متابعات- السابعة الإخبارية
في مسيرتها نحو استكشاف المواقع والوجهات المخفية عن الأنظار في البلاد، صادفت مدونة رحلات السفر الفنلندية، لورا ألهو، مشهدًا خطف قلبها، عندما رأت واحة على شكل قلب تتوسط الكثبان الرملية في الصحراء السعودية.
المدونة الفنلندية، لورا ألهو، المقيمة في المملكة العربية السعودية منذ عام 2008، تقول: “”كنت بصدد استكشاف المناطق الواقعة شمال العاصمة الرياض، عندما لفت انتباهي مشهد الكثبان الرملية الحمراء على خرائط غوغل”.
وأضافت في تصريحات لها لموقع CNN بالعربية: “لاحظت وجود الكثير من البحيرات والواحات المخبأة وسط الكثبان الرملية، وشرعت في محاولة العثور عليها”، مشيرة إلى أن البركة كانت مخفية عن الأنظار، حتى اللحظة الأخيرة، لم تدرك أنها موجودة.
وتصف المدونة الفنلندية، مشهد الغروب عند الواحة التي تظهر على شكل قلب، بأنه “مليء بالحياة”، حيث تتزين الواحة الخضراء وسط الكثبان الحمراء بألوان مثيرة للإعجاب. وتذكر: “كان من الرائع التجول حول هذا الموقع البكر، حيث اتخذته العديد من الطيور ملجأ لها”، موضحة أن الموقع يعد مثاليًا للتخييم.
وشاركت ألهو عبر مدونتها “Blue Abaya” أو العباءة الزرقاء، على موقع “انستغرام”، صورًا للموقع الذي يتخذ من الأعلى شكل قلب.
ورفضت الكشف عن موقع البركة التي تظهر على شكل قلب، خوفًا من تعرّضه للتخريب، وتقول: “تمكن عدد من المتابعين من العثور على البركة وأبقوا الموقع سرًا، وهذه أفضل وسيلة لحماية مثل هذه الجواهر الخفية من الازدحام أو من التخريب”.
وترى ألهو أن المناظر الطبيعية الصحراوية في السعودية تتميز بتنوعها من حيث الجيولوجيا، والنباتات، والحيوانات التي يمكن العثور عليها في مناطق مختلفة.
وتقول: “تتنوع صحاري المملكة العربية السعودية من كثبان رملية شاسعة مثل صحراء الدهناء، ومنحدرات صخرية مغطاة بالحفريات مثل حافة العالم في الرياض، والجبال من الحجر الرملي المنحوتة بفعل الرياح مثل التشكيلات الصخرية بالعلا كصخرتي الفيل والقوس والتي تشكلت عبر آلاف السنين، وحقول الحمم البركانية في خيبر، والقائمة”.
وتزخر المملكة العربية السعودية بأشكال طبيعية متفردة، سواء في الصحراء إلى الجبال والسهول والشواطئ، وترسم لوحات طبيعية ساحرة لا يمكن مشاهدته سوى بأماكن قليلة من حول العالم.