متابعات- السابعة الاخبارية
حذر خبراء البيئة في نيوزيلندا من احتمال تفشي وباء إنفلونزا الطيور في البلاد خلال الفترة المقبلة، واصفين إياه بـ “تسونامي إنفلونزا الطيور”.
ماهو إنفلونزا الطيور؟
إنفلونزا الطيور هي أحد أنواع الإنفلونزا الحيوانية المنشأ التي تصيب الطيور البرية والدواجن ويسببها النمطان الفرعيان للفيروس (A(H5N1، و(A(H9N2.
ويتعرض البشر أحياناً إلى الإصابة بإنفلونزا الطيور؛ وإن كانت العدوى لا تنتقل بسهولة فيما بينهم.
وتقترن غالبية حالات الإصابة البشرية بإنفلونزا الطيور بالاتصال المباشر أو غير مباشر بالدواجن المصابة، حيةً كانت أو ميتةً.
خطة طوارئ
أعلنت وزارة الصناعات الأولية وإدارة الحفاظ على البيئة عن إعداد خطة طوارئ للتعامل مع هذا الوباء المحتمل، مؤكدةً أن خطر تفشيه لا يزال منخفضًا، لكنها تراقب عن كثب أي حالات جديدة قد تتزامن مع أنماط هجرة الطيور في أوتياروا.
سلالة قاتلة
تقتل سلالة H5N1 شديدة العدوى ملايين الحيوانات حول العالم منذ عام 2021، بينما ظلت نيوزيلندا محمية نسبيًا من هذا الوباء بسبب موقعها المعزول.
انتشار مقلق
أوضحت ماري فان أنديل، كبيرة المسؤولين البيطريين بوزارة الصناعات الأولية، أن سلالة H5N1 موجودة الآن في نصف الكرة الجنوبي، وقد تم العثور عليها في الطيور والفقمات عبر بعض الجزر الواقعة جنوب القارة القطبية الجنوبية وفي البر الرئيسي للقارة.
مخاطر غير متوقعة
أكدت فان أنديل أن سلالة H5N1 غير عادية ولا يمكن التنبؤ بها، وأن نيوزيلندا بحاجة إلى الاستعداد واليقظة تحسبًا لأي علامات للعدوى. وأشارت إلى أن هذه السلالة من إنفلونزا الطيور تتميز بانتشارها السريع بين الأنواع المصابة، وتأثيرها القاتل على تلك الأنواع.
لقاح قيد التطوير
تعمل حكومة الولايات المتحدة على تطوير لقاح لسلالتي H5N1 وH7N9، لكنها قالت إنها لا تزال بحاجة إلى حوالي 18 شهرًا قبل أن تتمكن من تحديد لقاح فعال.
جهود حكومية
تواصل الحكومة النيوزيلندية اتخاذ خطوات استباقية للحد من مخاطر تفشي إنفلونزا الطيور، بما في ذلك
تكثيف مراقبة هجرة الطيور.
نشر الوعي بين أصحاب مزارع الدواجن حول مخاطر العدوى.
إعداد خطط طوارئ للتعامل مع تفشي الوباء.
مخاوف متزايدة
يُثير احتمال تفشي إنفلونزا الطيور في نيوزيلندا مخاوف كبيرة بين أصحاب مزارع الدواجن والمسؤولين الحكوميين، خاصةً في ظل انتشار سلالة H5N1 شديدة العدوى.
التحديات القادمة
تواجه نيوزيلندا تحديات كبيرة في منع تفشي إنفلونزا الطيور، بما في ذلك:
موقعها الجغرافي الذي يجعلها عرضة للعدوى من الطيور المهاجرة.
عدم وجود لقاح فعال ضد سلالة H5N1.
نقص الوعي بين أصحاب مزارع الدواجن حول مخاطر العدوى.
الاستعداد هو الحل
يعد الاستعداد هو أفضل طريقة للتعامل مع خطر تفشي إنفلونزا الطيور في نيوزيلندا. يجب على الحكومة والمجتمعات المحلية العمل معًا لضمان اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للحد من مخاطر هذا الوباء.
******************
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي:
info@7news1.com