دمشق – السابعة الاخبارية
صبحي عطري، في صباح حزين خيّم عليه الأسى، غيّب الموت الإعلامي السوري صبحي عطري، الذي توفى بشكل مفاجئ إثر سكتة قلبية عن عمر ناهز 48 عامًا، لتفقد الساحة الإعلامية وجهًا من أنقاها، وصوتًا ظل لسنوات ينقل نبض الفن وجمال الكلمة بابتسامة لا تغيب.
رحل صبحي بصمت، كما كان دائمًا هادئًا، أنيق الحضور، راقيًا في كل تفصيلة من تفاصيله.
هذا الرحيل المفاجئ لم يترك فقط فراغًا في فريق عمله، بل اخترق قلوب كل من عرفه، وعمل معه، وكل من تابعه وأحب حضوره القريب والبسيط.
صاحب البصمة الهادئة… صبحي عطري ومسيرة إعلامية لا تُنسى
نرسل تعازينا الصادقة إلى عائلته، وأصدقائه، وكل من أحبه. رحمك الله يا صبحي وألهمنا جميعاً الصبر على فراقك.”
ولد صبحي عطري في مدينة حلب، وتخرّج في جامعتها من قسم الأعمال الإدارية، لكنه لم يركن يوماً للمكاتب أو الأوراق، بل حمل شغفه بالناس والكاميرا والكلمة، وسار خلف حلمه حتى صار من أبرز الأسماء في الإعلام الفني والترفيهي العربي.
امتلك صبحي رصيداً غنياً من الخبرات والشهادات في إعداد وتقديم البرامج، وبدأ رحلته التلفزيونية عام 2007، ليترك فيها بصمته الخاصة، من خلال حواراته التي جمعته بكبار نجوم الفن في الوطن العربي والعالم، وتغطيته المميزة لأهم المهرجانات السينمائية والموسيقية.
حواراته مرآة النجوم… صبحي عطري، الإعلامي الذي جعل الفن يتكلم
ما ميز صبحي لم يكن فقط مهنته، بل قلبه. كان بسيطاً، محبوباً، قريباً من الجميع، يحترم الصغير قبل الكبير، وكان أينما حلّ، يترك أثراً من نور.