القاهرة – السابعة الاخبارية
رامز جلال، بينما تتداول وسائل الإعلام ومواقع التواصل أخبارًا متسارعة عن عودة الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى طليقها الفنان حسام حبيب، طفا على السطح مجددًا مقطع فيديو قديم يعود إلى شهر رمضان الماضي، يُظهر حسام حبيب وهو يُقر علنًا بندمه وحبه الدائم لشيرين، وذلك ضمن حلقة من برنامج المقالب الشهير “رامز إيلون مصر” مع رامز جلال.
وبين النفي والتأكيد من الطرفين، بقيت الأخبار غير محسومة حتى الآن، لكن كثيرين يرون أن مقطع حسام في البرنامج، وما جرى فيه من مشاعر واعترافات، كان لحظة تمهيد غير مباشرة لإمكانية عودة العلاقة التي أثارت الرأي العام في السنوات الأخيرة.
رامز جلال يشعل الجدل بفيديو من جديد
الضجة بدأت بعد أن أعاد الجمهور تداول مقطع من برنامج “رامز إيلون مصر”، الذي عُرض في رمضان الماضي، حيث استضاف رامز جلال الفنان حسام حبيب في إحدى حلقاته. وخلال المقلب، وبضغط التوتر والمواقف غير المتوقعة، انفتح حبيب على مشاعره الحقيقية، وتحدّث عن علاقته السابقة بشيرين عبد الوهاب بطريقة مؤثرة وصادقة.
وفي أحد المشاهد البارزة، سأله رامز مباشرةً:
“أنت لسه بتحب شيرين؟”
فرد حبيب دون تردد:
“طبعًا.. دي حبيبة قلبي.”
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل توجه حسام باعتذار علني لشيرين، قائلاً إنه يدرك أنه تسبب لها بالألم، وإنه يتحمل المسؤولية عما حدث بينهما. هذه اللحظة تحديدًا، أعادت إلى الأذهان رومانسية العلاقة التي ربطت بين الثنائي، وفتحت باب التساؤلات:
هل كان رامز جلال نذير العودة؟ أم مجرد صدفة تحوّلت إلى واقع؟
نوال الزغبي تشعل الحلقة بتعليق ساخر
في بداية الحلقة نفسها، كانت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي، ضيفة الشرف إلى جانب رامز، وقد رحبت بحسام حبيب بطريقة لاذعة وباردة، ما أثار انتباه الجمهور فورًا.
قالت نوال ممازحة:
“مش عايزة حاجة.. ده زعّل صاحبتي اللي بموت فيها”،
في إشارة مباشرة إلى شيرين، لتضع حبيب في موقف محرج أمام ملايين المشاهدين، وتستدعي التوترات القديمة إلى السطح، مما مهّد لاحقًا لانفتاحه العاطفي في المقلب.
لم تمر تلك الكلمات مرور الكرام، بل كانت بمثابة كسر للجدار الصامت بين الماضي والحاضر، وجعلت حسام يدخل في مواجهة غير مباشرة مع ماضيه، الذي يبدو أنه لم يُغلق بعد.
شيرين عبد الوهاب… صمت مُحيّر
في المقابل، لم تُعلّق شيرين عبد الوهاب بشكل مباشر على الحلقة حينها، كما أنها لم تُبدِ أي رد فعل علني تجاه تصريحات حبيب، ما دفع البعض للاعتقاد بأنها ربما شاهدت الحلقة وتأثرت بما جاء فيها، لكن فضّلت الاحتفاظ بمشاعرها بعيدًا عن وسائل الإعلام.
أما اليوم، وبعد انتشار أنباء عودتهما، عاد الجمهور لربط الأحداث ببعضها البعض، معتبرين أن الشرارة الأولى للصلح قد تكون انطلقت من تلك الحلقة الرمضانية، حتى وإن لم تظهر آثارها فورًا.
علاقة شيرين وحسام: من الحب إلى الانفصال… فربما العودة
تُعد علاقة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب من أكثر العلاقات الفنية التي أثارت الجدل خلال السنوات الأخيرة. بدأت علاقتهما بقصة حب جذبت اهتمام الجمهور، ثم توّجت بالزواج، قبل أن تمر بتقلبات وانفصالين شهيرين، أعقبهما تبادل للتصريحات عبر وسائل الإعلام، وكشف تفاصيل مؤلمة عن الخلافات.
شيرين تحدثت سابقًا عن شعورها بالخذلان، وتعرضها لمشاكل نفسية، بينما حاول حسام مرارًا تبرير موقفه والتأكيد على أن حبه لها لم ينتهِ. كل هذه التفاصيل جعلت الجمهور يتعامل مع العلاقة كأنها مسلسل درامي متواصل، مليء بالمفاجآت.
واليوم، يعود الحديث عن احتمال عودتهما رسميًا، مع غموض يلف الموقف، حيث لم يصدر أي تعليق رسمي من الطرفين لتأكيد أو نفي ما يتم تداوله.
رامز جلال… مقالب تكشف الحقائق؟
قد يُنظر إلى برامج رامز جلال على أنها مجرد ترفيه وكوميديا، لكن الحلقة مع حسام حبيب أظهرت جانبًا مختلفًا: لحظة إنسانية حقيقية وسط الفوضى المصطنعة.
فبينما كان الهدف الظاهري للبرنامج هو الضحك والتسلية، نجح رامز – ولو من غير قصد – في كشف مشاعر دفينة وفتح باب المصارحة أمام الجمهور.
وقد تساءل البعض:
“هل ساعد رامز جلال فعليًا في تمهيد طريق الصلح بين شيرين وحسام؟”
بين من يراها مجرد صدفة، وآخرين يرون أن الموقف لعب دورًا عاطفيًا مؤثرًا، يبقى الحدث لحظة فاصلة تستحق التوقف عندها.
الجمهور بين مؤيد ومعارض
عودة الحديث عن العلاقة بين شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب أثار تباينًا كبيرًا في ردود فعل الجمهور.
فبين من يرحب بهذه العودة بدافع الحب القديم، وبين من يرفضها خوفًا من تكرار الألم والانهيارات السابقة، تظل القصة محل متابعة جماهيرية يومية.
بعض المتابعين رأوا أن حسام يستحق فرصة ثانية، خاصة بعد اعتذاره العلني، بينما عبّر آخرون عن قلقهم من أن تعود شيرين إلى دوامة نفسية جديدة، همّها الأكبر كان تجاوزها سابقًا.
هل تشهد الأيام المقبلة إعلانًا رسميًا؟
حتى اللحظة، لم يصدر أي تصريح من شيرين عبد الوهاب أو حسام حبيب حول طبيعة العلاقة الحالية، رغم تداول أنباء شبه مؤكدة عن عودتهما سويًا، وحتى ظهور صور تجمعهما مؤخرًا في مناسبات خاصة.
ويبقى السؤال معلقًا:
هل تنبأ رامز جلال فعلًا بعودتهما؟ أم كان مجرد صدفة صنعت تأثيرًا أكبر مما ظن الجميع؟
في عالم الفن والعواطف، يصعب التنبؤ بالخطوة التالية. لكن المؤكد أن الجمهور ينتظر كلمة الفصل، من الثنائي الفني الذي لا يزال يمسك بخيوط القصة… سواء انتهت بلقاء جديد، أو فصل أخير.