لبنان – السابعة الاخبارية
ميريام فارس، شاركت النجمة اللبنانية ميريام فارس جمهورها على موقع “إنستغرام” بمجموعة من الصور العفوية التي جمعتها بابنها جايدن، حيث لاقت هذه الصور تفاعلاً كبيراً من متابعيها. لكن ما لفت الأنظار في تلك الصور ليس فقط تناغم إطلالتها الأنيقة أو تفاعلها مع ابنها، بل أيضًا حرص جايدن على إخفاء وجهه عن الكاميرا، وهو تصرف يعكس رغبته في الحفاظ على خصوصيته بعيدا عن دائرة الأضواء.
ميريام فارس في إطلالة أنيقة ومريحة
في الصور التي شاركتها، استعرضت ميريام إطلالة “كاجوال” أنيقة تميزت بالبساطة والجاذبية في آن واحد. كانت ترتدي بنطالًا أبيض بقدمين واسعتين، يتناغم بشكل رائع مع توب بيضاء قصيرة، تكشف عن جزء من بطنها بطريقة غير متكلفة. لإضفاء لمسة من التميز على إطلالتها، اختارت ميريام إضافة شرائط بيضاء من القماش تلتف حول خصرها، مما منحها مظهرًا عصريًا وغير تقليدي.
كما نسقت ميريام مع هذه الإطلالة حذاءً أحمر بكعب عالٍ، لونه ذهبي، مما منحها إطلالة جذابة ومتوازنة بين الأناقة والراحة. ولتكملة الإطلالة، حملت حقيبة كبيرة الحجم باللون الأحمر ذاته، مع قبعة رياضية حمراء أضافت لمسة من الحيوية والمرح على مظهرها العام.
كل هذه التفاصيل جعلت إطلالة ميريام تتسم بالبساطة والأناقة، مع الحفاظ على لمسة شبابية ومرحة.
جايدن: إخفاء وجهه، الحفاظ على الخصوصية
أما بالنسبة لجايدن، ابن ميريام فارس، فقد ظهر في الصور بلحظات عفوية تبرز براءته وتفاعله مع والدته في السهرة العائلية التي كانت تجمع العائلة خارج المنزل. لكن اللافت في تلك اللحظات هو إصرار جايدن على إخفاء ملامح وجهه عن الكاميرا. تارة كان يضع يديه على وجهه، وتارة أخرى كان يستخدم شعره الكيرلي الجميل لإخفاء ملامحه.
ورغم محاولات ميريام المتكررة لتصويره أثناء لعبه أو تناوله للبيتزا، إلا أن جايدن استمر في منع والدته من التقاط أي صورة واضحة له، مما يبرز رغبته في الحفاظ على خصوصيته بعيدا عن عدسات الكاميرا. تلك اللحظات كانت مليئة بالعفوية والمرح، حيث بدا جايدن كشخص طبيعي بعيد عن أجواء التسلط الإعلامي والاهتمام المفرط بالصور والتوثيق على السوشيال ميديا.
حماية الخصوصية: قرار ميريام بغلق خاصية التعليقات
ليس جديدًا على ميريام فارس أن تحرص على حماية حياتها الشخصية وحياة عائلتها من التدخلات والتعليقات السلبية على منصاتها الاجتماعية. في وقت سابق، تحدثت ميريام عن سبب غلق خاصية التعليقات على حساباتها على السوشيال ميديا، مؤكدة أن هذا القرار كان مدروسًا للغاية.
وقالت ميريام في تصريحات لها: “الموضوع يطول شرحه، لكن باختصار أنا حبيت أبعد عن هذه اللعبة كلها وعن دائرة التعليقات”. ويبدو أن ميريام قد اتخذت قرارها بغلق هذه الخاصية لتجنب الوقوع في فخ التعليقات المؤذية أو السلبية التي قد تؤثر على مزاجها أو مزاج عائلتها. فهي تعتبر أن الحياة العائلية الخاصة يجب أن تكون بعيدة عن دائرة الانتقادات غير المجدية على منصات التواصل الاجتماعي.
ميريام فارس: الأم والفنانة
على الرغم من كونها واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، إلا أن ميريام فارس تؤكد دائمًا أن دورها كأم له الأولوية في حياتها. يمكننا ملاحظة كيف أنها لا تتردد في قضاء أوقات ممتعة مع ابنها جايدن، وتشارك لحظاتها العائلية بكل حب وعفوية مع جمهورها، إلا أنها في نفس الوقت تحرص على الحفاظ على الخصوصية اللازمة، خاصة فيما يتعلق بتفاصيل حياة ابنها.
وتعد هذه الصور التي شاركتها مع جمهورها مثالاً جيدًا على كيفية الجمع بين الحياة الفنية والعائلية، حيث تمكنت ميريام من إظهار جانبها الإنساني والتقليدي كأم في الوقت نفسه الذي تحافظ فيه على صورة مشرفة أمام جمهورها، وتضمن عدم التأثير على حياة ابنها الخاصة.
الخصوصية في عالم السوشيال ميديا
تعكس هذه الصور قرار ميريام فارس الحفاظ على خصوصية عائلتها في زمن أصبحت فيه الحياة الشخصية للمشاهير عرضة للتمحيص المستمر. العديد من النجوم اختاروا أن يغلقوا خاصية التعليقات على حساباتهم على السوشيال ميديا أو حتى أن يخفوا ملامح وجوه أطفالهم، بهدف حماية خصوصيتهم من التدخلات السلبية.
ليس من السهل أن تكون في دائرة الضوء باستمرار، ويبدو أن ميريام فارس قد نجحت في إيجاد توازن بين العمل والحياة الشخصية، من خلال مشاركة لحظات خاصة مع متابعيها بينما تظل محافظة على حدود خصوصية حياتها الخاصة.
لقد كانت الصور التي نشرتها ميريام فارس على إنستغرام لحظات مليئة بالعفوية والمحبة، ومع ذلك تعكس أيضًا موقفها الحازم في الحفاظ على الخصوصية، ليس فقط بالنسبة لها كفنانة، ولكن أيضًا بالنسبة لابنها جايدن. في عالم مليء بالصور والتحديثات المستمرة، تبرز ميريام فارس كمثال على كيفية التوازن بين الحياة العامة والخاصة، وكيف يمكن للمشاهير أن يشاركوا متابعيهم اللحظات السعيدة بينما يحمون حياتهم الشخصية من التدخلات السلبية.