تريند – السابعة الإخبارية
نضال الأحمدية تعترف: عملت خادمة لعائلة سورية.. ما حقيقة الأمر؟ تصدر مقطع فيديو للإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، ومحرك البحث جوجل، وذلك بعد أن أعاد رواد وسائل التواصل، تداوله ونشره على المنصات، عقب تصريحاتها الأخيرة.
نضال الأحمدية: عملت خادمة لعائلة سورية
وفي التفاصيل، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات ومقاطع فيديو، تشير إلى تصريحات الإعلامية نضال الأحمدية بشأن عملها كخادمة في أحد بيوت الأثرياء في سوريا، وانتشرت هذه الأخبار على نطاق واسع على السوشيال ميديا.
لكن وبالرغم من كل ما أثارته هذه التصريحات من جدل، إلا أن كثيرون أكدوا أنها ليست صحيحة، فالعائلة التي ذكرتها الإعلامية نضال الأحمدية، والتي اعتقدوا أنها كانت تعمل خادمة لديها، هي عائلة لسياسي لبناني، وليس سوري.
فيديو نضال الأحمدية تتحدث عن عملها كخادمة
وظهرت نضال الأحمدية في المقابلة الأصلية، التي ظهرت فيها مع الإعلامي اللبناني طوني خليفة، وهي تتحدث عن عملها كخادمة في بيوت أحد الأثرياء، عندما كانت في سن الخامسة عشر، مشيرةً إلى أنها بقيت كذلك، حتى علمت والدتها بالأمر ومنعتها من العمل.
وأشارت إلى أنها كشفت عن هذا العمل، الذي شغرته وهي صغيرة، من أجل تحفيز الشباب على العمل، وأن العمل ليس أمراً معيباً، وأنه على الجميع الاجتهاد بغية الحصول على عمل والاستقرار من خلاله مادياً، حتى لا يشعرون بالعجز.
نضال الأحمدية: خدمت عائلة الأسعد
ولفتت نضال في حديثها عبر قناة صوت بيروت انترناشيونال، أنها عملت في منزل عائلة الأسعد، وهي عائلة السياسي اللبناني كامل الأسعد وأولاده، لافتةً إلى أن الأمر معيب بالنسبة للعادات والتقاليد التي نشأت عليها، وفي البيئة التي تربت بها.
نضال الأحمدية تقلل من شأن سوريا
View this post on Instagram
وكانت أصدرت محكمة الجنايات الأولى بدمشق، حكماً غيابياً بحق الصحفية اللبنانية نضال الأحمدية، بالسجن خمس سنوات ودفع غرامة مالية قدرها 10 ملايين ليرة سورية، وذلك وفق أحكام القانون القضائي السوري، وذلك بجناية النيل من هيبة الدولة السورية.
جاء ذلك بعدما صرحت الصحفية اللبنانية نضال الأحمدية، بعدم وجود دولة تدعى سوريا في العالم، وأنها عبارة عن مجموعة شعوب اجتمعوا وكوّنوا هذه الدولة، مشيرةً إلى أن سوريا سرقت مروان خوري ونجوى كرم وفيروز.