تكنولوجيا – السابعة الإخبارية
يترقب جمهور التكنولوجيا ومحبي التحديثات في مواقع التواصل الاجتماعي، موعد إطلاق الميزة الجديدة من شركة ميتا، Personas أو “الشخصيات”.
هذه الميزة التي تمثل شخصيات تم تطويرها من خلال الذكاء الاصطناعي، يمكنها القيام بعدة مهام بالتواصل المباشر مع المستخدمين على منصاتها للتواصل الاجتماعي، فيسبوك، إنستغرام وواتساب.
كان الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، قد تحدث عن الأداة التي تطورها الشركة بالذكاء الاصطناعي تحت اسم Meta AI.
وهي تعمل بالاعتماد على تكنولوجيا Llama 2 وهي مثل برامج مفتوحة المصدر يمكن استخدامها لتشكيل أدوات خاصة تعمل بالذكاء الاصطناعي.
ووفقاً لتقرير فاينانشيال تايمز، نقلاً عن 3 مصادر مطلعة على المشروع، فيمكن لميتا إطلاق أداة الشخصيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في خدماتها، بما في ذلك فيسبوك وإنستغرام وربما واتساب كذلك، في أقرب وقت في الشهر المقبل.
الأداة ستمنح المستخدمين طريقة جديدة للبحث والحصول على التوصيات والتفاعل مع منتجاتها، عبر عدة طرق.
وفي مقدمتها روبوتات المحادثة، التي يمكن أن تأتي بشخصيات مميزة، وليس على طريقة الدردشة البسيطة كما في ChatGPT، بما في ذلك شخص يقدم توصيات للسفر، وشخصيات أخرى تاريخية مثل أبراهام لينكولن.
تستهدف ميتا التنافس على عدة جبهات بالأداة الجديدة، حيث سيساعدها في جعل منصاتها أكثر إثارة بطريقة ذكية جديدة، في ظل منافسة صعبة تخوضها أمام تيك توك وغيره.
من ناحية أخرى، يمكن أن تعمل روبوتات الدردشة بمثابة عرض للقدرات التي وصلت إليها ميتا بشكل منفرد – دون شراكة مايكروسوفت التي ساعدتها في تطوير Lama 2 – لكي تثبت نفسها أمام Open AI أو جوجل بارد، في تقنيات لها مستقبل كبير.
يأتي هذا ليتماشى مع ما قاله مارك زوكربيرغ في فبراير الماضي، حين أكد أن ميتا ستركز على المدى الطويل، على تطوير شخصيات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تساعد الناس بعدة طرق.
كما أن الشركة تحاول استكشاف تجارب للدردشة النصية مع الذكاء الاصطناعي، وكذلك المحادثات والتفاعل عن طريق الصور الإبداعية، وعن طريق الفيديو كذلك.