القاهرة – السابعة الاخبارية
ملك زاهر، أحدث إعلان المخرج محمد سامي عن اعتزاله الدراما التلفزيونية حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تصاعد التفاعل والتكهنات حول الأسباب الحقيقية التي دفعته إلى هذا القرار المفاجئ.
وتزامن ذلك مع تداول مقطع فيديو يظهر فيه في مشادة كلامية حادة من كواليس أحد أعماله الرمضانية السابقة، مما أعاد النقاش حول ما يُقال عن حدّته داخل مواقع التصوير.
ملك زاهر تدافع عن محمد سامي: ما يثار حوله مجرد شائعات
وفي أول رد من داخل الوسط الفني، خرجت الفنانة الشابة ملك أحمد زاهر عن صمتها لتدافع عن محمد سامي، مؤكدة أن ما يُثار حوله مجرد شائعات لا تمت للواقع بصلة، ووصفتها بمحاولات ظالمة لتشويه صورته المهنية والإنسانية، وذلك في تصريحات صحفية.
وأوضحت ملك أنها تعاملت مع محمد سامي منذ طفولتها، بداية من فيلم “عمر وسلمى”، مرورًا بمسلسل “نسل الأغراب”، وصولًا إلى العمل الأخير، مشيرة إلى أن تجربتها معه كانت دائمًا إيجابية ومليئة بالاحترافية، وأعربت عن سعادتها بالتعاون المتكرر بينهما.
وأكدت أن سامي يُعتبر من المخرجين الحريصين بشدة على ظهور الممثلين بأفضل صورة ممكنة، وقالت إن اهتمامه بالتفاصيل يدفعه لأن يكون دائم القلق على جودة العمل، وهو ما يجعل فريقه يشعر بالأمان والثقة أثناء التصوير، موضحة أن هذه البيئة المهنية المريحة هي ما يميّز أسلوبه.
ملك زاهر: عملت مع محمد سامي وهو حريص على شغله
وحول الاتهامات المتعلقة بعصبيته المفرطة في مواقع التصوير، نفت ملك هذا الانطباع، مشددة على أن انفعالاته لا تصدر عن طبع حاد بقدر ما تعكس التزامه الشديد تجاه عمله، مضيفة أن حرصه الكبير على إخراج كل مشهد بأعلى مستوى هو ما قد يجعله ينفعل أحيانًا، إلا أن ذلك لا يتجاوز إطار الموقف المهني.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى أن الحكم على الأشخاص يجب أن يكون نابعًا من تجارب حقيقية وليس من مقاطع مجتزأة أو أحاديث متداولة على منصات التواصل، داعية إلى تقدير مجهودات محمد سامي كأحد أبرز المخرجين الذين ساهموا في تقديم أعمال مؤثرة ومميزة على الشاشة.
تصريحات ملك أحمد زاهر لقيت تفاعلًا كبيرًا من محبي محمد سامي، وأعادت تسليط الضوء على الجدل القائم بين من يرى في انفعاله نوعًا من القسوة، ومن يراه انعكاسًا لاحترافية عالية لا تقبل التهاون في معايير الجودة الفنية.