تريند – السابعة الإخبارية
مي عز الدين في وضع صحي صعب بعد إعلان وفاة والدتها يوم الجمعة 22 نوفمبر، مما استدعى حصولها على حقن مهدئة لتهدئة انهيارها العصبي.
أزمة صحية مفاجئة تمنع مي عز الدين من وداع والدتها
هذه الحالة الحرجة حالت دون تمكّنها من المشاركة في جنازة والدتها أو حضور مراسم الدفن، وهو ما أثار مشاعر متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي.
تامر حسني يساند صديقته المقربة
في لفتة إنسانية لاقت تفاعلاً واسعاً، قام الفنان المصري تامر حسني بمرافقة الجثمان في سيارة نقل المتوفاة، ليكون إلى جانب صديقته مي عز الدين في هذه اللحظة العصيبة.
وقد اعتبر العديد من المتابعين هذه الخطوة تعبيراً عن دعم معنوي كبير للفنانة التي تواجه أحلك أيام حياتها.
عاطفة تتجاوز الاختلافات الدينية
ورغم الاختلافات الدينية بين مي عز الدين ووالدتها، إلا أن العلاقة التي جمعتهما كانت متينة للغاية.
ظهر ذلك بوضوح في حديث سابق للفنانة عندما كشفت عن دور والدتها في تربيتها، حيث أشارت إلى أن والدتها كانت تضطر أحياناً إلى الحزم الشديد معها، خاصة فيما يتعلق بالمواظبة على أداء العبادات مثل الصلاة.
وداع مؤلم بعد رحلة شاقة مع المرض
والدة مي عز الدين رحلت عن عالمنا بعد معاناة طويلة مع المرض.
وعلى الرغم من التحديات الصحية التي واجهتها، إلا أن الحزن الكبير الذي خيم على الوسط الفني والجمهور أظهر مدى الحب والتقدير الذي أُكنّ لهذه السيدة التي أثّرت بعمق في حياة ابنتها ومسيرتها.
منصات التواصل تعج بالتعاطف والجدل
غياب مي عز الدين عن جنازة والدتها أثار جدلاً واسعاً بين الجمهور، بين من أبدى تفهماً لحالتها الصحية وبين من تساءل عن سبب غيابها رغم الموقف المؤلم.
ومع ذلك، لم تخفِ تعبيرات الحب والدعم لمشاعر الحزن التي ظهرت جلية لدى الفنانة عبر تعليقات الجمهور وأصدقائها في الوسط الفني.