الأردن، محمد الصو – السابعة الاخبارية
نجاح المساعيد، أعلنت الإعلامية والشاعرة الأردنية نجاح المساعيد رسميًا انفصالها عن زوجها الضابط ورجل الأعمال الأردني عامر ركاد السردي، بعد مرور ست سنوات على زواجهما. الخبر تم الإعلان عنه عبر خاصية “ستوري” على حسابها الرسمي في “إنستغرام”، حيث قالت: “الحمد لله الذي يعلم ما وقر في القلب وإن زل اللسان. تم بحمد الله ورعايته انفصالي عن زوجي بعد ست سنوات من الزواج. أسأل الله أن يوفقني ويكتب لي الخير أينما كنت”.
هذا الإعلان جاء بعد سلسلة من الأحداث المثيرة التي شهدتها حياتها الشخصية خلال الأشهر الماضية، والتي كانت محط اهتمام واسع من الإعلام والجمهور على حد سواء.
عرض هذا المنشور على Instagram
نجاح المساعيد تستعيد من أموالها المسروقة
تعود أسباب الانفصال إلى أزمة مالية كبيرة تعرضت لها نجاح المساعيد، والتي بدأت في 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. في ذلك الوقت، نشرت نجاح مقطع فيديو عبر حسابها، أعلنت فيه عن تعرضها لسرقة مبلغ قدره 5 ملايين درهم إماراتي (ما يعادل نحو مليون دينار أردني) من داخل منزلها في الأردن.
نجاح أكدت في ذلك الفيديو أن القضية ليست مجرد “سالفة فلوس”، بل صدمة إنسانية كبيرة وخيانة من شخص قريب منها، مما جعل الحادثة أكثر وقعًا عليها نفسيًا. هذه الأزمة كشفت عن تصدع العلاقة بين نجاح وزوجها، إذ تبين لاحقًا أن الشخص المقرب الذي أشارت إليه كان زوجها نفسه، الأمر الذي أشعل جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وأثار اهتمام الإعلام المحلي والدولي بحادثة غير متوقعة.
القبض على المتهم واستعادة جزء من الأموال
لم تمر سوى 48 ساعة حتى أعلنت مديرية الأمن العام الأردني عن القبض على زوج نجاح المساعيد، بعد تحديد مكان اختبائه والتحقيق معه حول الواقعة. العملية الأمنية التي جرت بسرعة أثارت إعجاب البعض، في حين اعتبر آخرون أن الحادثة بمثابة فضيحة كبيرة على صعيد الحياة الشخصية لعائلات بارزة.
نجاح المساعيد أشارت إلى أن قضيتها قد أُحيلت رسميًا إلى المحكمة في العاصمة الأردنية عمان، مؤكدة أنها تمكنت من استرداد جزء من الأموال، حيث بلغت قيمة المبلغ المستعاد 2 مليون و900 ألف درهم إماراتي. أما المبلغ المتبقي، فقالت نجاح إنه ما زال قيد المتابعة القانونية، مؤكدة ثقتها بأن حقها سيعود في النهاية، ومعلّقة: “حقّي راح يرجع إن شاء الله”.

نجاح المساعيد والزواج الثاني
نجاح المساعيد ليست غريبة على التجارب الزوجية المعقدة. فقد تزوجت سابقًا من رجل الأعمال الليبي وليد سليمان، ابن عم الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وأنجبت منه ولديْن هما جاسر وسلوان. خلال تلك الفترة، ابتعدت عن الشعر والإعلام لتتفرغ لحياتها الأسرية، قبل أن تنفصل عنه وتعود إلى حياتها المهنية بشكل تدريجي.
وبعد انفصالها عن زوجها الليبي، ارتبطت بالضابط الأردني عامر ركاد السردي، حيث دام زواجهما ست سنوات قبل أن تنتهي علاقتهما رسميًا بعد الأزمة المالية الأخيرة. هذه المرة، كانت الأحداث أقل هدوءًا وأكثر صخبًا، نظرًا للطابع الجنائي الذي اكتسبته الأزمة بوجود قضية سرقة رسمية وتحقيقات قضائية جارية.
الأزمة المالية وأثرها النفسي
ما بين الخيانة المالية والأزمة القانونية، واجهت نجاح المساعيد مرحلة صعبة على المستوى النفسي والعاطفي. فقد أكدت في تصريحاتها أنها شعرت بصدمة كبيرة نتيجة فعل من اعتبرت أنه شخص قريب منها. هذه التجربة لم تؤثر فقط على حياتها الزوجية، بل تركت أثرًا واضحًا على حياتها الشخصية والاجتماعية، مما دفعها إلى اتخاذ قرار الانفصال بعد أن أصبح استمرار الزواج مستحيلًا.
ردود فعل الجمهور
خبر الانفصال وأزمة الأموال أثار موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر كثير من متابعي نجاح عن تعاطفهم معها، معتبرين أن التجربة الصعبة التي مرت بها تظهر قوتها وشجاعتها في مواجهة الأزمات. بينما أبدى البعض الآخر اهتمامًا بالقضية القانونية المرتبطة بالمبلغ المالي المسروق، متابعين عن كثب تطورات المحاكمة لاسترداد حقوق نجاح.
نجاح المساعيد تواصل مسيرتها المهنية
على الرغم من الأزمة الشخصية والقضائية، تؤكد نجاح المساعيد استمرارها في مسيرتها المهنية كإعلامية وشاعرة. وهي معروفة بقدرتها على مواجهة التحديات والصعوبات بصبر وقوة، ما جعل جمهورها يحترم موقفها ويقدر شجاعتها في إعلان الانفصال بشكل رسمي والوقوف على حقوقها المالية.
الاستقلالية والمستقبل
الانفصال الأخير يعيد نجاح المساعيد إلى دائرة الاستقلالية الشخصية والمهنية. بعد ست سنوات من الزواج، أصبح أمامها فرصة لإعادة ترتيب حياتها بعيدًا عن الخيانة والصدمات المالية. الجمهور والمتابعون يترقبون خطواتها القادمة، سواء في العمل الإعلامي أو في حياتها الشخصية، معتبرين أن هذه المرحلة قد تكون نقطة انطلاقة جديدة لها نحو نجاحات أكبر.
![]()
ختامًا: فصل جديد في حياة نجاح المساعيد
انفصال نجاح المساعيد عن زوجها عامر ركاد السردي بعد ست سنوات، يأتي في أعقاب أزمة مالية كبيرة أثرت على حياتها الزوجية والشخصية. لكنها رغم كل الصعوبات، أظهرت قدرة كبيرة على التعامل مع الأزمة والوقوف على حقوقها القانونية، مما يعكس قوة شخصيتها واستقلاليتها. مع استمرار القضية القانونية لاستعادة المبلغ المتبقي، تبدو حياة نجاح المساعيد على أعتاب فصل جديد، مليء بالتحديات والفرص، يعكس حرصها على حماية نفسها ومستقبلها الشخصي والمادي.
