لبنان – السابعة الإخبارية
ميريام فارس.. خلال السنوات الأخيرة، أصبحت الفنانة اللبنانية ميريام فارس محورًا للعديد من النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي، ليس فقط بسبب أعمالها الفنية، بل أيضًا نتيجة قراراتها الشخصية والجريئة، وأبرزها إغلاق خاصية التعليقات على حساباتها الرسمية عبر المنصات المختلفة.
ميريام فارس توضح سبب غلقها التعليقات
هذا القرار أثار تساؤلات كثيرة لدى جمهورها، قبل أن توضح ميريام السبب مؤخراً، مؤكدة أنه لم يكن وليد اللحظة، بل جاء كرد فعل طبيعي لما وصفته بـ”الهجوم الحاد والسلبية المفرطة” التي تعرضت لها بعد طرح أغنيتها “توكا تاكا”، التي قُدمت ضمن فعاليات كأس العالم، بالتعاون مع فنانين عالميين.
وقالت فارس في تصريحاتها:“الموضوع يطول شرحه، لكن باختصار أنا حبيت أبتعد عن هذه اللعبة كلها، ودائرة التعليقات… قررتأعيش الفن بحب، بعيداً عن السلبية.”
الفن من منظور عالمي بالنسبة لـ ميريام فارس
خلال حديثها، أكدت ميريام فارس أن شغفها بالفن لم يتغير، بل تطور مع مرور الوقت. فمنذ انطلاقتها الفنية، كانت تسعى لتقديم فن قادر على دمج الحضارات والثقافات الشرقية في قالب عصري وجذاب، يصل إلى جمهور عالمي، وليس فقط عربي.
واعتبرت فارس أن اختيارها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) لتمثيل المنطقة العربية في حدث ضخم بحجم كأس العالم، كان لحظة فارقة في مسيرتها، وقالت:
“هذا كان هدفًا كبيرًا تحقق. بعده، بدأت أشعر أنني لا أحتاج بعد اليوم لإثبات نفسي كما في البدايات. اليوم أستمتع بالفن لأنه أصبحعالميًا، وأنا راضية عن مكاني.”
حماس متجدد في المغرب
أثناء مشاركتها في الدورة الـ20 من مهرجان موازين بالمغرب، عبّرت ميريام عن فرحتها الغامرة بلقاء الجمهور المغربي مجددًا، مشيرة إلى أن هذا الجمهور يتمتع بطاقة فنية فريدة وذوق رفيع، وقالت إنها تشعر في كل زيارة له بالحماس والحب والدعم الكبير.
“الجمهور المغربي له لهفة خاصة، وأنا أرجع من كل زيارة لموازين بطاقة إيجابية وسعادة لا توصف.” – هكذا وصفت فارس أجواء الحفل.
الفن والعائلة: معادلة صعبة
بعيدًا عن الأضواء، تحدثت ميريام فارس عن جانب آخر أكثر خصوصية في حياتها، وهو دورها كأم. بعد أن أسست أسرتها الصغيرة، باتت الأسرة تمثل لها الحلم الأكبر والأهم، مؤكدة أن الأمومة غيّرت أولوياتها وجعلتها أكثر توازنًا بين العمل والحياة الشخصية.
وحين سُئلت عن إمكانية إنجاب طفل ثالث، وتحديدًا فتاة، أجابت بابتسامة:
“لا أمانع أبدًا، ولكن رعاية 3 أطفال في هذا الزمن ومع مسؤولياتي الفنية قد تكون تحديًا كبيرًا… أحب أن أتابع كل تفاصيل أطفاليبنفسي، وأمنحهم وقتي الكامل.”

نظرة ناضجة لمسيرتها
أظهرت تصريحات ميريام فارس نضجًا واضحًا في نظرتها للفن والشهرة. فهي اليوم، بعد سنوات من النجومية، باتت تركز على الاستمتاع بما أنجزته، لا مجرد السعي وراء الأضواء أو الأرقام، وهي رؤية قلّما نراها في عالم الفن المليء بالضغط والتنافس.
كما أن انسحابها من التعليقات والضوضاء الرقمية لم يكن انعزالًا، بل اختيارًا لحياة أكثر هدوءًا، تركّز فيها على الإبداع، لا على الجدل.
من مهرجان موازين في المغرب، إلى منصات العالم بأسره، تؤكد ميريام فارس أنها فنانة تعرف جيدًا ما تريده. سواء في اختياراتها الغنائية أو قراراتها الشخصية، فإن فارس لا تتبع المألوف، بل ترسم مسارًا خاصًا بها، يجمع بين العالمية والخصوصية، الفن والعائلة، البريق والبساطة.
في وقت يسعى فيه الفنانون لتصدر العناوين، تختار ميريام الهدوء والصوت الفني النقي، لتثبت أن التأثير لا يحتاج دائمًا إلى ضجيج.
أظهرت تصريحات ميريام فارس نضجًا واضحًا في نظرتها للفن والشهرة. فهي اليوم، بعد سنوات من النجومية، باتت تركز على الاستمتاع بما أنجزته، لا مجرد السعي وراء الأضواء أو الأرقام، وهي رؤية قلّما نراها في عالم الفن المليء بالضغط والتنافس.
كما أن انسحابها من التعليقات والضوضاء الرقمية لم يكن انعزالًا، بل اختيارًا لحياة أكثر هدوءًا، تركّز فيها على الإبداع، لا على الجدل.
الفنانه المحليه #ميريام_فارس بأحدث ظهور 🤡
شكل غريب وتصريحات كوميديه مريبه
واضح عليها أعراض الإصابه ب داء العظمه
رغم أنها لم تحقق في مسيرتها ربع ما حققته شيرين
ونجوى واليسا ونانسي ونوال ، دمرت مسيرتها
بيدها وخسرت جمهورها لا اغاني ولا حفلات
وعايشه وهم في وهم . pic.twitter.com/hfpN29R4k8— الناقده شهيره 🌶️ (@ElfanPage12) June 28, 2025