حل محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ضمن المراكز العشرة الأولى في قائمة أكثر 100 شخصية عربية مؤثرة لـ”غلف بيزنس“، عن عام 2023.
وجاء الحمادي في المرتبة العاشرة في القائمة الجديدة لأكثر 100 شخصية عربية مؤثرة لعام 2023، بعدما كان في المرتبة الحادية عشرة، العام الماضي.
منذ العام 2008، يقود محمد الحمادي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، لإنجاز البرنامج النووي السلمي الإماراتي، بالتركيز على الالتزام بأعلى المعاييرالمحلية والعالمية الخاصة بالسلامة والأمن والجودة والشفافية وعدم الانتشار.
من هو محمد إبراهيم الحمادي؟
وفقا لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، يحمل الحمادي شهادة ماجستير العلوم في الإدارة الهندسية وبكالوريوس العلوم في الهندسة الكهربائية، من معهد فلوريدا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وحصل الحمادي على عضوية مجلس إدارة مركز أطلنطا التابع للرابطة العالمية للمشغلين النوويين، وعضوية الجمعية النووية الأمريكية، ومعهد إدارة المشاريع بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويمتلك عضوية كل من جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات بالولايات المتحدة الأمريكية، والمجلس الدولي لأنظمة الطاقة الكهربائية الضخمة، وجمعية المهندسين بدولة الإمارات.
These are the individuals ranked 9 -12 in our 2023 Gulf Business Arab Power List. To read the entire selection click here: https://t.co/nADfm9JNY8@ENEC_UAE @DPWorldUAE #arabpowerlist2023 pic.twitter.com/8LzDtH2QJ2
— Gulf Business (@GulfBusiness) April 19, 2023
في 2009، تم منح الحمادي شهادة الدكتوراه الفخرية في الهندسة من جامعة آجوي في كوريا الجنوبية، ليصبح أحد ثمانية قادة يحصلون على الأوسمة المرموقة عبر تاريخ الجامعة.
الحمادي لديه خبرة كبيرة في مجال الطاقة ومشاريع المرافق العامة، حيث شغل قبل انضمامه إلى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، منصب مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، وقاد إعادة الهيكلة الإدارية، بالتركيز على تطبيق أعلى الممارسات والمعايير الدولية في الهيئة.
قائد مؤسسة الإمارات للطاقة النووية
تتضمن مسؤوليات الحمادي الإدارية في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، تحقيق الهدف العام بدعم النمو المستقبلي للدولة، بتطوير محطات براكة للطاقة النووية السلمية، على نحو موثوق وآمن.
وتتضمن جهود الحمادي، في قيادة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، البحث والتطوير في مجالات جديدة، مثل تطوير نماذج المفاعلات المعيارية المصغرة، والهيدروجين الخالي من الانبعاثات الكربونية، وتقنيات الطاقة الصديقة للبيئة الأخرى.
ويقود الحمادي مسيرة تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، ومحطات براكة للطاقة النووية منذ إنشائها، حيث تنتج 3 محطات حاليًا طاقة كهربائية وفيرة وصديقة للبيئة، على مدار الساعة، وعلى نحو تجاري، بينما المحطة الرابعة في مراحلها الأخيرة قبل التشغيل.
ويقود الحمادي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ويشرف على الشركات التابعة بموجب اتفاقية “الائتلاف المشترك”، التي تضم أكثر من 3 آلاف موظف من نحو 50 جنسية، مثل
– شركة نواة للطاقة.. تتولى تشغيل وصيانة محطات براكة
– شركة براكة الأولى.. تتولى إدارة المصالح التجارية والمالية للمحطات.
الحمادي.. إنجاز إماراتي عربي
عقب انضمام مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إلى المنظمة الدولية للمشغلين النوويين في أكتوبر 2010، لم ينتظر الحمادي سوى 5 سنوات فقط، حتى انتُخب في مجلس إدارة مرطز أطلنطا التابع للمنظمة في أغسطس 2015.
وفي أكتوبر 2022.. سجل البرنامج النووي السلمي الإماراتي، إنجازًا عالميًا جديدًا، تمثل في اختيار محمد إبراهيم الحمادي، في منصب رئيس المنظمة الدولية للمشغلين النوويين، بتصويت تم خلال الاجتماع العام للمنظمة الدولية في العاصمة التشيكية براغ.
نبارك لسعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، اختياره رئيساً للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين في اجتماعها العمومي الذي يُقام كل سنتين. ويُعدّ سعادة الحمادي أول إماراتي وأول عربي يتولى قيادة المنظمة pic.twitter.com/qucj6moWEc
— Emirates Nuclear (@ENEC_UAE) October 13, 2022
ومع سعي الكثير من الدول للانضمام إلى المنظمة، لدعم خططها في تطوير منشآت جديدة للطاقة النووية، يتم النظر إلى الإمارات، كنموذج يحتذى به في تطوير برنامج سلمي للطاقة النووية وفقًا لأعلى معايير السلامة والجودة والشفافية.
يشدد الحمادي، على التزامه بدعم تلك الدول بالإضافة إلى أعضاء المنظمة، لتعزيز السلامة والموثوقية في جميع محطات الطاقة النووية حول العالم.
ويقود الحمادي، المنظمة الدولية للمشغلين النوويين، الذي تضم ثلاثة أعضاء من كل مركز إقليمي، ويتولى تعزيز المشاركة المباشرة للأعضاء، من أجل تحقيق أهداف ومهمات بنجاح.
الحمادي.. قائد محطات براكة
من إنجازات الحمادي، قيادته لمحطات براكة، التي تعد ضمن أكثر برامج الطاقة النووية الجديدة نجاحاً على مستوى العالم، من حيث إدارة المشاريع والكلفة.
في إبريل 2021.. بدأت أولى محطات براكة التشغيل التجاري لتصبح الإمارات، الأولى في العالم العربي، و الـ31 على مستوى العالم، التي تنتج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة النووية.
وجعل تشغيل المحطة الثانية، محطات براكة، أول مشروع نووي يحوي محطات متعددة قيد التشغيل في المنطقة.
تؤدي الطاقة النووية دوراً جوهرياً في ضمان استقرار وفرة الكهرباء بالتزامن مع ارتفاع الطلب عليها – وذلك أحد أسباب التوقعات التي تشير إلى ضرورة مضاعفة السعة الإنتاجية للطاقة النووية بحلول عام 2050، تبعاً للوكالة الدولية للطاقة. pic.twitter.com/tFQHxV7rGx
— Emirates Nuclear (@ENEC_UAE) April 13, 2023
ومن المقرر أن توفر محطات براكة الأربع، فور تشغيلها بالكامل، ما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات، من الكهرباء، بينما تؤدي دور محوري في عملية تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في الدولة.
وبهبوط، عن 11 عامًا ماضية، انخفض معدل الطلب على الغاز في إمارة أبوظبي، بفضل نجاح الانتقال إلى مصادر الطاقة الصديقة للبيئة لإنتاج الكهرباء، حيث وصلت نسبة مساهمة “براكة” في إنتاج الكهرباء إلى 48% خلال الشتاء.