خاص – السابعة الإخبارية
تعد كفتة داوود باشا من الأكلات التركية، التي انتشرت في البلدان العربية خاصةً مصر، وهذا يرجع لطعمها الشهي وسهولة تحضيرها في خطوات سهلة وبسيطة.
قصة كفتة داوود باشا
كثيراً ما تحضر كفتة داوود طاولة الطعام المصرية، سواء بعد تحمير كُرات الكفتة ووضعها في الصلصلة، أو تحميرها فقط، لكن هل سألت نفسك يوماً ما سر تسميتها بهذا الاسم؟
بدأت رحلة كفتة داوود من القرن التاسع عشر، عندما كان يعدّها الطهاة الخاصين بالوالي العثماني “داوود باشا” الذي كان مُولعاً بها بشدة، كانت من أكثر الوجبات التي يطلبها على الغداء.
ومن شدة حبه لها، أخطأ أحد الطهاة ذات مرة في المقادير، وعندما تناولها الوالي غضب غضباً شديداً وقرر معاقبة هذا الطاهي، وشاع الخبر حتى أنه عُرفت منذ ذلك الوقت بكفتة داوود باشا لحبه لها.
كيف انتقلت من مطبخ داوود باشا للمصريين؟
عندما انتقل “داوود باشا” إلى مصر، جلب معه الطهاة المميزين له، وبالتأكيد طلب منهم إعداد ذلك الطبق المفضل له، من كُرات الكفتة، ومع الوقت ذاع صيت طريقة عمل الكفتة علي طريقة داوود باشا.
وبدأ المصريون رحلة طويلة من التجديد وإضافة المزيد من اللمسات المختلفة، مثل تقديمها بالصلصة أو بدون، مع أطباق الأرز أو المعكرونة، وتقديمها مع أوراق النعناع أو البقدونس.