منوعات – السابعة الإخبارية
قبل ٥٠٠ عام قام النحات الشهير مايكل أنجلو بتسليم رائعته التي أذهلت العالم حتى اليوم سقف كنيسة “سيستين” التي تحتوي واحدة من أجمل ما رسم في التاريخ لوحة “خلق آدم”.
بدأت قصة اللوحة حسب ما يقال بمحاولة منافسيه (برامانتي و رافائيل) إذلاله بترشيح إسمه لرسمها كونه نحات ولن يستطيع أن يقوم بها، رغم ذلك قام بإستلامها والخوض بها وهو يبلغ من العمر ٣٣ عاماً.
استمر لمدة ٤ سنوات برسمها واقفاً ورأسه مرفوعاً إلى الوراء والطلاء يتدلى على وجهه حتى سقط من السلالم العالية مرتين ولم يعد بصره كما كان، بشكل أو بآخر كادت تلك اللوحات أن تقتله!
تعد اليوم اللوحات الجدارية لسقف كنيسة سيستين من أكثر أعمال مايكل أنجلو دهشة، حيث تضم ٣٤٣ شخصية مرسومة على مساحة ٥٠٠ متر مربع.