القاهرة – السابعة الاخبارية
هاني رمزي، كشف الفنان المصري هاني رمزي عن حماسه الكبير للعودة إلى تقديم شخصية “سلطان” في الجزء الجديد من فيلمه الشهير “غبي منه فيه“، مؤكّدًا أن العمل لا يزال في مرحلة الكتابة، وأنه وفريقه يبذلون أقصى جهودهم للوصول إلى أفضل نسخة ممكنة من السيناريو.
وفي تصريحات صحفية، صرح رمزي بأن كتابة الجزء الثاني تمر بمراحل دقيقة ومعقدة، حيث يقوم الفريق بكتابة النص ثم إعادة النظر فيه بعناية، أحيانًا تصل الأمور إلى تمزيق صفحات كاملة وإعادة صياغتها من جديد، بهدف تقديم عمل يليق بتطلعات الجمهور ويحقق النجاح المشهود للجزء الأول.
وأكد هاني رمزي أن الهدف الرئيسي هو أن يكون الجزء الثاني مختلفًا تمامًا عن الأول، سواء في الأحداث أو الشخصيات، مع الحفاظ على شخصية “سلطان” المحبوبة، وإدخال وجوه جديدة إلى العمل تضيف نكهة مختلفة ومثيرة.
هاني رمزي… تحديات كتابة الجزء الثاني
وأشار رمزي إلى أن غياب عدد من الفنانين الذين شاركوا في الجزء الأول يمثل خسارة كبيرة لا يمكن تعويضها، مضيفًا أن هؤلاء النجوم شكلوا بصمة واضحة في العمل، وأن أي محاولة لاستبدالهم لن تحقق نفس الأثر الفني.
وعن طبيعة التحدي في تقديم جزء ثانٍ من فيلم ناجح، أوضح هاني رمزي أنه لا يعتبر الأمر مغامرة صعبة، مستشهدًا بتجربته السابقة مع شخصية “أبو العربي”، التي حققت نجاحًا واسعًا في السينما ثم على خشبة المسرح، رغم اختلاف الشخصيات المشاركة في كل قالب فني. وقال: “الشخصية الجيدة تستطيع أن تلهم أعمالًا ناجحة في أكثر من قالب، وهذه هي فلسفة عملي مع شخصية سلطان.”

هاني رمزي… شخصية سلطان بين الأصالة والتجديد
أكد رمزي أن الجزء الجديد سيحافظ على الروح الكوميدية الأصيلة التي أحبها الجمهور في الشخصية، مع إدخال عناصر جديدة من الفكاهة والمواقف المختلفة، ما يجعل العمل أكثر تشويقًا ومتنوعًا.
وأشار إلى أن عملية كتابة السيناريو تستغرق وقتًا أطول من المتوقع، نظرًا لرغبته في تقديم قصة متقنة وأحداث متسلسلة بطريقة سلسة، بعيدًا عن أي تكرار للجزء الأول. وأضاف: “نريد أن نقدم نسخة أفضل في كل شيء، سواء من حيث الفكرة أو التنفيذ أو الشخصيات الجديدة التي ستضيف قيمة للعمل.”
هاني رمزي… دفاعه عن منى زكي
في سياق مختلف، دافع هاني رمزي عن الفنانة منى زكي بعد الانتقادات التي طالتها عقب ظهورها في برومو فيلم “الست” الذي تجسد فيه شخصية السيدة أم كلثوم.
وطالب رمزي الجمهور بعدم التسرّع في إطلاق الأحكام قبل مشاهدة الفيلم كاملًا، مؤكّدًا أن منى زكي واحدة من أبرز النجمات المصريات اللاتي يتمتعن بموهبة استثنائية، وقدرة على تقديم الشخصيات التاريخية بطريقة متميزة تجذب المشاهد.
وأضاف هاني رمزي أن النقد المبكر يضر بالفنان ويؤثر على الصورة العامة للعمل، مشيرًا إلى أن الجمهور سيندهش عند متابعة الفيلم، وسيكتشف الأداء المتقن الذي قدمته الفنانة منى زكي.
هاني رمزي… لحظات شخصية بين النجاح والزواج
وعن حياته الشخصية، علق هاني رمزي على تصدّر حفل زفاف نجله الترند مؤخرًا، قائلاً إن الحفل كان بسيطًا جدًا، لكن محبة الجمهور وتفاعلهم جعلاه يحظى باهتمام واسع على مواقع التواصل.
وأضاف رمزي مبتسمًا أنه شعر للحظة وكأنه أصبح أكبر سنًا بعد زفاف ابنه، لكنه أكد أن قلبه ما زال شابًا، وأن رؤية نجله يبدأ حياة جديدة أعطته شعورًا بالفخر والسعادة العائلية.
وأشار إلى أن هذه اللحظات العائلية تمنحه طاقة إيجابية كبيرة تساعده على التركيز في أعماله الفنية المقبلة، خصوصًا مع الانشغال بتحضير الجزء الجديد من فيلم “غبي منه فيه”.
هاني رمزي… رحلة الإبداع بين السينما والمسرح
يُعد هاني رمزي من أبرز الفنانين الذين استطاعوا الجمع بين النجاح السينمائي والمسرحي، معتمدًا على قوة شخصياته الكوميدية وعمق الأداء الذي يجذب مختلف الفئات العمرية.
وأشار رمزي إلى أن كتابة الجزء الثاني من “غبي منه فيه” تُعد تجربة دقيقة تتطلب صبرًا وإبداعًا مستمرًا، مضيفًا: “الكتابة ليست مجرد وضع حوار على الورق، بل هي عملية تفكير مستمرة لتقديم عمل كوميدي متقن، يمكن أن يُضحك الجمهور ويترك أثرًا إيجابيًا.”
كما شدد على أن التحدي الأكبر هو الحفاظ على توازن الشخصيات الجديدة مع الشخصية المحبوبة “سلطان”، لضمان عدم فقدان روح العمل الكوميدية التي ارتبط بها الجمهور منذ الجزء الأول.
هاني رمزي… توقعات النجاح والمرحلة المقبلة
يبدو أن جزء “غبي منه فيه 2” سيكون فرصة جديدة لهاني رمزي لإظهار قدراته الإبداعية وتجديد روح الشخصية التي أحبها الجمهور.
وأكد الفنان أن العمل لن يكون مجرد استكمال للجزء الأول، بل سيقدم تجربة مختلفة كليًا، مع أحداث جديدة وشخصيات إضافية تضيف بعدًا متنوعًا للكوميديا. وأضاف: “الجمهور يتوقع الكثير، ونحن نسعى لتقديم نسخة تفوق توقعاتهم، ونأمل أن يكون العمل قريبًا من قلوب المشاهدين كما كان الجزء الأول.”

هاني رمزي… بين العمل الفني والحياة الخاصة
في النهاية، يواصل هاني رمزي رحلة موازنة بين حياته الفنية والحياة الشخصية، حيث يركز على تقديم أعمال كوميدية ناجحة ومميزة، وفي الوقت نفسه يعيش لحظات الفخر العائلي مع أبنائه.
وتظل شخصية “سلطان” محور اهتمامه، إذ يسعى لتقديم جزء جديد يعكس روح الكوميديا الأصيلة، ويضيف لمسة جديدة من الإبداع والمرح، بما يضمن استمرار نجاحه الفني واستحسان الجمهور.
