متابعات- السابعة الإخبارية
خرج عدد من وجوه السينما والتلفزيون الأميركيين البارزين، في تجمع حاشد شهدته ساحة تايمز سكوير الشهيرة في نيويورك، الثلاثاء، للتعبير عن دعمهم الممثلين الهوليووديين الذين ينفذون إضرابا منذ نحو أسبوعين.
“لن نسمح بإلغاء وظائفنا وإسنادها إلى الروبوتات”.. هكذا تحدث براين كرانستون، عن مخاوفه من الذكاء الاصطناعي، أمام أعداد كبيرة من المضربين والمؤيدين المتجمعين في الساحة الواقعة ضمن منطقة برودواي الشهيرة بمسارحها.
وأضاف كرانستون، وهو مرتديًا قميصًا لنقابة ممثلي هوليوود “ساغ-أفترا” رُسِمَت عليها قبضة مرفوعة: “رسالة إلى رئيس ديزني، بوب إيغر: لن نقبل أن تحرمنا حقنا في العمل وكسب العيش الكريم”.
ووفقًا لوكالة فرانس برس، اختتم صاحب دور والتر وايت في مسلسل “بريكنغ باد” الذي طبع تاريخ البرامج التلفزيونية بقوله: “لن ندعك تأخذ كرامتنا”.
القصة من البداية
بدأ أكثر من 160 ألف ممثل تلفزيوني وسينمائي أمريكي، في 14 يوليو الجاري، إضرابا، مثل الذي ينفذه كتّاب السيناريو منذ أسابيع.
وتتسببت هذه الحركة الاجتماعية المزدوجة في أسوأ حالة شلل في القطاع منذ أكثر من 60 عاما.
ويطالب الممثلون وكتّاب السيناريو بزيادة أجورهم، التي تشهد ركودا في زمن منصات البث الإلكتروني، ويرغبون في الحصول على ضمانات بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي، لمنعه من إنشاء نصوص أو استنساخ صوتهم وصورتهم.
وينص الاضراب، على امتناع أعضاء النقابة من ممثلين وعاملين في المجال السينمائي والتلفزيوني، عن المشاركة في أي شكل من أشكال الترويج لعمل ما، سواء في العروض الأولى أو في المهرجانات أو عبر مواقع التواصل، مما يعطل هوليوود بشكل كبير.
دور الحركة النقابية
من جانبه شدد ف. موراي أبراهام، صاحب أوسكار أفضل ممثل عام 1984، والمعروف بأدواره في “أماديوس”، ومسلسلي “ذي وايت لوتوس” و”هوملاند”، على أهمية الحركة النقابية، واصفا إياها بأنها “مفيدة للولايات المتحدة”.
وشارك في التجمع الاحتجاجي نجوم آخرون، من بينهم كريستين بارانسكي، وكلويه غريس موريتز، وستيف بوسيمي، وبرندان فريزر، وكريستيان سلايتر، وليسا كولون-زاياس، التي اشتهرت بدورها في مسلسل “ذي بير”.
وشاركت النجمة جيسيكا تشاستين، التي أعربت في 18 يوليو عبر “تويتر”، عن غضبها كون 87 في المئة من أعضاء نقابة الممثلين يكسبون أقل من 26 ألف دولار في السنة، ولا تحق لهم الاستفادة من التأمين الصحي.
