خاص- السابعة الإخبارية
من هو الشاعر ربيع بن ياقوت.. حيث سادت حالة من الحزن لدى جميع محبي الشاعر الإمارتي في الوطن العربي، بعد وفاته يوم الأربعاء 22 مايو 2024، عن عمر يناهز الـ 96 عاماً.
ويبحث عشاق الشعر الشعبي لمعرفة من هو الشاعر ربيع بن ياقوت، الذي تعبتر وفاته خسارة كبيرة لعالم الشعر والإبداع، حيث ترك خلفه تراثًا ورصيدًا كبيرًا من القصائد، كما عرف بمساهماته في الحفاظ على التراث.
وتميزت قصائد أحد أبرز شعراء الشعر الشعبي في دولة الإمارات، بالحكمة والرقة والفكاهة، كما ساهم في حفظ الموروث الفني الإماراتي، وكان عاشقًا للعمل التطوعي.
الإمارات والخليج ينعون وفاة الشاعر ربيع بن ياقوت
نعى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، وفاة الشاعر ربيع بن ياقوت، قائلًا: “رحل فاكهة الشعر الإماراتي وأبرز شعراء الشعر الشعبي وأحد الشعراء المخضرمين، صاحب الأسلوب الخاص والتفرّد الشعري”.
وأضاف سمو ولي عهد عجمان: “غاب صانع البهجة بعد رحلة جميلة شكّلت وجداننا وعمّقت أحاسيسنا، تاركًا إرثًا ثريًا من الإبداع.. رحم الله الشاعر ربيّع بن ياقوت، وخالص العزاء والمواساة لأهله وذويه ومحبيه”.
عرض هذا المنشور على Instagram
ونعى رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، الدكتور سلطان العميمي، رحيل الشاعر الإماراتي، مستعرضاً جوانب من مسيرته وسيرته الذاتية، عبر حسابه على منصة “إكس”.
كما نعى سفير دولة الإمارات لدى الكويت، الدكتور مطر حامد النيادي، الشاعر ربيع بن ياقوت، مشيرًا إل حفاظه وعطائه الكبير في الشعر النبطي. وكذلك نعاه مسرح عجمان الوطني وأكاديمية الشعر، وعدد من الشعراء في الإمارات ودول الخليج.
من هو الشاعر ربيع بن ياقوت.. فاكهة الشعر الإماراتي
من هو الشاعر ربيع بن ياقوت.. هو ربيع بن ياقوت بن جوهر النعيمي، من مواليد 1928 في إمارة عجمان.
من أبرز شعراء الشعر الشعبي في الإمارات، حيث بدأ كتابة الشعر منذ العشرينيات من عمره.
ناقش القضايا العربية في أشعاره، ونظم قصائد في حب زايد والوطن، وتغنى بأشعاره الكثير من الفنانين.
نظم دواوين شعرية عديدة منها: “حوايا”، و”حصاد العمر”.
ومن قصائده: “علموها الرقص”، و”مول”، و”مشتاق أنا للبحر”، و”تجاعيد الزمن”.
تغنى بقصائده كبار الفنانين في الإمارات، وحققت نجاحاً كبيراً.
اندمج في العمل التطوعي من خلال جمعية الفنون الشعبية بعجمان.
ترأس وأدار جمعية الفنون الشعبية بعجمان، حيث ساهم في حفظ التراث.
شهدت بداياته المشاركة كممثل مسرحي في 3 مسرحيات.
من أبرز دواوينه “حصاد العمر” الذي شهد انتشارًا واسعًا عام 2009.
التحق بالكتاتيب في سن مبكرة، لكن لم يستمر فترة طويلة، حيث كان يحاول البحث عن عمل.
في بداية العشرينات من عمره، سافر إلى الكويت في أواخر الأربعينات مع مجموعة من أصدقائه الشعراء،
خلال تواجده في الكويت، عمل في شركة نفط الأحمدي، للمحروقات البترولية وصناعاتها، لمدة 12 عامًا.
انتقل للعمل في كراج الأشغال التابع لحكومة الكويت، لمدة 18 سنة.
عاد إلى الإمارات، قبل إعلان اتحاد دولة الإمارات بسنوات قليلة.
في أواخر الستينات، انضم إلى برنامج “مجلس الشعراء” الذي أسسه حمد خليفة بوشهاب في تلفزيون دبي.
شارك في برامج إذاعية كثيرة، وفي الكثير من الأمسيات الشعرية.