القاهرة – السابعة الاخبارية
محمد رمضان، شارك الفنان محمد رمضان جمهوره صورة جديدة له عبر حسابه على موقع فيسبوك، تحدث من خلالها عن التحول الكبير في حياته بين الماضي والحاضر، وذلك بعد مشاركته في مهرجان كوتشيلا العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي أحياه مؤخرًا أمام حشود كبيرة من الجماهير.
وتجاهل رمضان في منشوره الانتقادات الحادة التي وُجهت له عقب الحفل، والتي تركزت على مظهره وإطلالته المثيرة للجدل، حيث فضّل الحديث عن مشاعره الخاصة وذكرياته، مستعرضًا الفارق بين حياته البسيطة قبل الشهرة، ووضعه الحالي بعد النجاح الفني والانتشار الكبير.
بعد جدل كوتشيلا.. محمد رمضان حدد شخصيته: أفضل حياتي الآن
في المنشور، استعاد رمضان ذكرى قديمة من أيام شبابه، حيث كان يقف أمام محطة المترو منتظرًا أصدقاءه، استعدادًا للذهاب إلى السينما وتناول الكشري، في أوقات وصفها بأنها كانت مليئة بالبساطة والضحك، مؤكدًا أن تلك المرحلة لم تكن تحمل أي مسؤوليات سوى الدراسة.
رغم هذا التحول الكبير في أسلوب حياته، أشار رمضان إلى أنه يفتقد بعض الأشياء التي كانت موجودة في الماضي، مثل الأصدقاء المقربين والضحك العفوي، إلا أنه أكد أنه يفضل حياته الحالية دون تردد إذا خُير بين الحاضر والماضي، معتبرًا ما وصل إليه الآن نتيجة اجتهاده وطموحه.
جدير بالذكر أن مشاركة محمد رمضان في مهرجان كوتشيلا حظيت باهتمام واسع، حيث قدم باقة من أبرز أغانيه التي تفاعل معها الجمهور، وحرص على رفع علم مصر خلال الحفل، كما أدى إحدى الأغاني الوطنية، في محاولة منه لتقديم صورة تمثل بلده أمام جمهور دولي واسع.
ورغم الأداء الحماسي والتفاعل الكبير من الحضور، واجه الفنان موجة من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد من المتابعين عن استيائهم من ملابسه في الحفل، والتي وصفها البعض بأنها غير لائقة وتشبه ملابس الرقص، وهو ما اعتبروه غير مناسب لطبيعة الحدث.
محمد رمضان يواجه الانتقادات برسالة شخصية
الانتقادات التي طالت رمضان لم تكن جديدة عليه، إذ اعتاد الفنان على إثارة الجدل بإطلالاته وتصريحاته، وهو ما يجعل حضوره دائمًا محل نقاش بين مؤيديه ومعارضيه، إلا أنه غالبًا ما يتعامل مع ذلك بتجاهل أو ردود غير مباشرة كما فعل هذه المرة بمنشوره العاطفي.