أمريكا – السابعة الاخبارية
نواه سايرس، أكدت الفنانة الأمريكية نواه سايرس أنها استمدت الكثير من خبراتها الفنية من تجربة شقيقتها الكبرى مايلي سايرس، التي تُعتبر بالنسبة لها قدوة نموذجية في مواجهة تحديات الشهرة والنجومية. وأوضحت نواه في مقابلة مع مجلة “بيبول” كيف ساعدها الفارق العمري بينهما على التعلم من دروس النجومية التي مرت بها مايلي.
نواه سايرس عن مايلي.. القدوة التي ألهمتني
في تصريحاتها لمجلة “بيبول”، أشارت نواه إلى أن مايلي كانت قدوة عظيمة لها منذ الصغر، حيث عايشت عن كثب بداية شهرة مايلي الصاخبة منذ ظهورها في مسلسل “هانا مونتانا” على قناة ديزني. وأكدت نواه أن وجود مايلي في حياة الفن منذ فترة طويلة منحها نظرة ثاقبة على ما يمكن أن تواجهه في مسيرتها الفنية، مما ساعدها على التهيؤ لمواجهة التحديات بنفسها بشكل أفضل.
الفارق العمري بين الشقيقتين ودوره في اكتساب الخبرات
لفتت نواه الانتباه إلى الفارق الزمني الكبير بين بدايات شهرتها وشهرة شقيقتها، وقالت: “عندما أنهت مايلي تصوير مسلسل (هانا مونتانا)، لم أكن قد بدأت حتى قيادة السيارة، وحتى حين أصدرت ألبوم (بانجرز)، لم أكن قد حصلت على رخصة القيادة بعد”. هذا الفارق سمح لها بمراقبة ما تمر به مايلي عن قرب، واستخلاص العبر والدروس من تجاربها.
وأضافت: “هناك مواقف تراها عن قرب وتفكر: حسنًا، سأحتفظ بهذه المعلومة للمستقبل، وإذا حدث ذلك معي، سأعرف كيف أتعامل معه”. هذا التأمل أتاح لنواه فرصة لاكتساب خبرة مسبقة في التعامل مع تحديات النجومية التي قد تواجهها مستقبلاً.
بداية نواه في عالم الموسيقى ومسيرتها الفنية
دخلت نواه سايرس الساحة الموسيقية في سن الخامسة عشرة عندما أطلقت أول أغنية لها بعنوان “ميك مي كراي” (اجعلني أبكي)، والتي لاقت استحسان الجمهور والنقاد. ومع ذلك، أكدت أنها كانت تتابع عن كثب خطوات شقيقتها مايلي منذ ظهورها الأول على قناة ديزني عام 2006، مما منحها قاعدة معرفية واسعة عن صناعة الفن والنجومية.
ولم تكن نواه مجرد مراقبة أو متابع، بل شاركت في بعض المشاهد إلى جانب شقيقتها ووالدهما بيلي راي سايرس، مما ساعدها على فهم أعمق لكيفية التعامل مع الكاميرا والعمل الفني بشكل عام.
ما الذي تعلمته نواه من مايلي عن الشهرة والنجومية؟
تحدثت نواه عن العديد من المواقف التي شهدتها عن قرب في حياة مايلي، والتي شكلت دروسًا قيمة لها، خاصة فيما يتعلق بآثار الشهرة على الحياة الشخصية والاحترافية. وأشارت إلى أن مايلي تعرضت لضغوط كبيرة بسبب الشهرة المبكرة والتحديات الإعلامية، لكنها تمكنت من التعامل معها بأسلوب ناضج وقوي، ما جعل نواه ترى فيها نموذجًا يُحتذى به.
وأوضحت نواه أن متابعة تجربة مايلي أكسبتها قدرة على التمييز بين ما هو مهم وما يمكن تجاهله في عالم الفن، مما ساعدها على الحفاظ على توازن نفسي خلال مسيرتها الخاصة.
الدعم العائلي وأهمية الأسرة في رحلة نواه الفنية
أكدت نواه سايرس أن الدعم الذي تلقته من عائلتها، خصوصًا من شقيقتها الكبرى ووالدهما بيلي راي سايرس، كان له دور كبير في نجاحها وارتقائها في المجال الفني. وأضافت أن المشاركة في بعض الأعمال الفنية إلى جانب العائلة جعلت التجربة أكثر ثراءً وأسهل من الناحية النفسية.
ويعتبر بيلي راي سايرس، والد العائلتين، شخصية محورية في دعم وتوجيه نواه وشقيقتها مايلي، وهو الذي ساعدهما على اجتياز تحديات صناعة الترفيه المعقدة.
رؤية نواه لمستقبلها الفني
في نهاية الحديث، عبرت نواه عن طموحها في الاستمرار في تطوير نفسها كفنانة مستقلة، معتمدة على الخبرات التي اكتسبتها من مايلي، ولكن مع إيجاد هويتها الفنية الخاصة. وأكدت أنها تتطلع إلى تقديم أعمال تعبر عن مشاعرها وتجاربها الشخصية، بعيدًا عن مقارنة مستمرة مع نجاحات شقيقتها.
وشددت على أهمية الصبر والعمل الجاد في بناء مسيرة ناجحة، مشيرة إلى أن النجومية تأتي مع تحديات كبيرة ولكنها تستحق الجهد.
كيف ساهمت تجربة مايلي سايرس في تشكيل شخصية نواه؟
من خلال مراقبة حياة شقيقتها الشهيرة، تعلمت نواه الكثير عن أهمية الحفاظ على الخصوصية، التعامل مع الإعلام بذكاء، وكيفية مواجهة الضغوط النفسية المرتبطة بالنجومية. هذه الدروس ساعدتها على أن تكون أكثر استعدادًا عند دخولها مجال الفن، حيث أصبحت تدرك أن الشهرة ليست مجرد أضواء وكاميرات، بل تتطلب قوة داخلية وصبرًا كبيرًا.
نواه.. صوت جديد يضاف إلى إرث عائلة سايرس الفنية
تعد نواه سايرس اليوم واحدة من أبرز الأصوات الصاعدة في عالم الموسيقى، حيث تجمع بين التأثيرات الموسيقية المتنوعة والأسلوب العصري، مع الحفاظ على اللمسة الشخصية التي تميزها عن غيرها. وبفضل تجاربها الشخصية ودعم عائلتها، تأمل نواه أن تترك بصمتها الخاصة في عالم الفن، تمامًا كما فعلت شقيقتها مايلي من قبلها.
تجربة نواه سايرس مع النجومية والنجاح الفني ترتكز بشكل كبير على ما تعلمته من شقيقتها الكبرى مايلي سايرس، التي كانت دائمًا قدوة لها ونموذجًا في كيفية مواجهة تحديات الشهرة. من خلال هذا التوجيه العائلي، استطاعت نواه أن تبدأ مسيرتها الفنية بخطوات واثقة، مستفيدة من الخبرات التي جمعتها، ومتطلعة إلى مستقبل مشرق في عالم الموسيقى والفن.