مصر – السابعة الإخبارية
أميرة فراج.. في تصريح أنهى الجدل وقطع الطريق على الشائعات، أعلنت الفنانة المعتزلة أميرة فراج انفصالها رسميًا عن الفنان أحمد فهمي، وذلك بعد زواج استمر ما يقارب 24 عامًا.
الخبر، الذي تداولته منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، دفع أميرة فراج للخروج عن صمتها لتوضح حقيقة ما يجري، وتحسم الأمر بتأكيد الطلاق.
وفي تصريحات تلفزيونية، أكدت أميرة أن الانفصال تم بهدوء وبشكل ودي، مشددة على استمرار علاقة الاحترام والمودة بينها وبين طليقها الفنان أحمد فهمي، رغم انتهاء العلاقة الزوجية. وأشارت إلى أن القرار جاء باتفاق مشترك، دون خلافات علنية أو نزاعات شخصية، الأمر الذي لقي ترحيبًا من الجمهور، لما فيه من احترام لتاريخهما المشترك الطويل.

أميرة فراج: بداية الحب من دار الأوبرا
قصة الحب التي جمعت بين أميرة فراج وأحمد فهمي بدأت في دار الأوبرا المصرية، حيث كانت أميرة في عمر السابعة عشرة، تغني ضمن كورال الأطفال تحت إشراف المايسترو سليم سحاب، فيما كان فهمي يعزف ضمن الأوركسترا. وجاء اللقاء الأول بينهما خلال بروفات لحفلة أكتوبر، حين تبادلا النظرات والاهتمام، وبدأت العلاقة تنمو شيئًا فشيئًا حتى تحولت إلى ارتباط رسمي بعد أربع سنوات من الخطوبة.
وقد أثمرت تلك العلاقة عن طفلين هما عمر وحسن، وارتبطت فترة زواجهما باهتمام خاص من الجمهور، إذ شكّلا نموذجًا لأسرة فنية محافظة، بعيدة عن الصخب الإعلامي.
اعتزال فني مؤقت ومسؤوليات أسرية
لم يكن اعتزال أميرة فراج للفن بعد الزواج ناتجًا عن ضغوط من أحمد فهمي كما رُوّج في بعض الشائعات، بل جاء كما أوضحت هي بنفسها بقرار شخصي نابع من قناعتها بأهمية دورها كأم.
وأكدت في أكثر من لقاء أنها لم تُجبر على الابتعاد عن الغناء، بل كان فهمي داعمًا لها في كل خطواتها، وأن فترة توقفها عن الغناء تزامنت مع ظروف عائلية صعبة، أبرزها وفاة والدتها قبل معرفتها بخبر حملها، مما جعلها تكرّس وقتها وجهدها بالكامل لتربية طفلها الأول.
خلال هذه المرحلة، لم تتوقف أميرة عن العمل كليًا، بل اتجهت إلى مجال الإعلام، مستفيدة من شهادتها الأكاديمية في الإعلام، حيث عملت كمراسلة تلفزيونية لفترة من الزمن، في تجربة وصفتها بأنها كانت “محطة مؤقتة” قبل العودة إلى الفن.

شائعات المنع… ونفي قاطع من الطرفين
لم تكن فترة الاعتزال خالية من الجدل، فقد لاحقتها شائعات تشير إلى أن أحمد فهمي كان سببًا في ابتعادها عن الساحة الفنية بسبب “الغيرة”، إلا أن الطرفين نفيا هذه الرواية بشدة.
وأكدت أميرة أن زوجها السابق لم يمنعها من الغناء مطلقًا، بل على العكس كان دومًا مشجعًا لها، وكان يدرك أهمية الفن في حياتها. بدوره، عبّر فهمي في تصريحات سابقة عن دعمه لها، مؤكدًا أن انشغالها بتربية الأبناء كان هو السبب الرئيسي وراء قرار التوقف.
عودة فنية متجددة
مع نضوج أبنائها، قررت أميرة فراج استئناف نشاطها الفني، فعادت إلى الغناء بروح جديدة وحماس متجدد، وقدمت أعمالًا لاقت استحسان الجمهور، من أبرزها أغنية “شاطرة”، التي تعاونت فيها مع الشاعر أمير طعيمة والملحن محمد حمزة، فيما تولى التوزيع جورج يعقوب.
كما أعلنت عن مشاريع فنية جديدة قيد التحضير، من بينها دويتو غنائي تعكف حاليًا على تنفيذه، وأشارت إلى احتمال خوضها تجربة التمثيل في المستقبل القريب.
انضمت أيضًا إلى فرق موسيقية معاصرة مثل “أيامنا الحلوة”، والتي أعادت لها روح المسرح والغناء الجماعي، وهو ما عبّرت عنه بقولها إنها “استعادت شغفها الفني بعد سنوات من الغياب”.
طلاق ودي… وبداية جديدة
رغم انتهاء العلاقة الزوجية، تؤكد أميرة فراج أن العلاقة الإنسانية مع أحمد فهمي لا تزال قائمة، خاصة أن بينهما تاريخًا طويلًا وأبناءً يتشاركان مسؤولية تربيتهم.
وفي ختام حديثها، أكدت أن الانفصال لا يعني النهاية، بل هو بداية جديدة لكل طرف، مشددة على أن المودة والاحترام سيظلان الرابط الأهم، خاصة في ظل وجود طفلين يحتاجان للاستقرار والدعم من والديهما.

رغم انتهاء العلاقة الزوجية، تؤكد أميرة فراج أن العلاقة الإنسانية مع أحمد فهمي لا تزال قائمة، خاصة أن بينهما تاريخًا طويلًا وأبناءً يتشاركان مسؤولية تربيتهم.
وفي ختام حديثها، أكدت أن الانفصال لا يعني النهاية، بل هو بداية جديدة لكل طرف، مشددة على أن المودة والاحترام سيظلان الرابط الأهم، خاصة في ظل وجود طفلين يحتاجان للاستقرار والدعم من والديهما.