نجوم، بعد نهاية مسيرتهم الكروية، يختار العديد من نجوم كرة القدم البقاء بالقرب من المستطيل الأخضر، إما من خلال التدريب أو العمل الفني أو الإداري.
بينما يختار البعض الآخر العمل في التحليل الفني عبر وسائل الإعلام. لكن هناك قلة من هؤلاء النجوم الذين قرروا استثمار وقتهم في مجالات بعيدة تمامًا عن كرة القدم، مما ساعدهم في تحقيق ثروات ضخمة تحولوا بفضلها إلى مليارديرات.
هؤلاء اللاعبون لم يقتصر نجاحهم على إنجازاتهم في الملاعب، بل استغلوا مهاراتهم في مجال الأعمال والاستثمار لبناء إمبراطوريات اقتصادية جعلتهم من بين أغنى رجال الأعمال في العالم، متفوقين على العديد من رواد الأعمال الذين لم يحققوا نفس النجاح.
1- “بيكيه صاحب شركان كبيرة في مجالات متنوعة”
من بين هؤلاء النجوم الذين حققوا ثروات طائلة خارج ملاعب كرة القدم، يبرز النجم الإسباني جيرارد بيكيه، الذي لم يكتفِ بتسجيل مسيرة كروية مميزة مع فريق برشلونة والمنتخب الإسباني، بل دخل عالم الاستثمار من خلال تأسيس شركات كبيرة في مجالات متنوعة.
أسس بيكيه مجموعة “كوسموس” للاستثمار عام 2017، وهي مختصة في التسويق الرياضي والرعاية، وتمكن من إبرام شراكة مع الاتحاد الدولي للتنس لاستثمار في كأس “ديفيس” للمشاركة في مشروعات أخرى.
كما يمتلك بيكيه نادي “أندورا” الإسباني ويستثمر في عدة مجالات مثل النظارات الطبية والمشروبات واللحوم العضوية.
2- “برايثوايت يدخل سوق العقارات في أمريكا”
من جهة أخرى، يتمتع المهاجم الدانماركي مارتن برايثوايت بثروة ضخمة بفضل استثماراته في سوق العقارات في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى امتلاكه علامة تجارية للملابس وسلسلة مطاعم.
ورغم مسيرته الكروية المتواضعة، دخل برايثوايت قائمة أغنى الرياضيين في العالم في 2021.
3- “فلاميني يؤسس شركة كيميائية”
أما الفرنسي ماتيو فلاميني، لاعب أرسنال وميلان السابق، فقد نجح في تأسيس شركة “كيميكالس” التي تقدر أرباحها بأكثر من 28 مليار دولار.
وتختص الشركة في إنتاج وقود حيوي يمكن أن يحل محل البترول في صناعة البلاستيك، مما جعل فلاميني واحدًا من أغنى رجال الأعمال في العالم.
4- “ساها يؤسس منصة أكسيس ستارز”
أما الفرنسي لويس ساها، نجم مانشستر يونايتد السابق، فأسس منصة “أكسيس ستارز” التي تقدم استشارات رياضية للمساعدة في اختيار مشاريع استثمارية ناجحة للاعبي كرة القدم، وقد وصلت ثروته إلى نحو 5.8 مليارات دولار.
5- “بيكهام يمتلك إنتر ميامي”
النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام، الذي يعد أحد أكبر المساهمين في ملكية نادي إنتر ميامي الأميركي، بنى ثروته الضخمة من خلال استثمارات عقارية ومشاريع تجارية أخرى، مما جعل ثروته تتجاوز 500 مليون دولار.
6- “إبراهيموفيتش يدخل سوق العطور”
أما زلاتان إبراهيموفيتش، فاستثمر في مجال العطور عبر إطلاق علامته التجارية الخاصة، إلى جانب إطلاقه لعلامة ملابس رياضية خاصة به، ليحقق ثروة تقدر بـ 400 مليون دولار.
تظهر هذه الأمثلة كيف يمكن لنجوم كرة القدم استثمار شهرتهم ونجاحهم في الملاعب لفتح أبواب جديدة للثراء والنجاح في مجالات متنوعة بعيدًا عن كرة القدم.