعه القيمة لا تغيره الظروف ولا الخفاء ولا العلن.. أما رادع القانون فهو مقيد بيقظة الرقيب فقط وبقدر غفوته يستيقظ الجرم في النفس ويُسقط كل المثاليات التي بدا عليها سابقًا”.
– “لما تكون سارق وأمك تدعي عليك 8 مليار بني آدم يعرفو إنك سارق”.