أبوظبي- السابعة الإخبارية
شهد جناح شركة المطبوعات للتوزيع والنشر المشارك في فعاليات معرض أبوظبي للكتاب 2023 توقيع كتاب “تاريخ الفن والعمارة” للدكتورة سمر الشامسي والأستاذ علي عبدالرحمن دباجة.
ووقعت الدكتورة سمر الشامسي على عدد كبير من نسخ الكتاب الذي سجّل اقبالاً كبيراً طوال أيام المعرض، حيث قدّمت نسخة من الكتاب إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين والزوار ممن شهدوا توقيع الكتاب في جناح الشركة.
وأعربت د. سمر الشامسي عن سعادتها بتوقيع الكتاب في معرض أبوظبي للكتاب الذي يشهد مشاركة كبيرة وإقبالاً جماهيرياً لافتاً بفضل دعم وتشجيع القائمين على المعرض، موضحة أن هذا الحدث يشهد كل عام نمواً كبيراً سواء من حيث عدد الشركات العارضة أو مساحة المعرض.
وذكرت أن معرض أبوظبي للكتاب يشكل منصة هامة أمام الكتّاب لاستعراض أحدث وآخر كتاباتهم وابداعاتهم في مختلف المجالات.
ويتضمن كتاب “تاريخ الفن والعمارة “مئات النماذج التي تُظهر كيف اختلفت الطُّرُاز بين حضارة وأخرى، وعصرٍ وآخر، ولماذا؟ مع ما يوضحه ذلك عن مختلف الشعوب.
كما أنّه كتابٌ يشمل معظم الأسماء الكبيرة التي وَضعت لمساتها المميّزة على الفنون والعمران، وأصبحت بفضل أعمالها الخالدة معروفةً لدى البشرية، وعبر كل العصور.
ويستكشِف الكتاب بالتفاصيل والنماذج، كيفية تطوُّر الفنون والمباني والأثاث وغيرها عبر التاريخ، منذ الفراعنة والإغريق، حتى العصور الحديثة. وكيف جَمعت الشعوب بين الجَمال وفائدة الاستعمال، وهو غنيٌّ بمعلوماته الغزيرة والمكثَفة في آنٍ معاً، وغنيٌّ بالصُّور المُرفَقة بها والمُطابِقة لها.
وكتبت الدكتورة الشامسي بمقدّمة الكتاب: “مما لا شك فيه أنّ رَصد تاريخ الفَنِّ عبر امتداد سنوات وحُقب التاريخ الإنساني أمرٌ ليس هيّناً أو ميسوراً، لتشابك وتعدد الثقافات في عالم مترامي الأطراف. فضلاً عن افتقار الكثير من الحُقَب التاريخية إلى توثيقٍ دقيق وموضوعيّ لتفاصيل الإبداع الفني المتعدّد بتعدد النشاط البشري برُمَّته، وتَمَازُج مفردات الفنون وتداخُلها وتشابكها كمرآةٍ يومية للثقافات المترامية عبر التاريخ.
وأضافت د. الشامسي: “لكن أمام الحاجة الماسّة لطلاّب ودارسِي تاريخ الفن والمهتمِّين بتاريخ الحركة الفنيّة، كان هذا الجهد العِلميّ المتواضع الذي يتيح للطلاب والدارسين والمهتمين الوقوف عند أهم المنعطفات التاريخية للحركة الفنية العالمية، وسماتها التي تميّزها، وتطوّرها عبر أكثر من أربعة آلاف عام، وذلك من خلال أربعة أجزاء رئيسية موثَّقة.