مصر – السابعة الإخبارية
تصدّرت الفنانة المصرية مروة عبد المنعم محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد ظهورها في لقاء تلفزيوني وهي تُعبّر بحرارة عن شوقها للعودة إلى مجال التمثيل، من خلال مناجاة صادقة ومؤثرة وجّهتها إلى الله، عبّرت فيها عن رغبتها العميقة في العمل مجددًا في المجال الفني، بعد أن تراجع حجم الأعمال التي تُعرض عليها مؤخرًا.
وخلال تصريحاتها، فتحت مروة قلبها أمام الجمهور، مؤكدة أنها لا تعترض على قضاء الله، لكنها تحاول أن تفهم سبب ابتعاد الأضواء عنها رغم حبها الشديد للفن وامتلاكها الموهبة التي لطالما كانت مصدر تقدير من جمهورها.
وقالت مروة عبد المنعم: “أنا بتكلم مع ربنا وبقوله: يا رب، أنا نفسي أشتغل.. طيب ليه حببتني في الفن؟ ما أنت اللي اديتني الموهبة دي.. طيب مش عايزني أشتغل؟ أنا راضية، مش معترضة على حكمك، بس نفسي أمثل”.
كلماتها العفوية ولمستها الإنسانية أثارت تعاطف العديد من المتابعين، ودفعت الجمهور لإعادة تداول مقطع الفيديو بشكل واسع، حيث رأى كثيرون فيها نموذجًا للفنان الحقيقي الذي لا يرى في الفن مجرد مهنة، بل رسالة وشغف لا يمكن التخلي عنه بسهولة.

تعرضها للنصب: جرح آخر في مشوارها
وفي سياق آخر من اللقاء، كشفت مروة عبد المنعم عن تجربة قاسية مرّت بها مؤخرًا، حيث تعرّضت للنصب من قبل بعض الأشخاص الذين استغلوا ثقتها.
وقالت إنها شعرت بالحزن الشديد من هذه الواقعة، خاصة لأنها بطبيعتها تميل إلى حسن الظن بالناس، وهو ما جعلها فريسة سهلة للخداع.
أضافت أن مثل هذه التجارب تُشكّل جرحًا نفسيًا لا يلتئم بسهولة، لكنها رغم ذلك، لا تزال متمسكة بالقيم التي تربت عليها، وترفض أن تفقد ثقتها بالبشر تمامًا.
دعم واسع من الجمهور
وعقب تصريحاتها، تلقت مروة عبد المنعم سيلًا من رسائل الدعم والمساندة من جمهورها وزملائها في الوسط الفني، الذين عبّروا عن إعجابهم بصدقها وتواضعها. وطالب كثيرون بضرورة إعادة تسليط الضوء على موهبتها المتميزة، مؤكدين أن غيابها عن الساحة الفنية لا يقلل من قيمتها، بل يكشف عن خلل في معايير اختيار الوجوه التي تتصدر الشاشات اليوم.
ورغم كل ما تمر به، لم تفقد مروة عبد المنعم الأمل في العودة إلى الفن، متمسكة بإيمانها العميق بأن الله لن يخذلها، وأن الأبواب قد تُفتح لها من حيث لا تحتسب.