القاهرة، محمد الصو – السابعة الاخبارية
مي عمر، تصدرت الفنانة مي عمر حديث الجمهور والإعلام مؤخراً بعد تصريحاتها المثيرة حول فترة اعتزال زوجها المخرج محمد سامي المؤقتة، وكشفت عن تفاصيل حياتهما الفنية والشخصية، مؤكدة أن موهبته الكبيرة وطاقة الإبداع التي يمتلكها لن تسمح له بالتوقف عن العمل الفني، وأن التعاون بينهما يمثل مصدر قوة ونجاح دائم لها.
مي عمر أكدت أن فترة اعتزال زوجها جاءت نتيجة شعوره بالإرهاق بعد عمله المتواصل، مشيرة إلى أن العام الماضي كان مليئًا بالإنتاج، إذ أخرج سامي عملين كل عمل منهما يحتوي على 30 حلقة بمجهود كبير، وهو ما استنزف طاقته وجعله بحاجة للراحة. وقالت: “هو عمل شغله بكامل طاقته، لكن الطاقة اللي عنده والموهبة الكبيرة حتخليه ما يقدر يسيب الإخراج”.
عرض هذا المنشور على Instagram
مي عمر: الطاقة والموهبة تمنع محمد سامي من الابتعاد عن الإخراج
تحدثت مي عمر عن شخصية زوجها، مؤكدة أنه لا يعرف كيف يأخذ استراحة فعلية، وكلما فكر في الاعتزال تمضي أيام ويعود للتفكير بالكتابة والعمل، معتبرة أن هذه الطاقة الداخلية هي سبب استمرار نجاحه وتميزه في عالم الإخراج. وأضافت: “هو فنان حقيقي، وموهبته أكبر مما يتصور، وما حتخليه يفكر يترك شغفه”.
مي عمر أكدت أن قرار الاعتزال المؤقت لم يكن تراجعًا عن الفن، بل خطوة لتجديد الطاقة والإبداع، وهي تثق تمامًا أن سامي سيعود دائمًا للإخراج، لأنه بالنسبة له جزء لا يتجزأ من حياته وحلمه الفني المستمر.

التعاون الفني بين مي عمر ومحمد سامي: مصدر القوة والنجاح
أكدت مي عمر أن التعاون الفني مع زوجها يمثل قوة وليس ضعفًا أو موضع انتقاد، وقالت بصراحة: “أيوه أنا بربط نجاحي بمحمد سامي، وما عنديش أي مشكلة في ده، هو صديقي المفضل وحلمنا معًا بالجوائز من زمان”.
مي عمر تذكرت لحظة خاصة خلال فترة الخطوبة، حيث التقطت صورة مع سامي لتمثال أوسكار بلاستيكي، كتعبير عن حلمهما بالوصول إلى العالمية، وهو دليل على أن شراكتهما الفنية مستمرة وتتمتع بدعم متبادل وحب مشترك للفن.
كما أشارت إلى أن زوجها دائمًا يدعمها في اختيار أدوارها، ويوجهها نحو أفضل الخيارات التي تبرز موهبتها، مشيدة بدوره الكبير في نجاحاتها الفنية، سواء معها أو مع مخرجين آخرين مثل رامي إمام وكريم العدل.
مي عمر تواجه انتقادات السوشيال ميديا بثقة
تطرقت مي عمر للحديث عن الانتقادات التي تتعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها لا تؤثر فيها مطلقًا، وقالت: “الناس بقيت مستخبية ورا شاشات، ومش عارفة إيه الحقيقي وإيه المزيف بسبب اللجان الإلكترونية”.
وأضافت أنها تعتمد الآن على رأي الجمهور الحقيقي الذي تقابله في الشارع وأصدقائها وأهلها، معتبرة أن هذا الرأي أكثر صدقًا وواقعية من تعليقات الإنترنت، وأنه البوصلة التي توجه مسيرتها الفنية وتساعدها على تطوير نفسها.
رحلة مي عمر الفنية بين الإعلام والتمثيل
تحدثت مي عمر عن بداياتها الفنية، مشيرة إلى أنها حلمت بالتمثيل منذ طفولتها، إلا أن المجتمع لم يكن متقبلًا لفكرة دراسة التمثيل، ما دفعها لاختيار الإعلام كخيار قريب من المجال الفني.
عملها السابق كمنتجة منحها خبرة خلف الكاميرا في مجالات مثل المونتاج والإخراج، وهو ما ساعدها لاحقًا على تحسين أدائها كممثلة، وفهم أبعاد العمل الفني من جميع الزوايا، سواء من ناحية التمثيل أو الإنتاج أو الإخراج.
مي عمر قالت إن هذه الخبرة مكنتها من التعامل مع المخرجين بشكل أكثر وعيًا، خصوصًا مع زوجها محمد سامي، حيث أصبح تعاونها معه تجربة متكاملة تجمع بين التوجيه الفني والدعم الشخصي.
اختيار الأدوار ودور محمد سامي في مسيرتها
أكدت مي عمر أنها دائمًا تبحث عن الأدوار التي تظهر جوانب جديدة من موهبتها، مشيرة إلى أن دعم زوجها محمد سامي وإيمانه بها كان له أثر كبير على مسيرتها. وقالت: “أبرز نجاحاتي جاءت من التعاون مع محمد سامي، لكني عملت أيضًا مع مخرجين آخرين، والتجارب دي كلها أضافت لي خبرة وفهم أكبر للشغل الفني”.
مي عمر أضافت أن نجاح أي ممثلة لا يعتمد فقط على الموهبة، بل على وجود دعم من حولها، سواء من الشركاء الفنيين أو الجمهور، وهو ما يجعلها أكثر قوة وثقة في اختيار أدوارها ومشاريعها المستقبلية.

خاتمة: الجمهور الحقيقي هو البوصلة
اختتمت مي عمر حديثها بالتأكيد على أن الجمهور الحقيقي هو البوصلة الأساسية لها، وأن الانتقادات على الإنترنت لم تمنعها من تطوير نفسها، بل عززت إصرارها على تقديم أعمال تعكس موهبتها الحقيقية.
كما أبرزت قوة التعاون الفني والشخصي بينها وبين زوجها المخرج محمد سامي، معتبرة أن طاقته الإبداعية وموهبته الكبيرة ستستمر في دفع مسيرتها الفنية إلى الأمام، وأن شراكتهما تمثل نموذجًا للنجاح المشترك بين الحب والعمل الفني.
مي عمر تؤكد أن الفن والشغف هما العاملان الرئيسيان في حياتها، وأن التعاون مع شخص يشاركها نفس الرؤية والطموح يجعل كل تحدٍ فرصة للنجاح والتميز، سواء على الشاشة أو في حياتها الشخصية.
