متابعات- السابعة الاخبارية
ضحية نجل الفنان أحمد رزق ..قالت والدة علاء، ضحية حادث السير الذي تسبب فيه نجل الفنان أحمد رزق، في تصريحات :”تواصل معنا مدير أعمال الفنان أحمد رزق في اليوم التالي من تقديم المحضر من أجل التنازل عن القضية، ولكن التنازل كان يجب أن يتم من خلال ابننا الذي كان في المستشفى”
أحمد رزق عدم الوفاء بالوعود
وأضافت: “الفنان أحمد رزق أدخل ابننا إلى المستشفى ثم اختفى ولم يتكفل بأي أمور تخص العلاج. لم نتلقَ منه أي تعويض كما يشاع، وهناك من قال إننا حصلنا على 2 مليون جنيه، وهو ما لم يحدث نهائيًا. لو كنا حصلنا على أي أموال، كنا سنعالجه في أفضل مستشفى.
هو دمرنا، ولن نترك حقنا، ومستعدين نعطيه 3 ملايين جنيه ليعود لنا ابننا”.
التحقيقات والتهم الموجهة
تواصل نيابة أول أكتوبر تحقيقاتها في حادث ابن الفنان أحمد رزق بعد وفاة علاء القاضي، عامل الدليفري المصاب في الحادث، حيث من المتوقع استدعاء نجل أحمد رزق لسماع أقواله مرة أخرى وتوجيه تهمة القتل الخطأ له.
كانت نيابة أول أكتوبر قد صرحت بدفن جثمان علاء القاضي، الذي توفي متأثرًا بإصاباته التي شملت كسرًا في الجمجمة ونزيفًا بالمخ، مما أدخله في غيبوبة تامة.
بلاغات وإخطارات الحادث
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارًا من قسم أول أكتوبر يفيد بوفاة عامل الدليفري في مستشفى قصر العيني، حيث كان يعاني من نزيف بالمخ وكدمات وجروح متفرقة.
التقارير الطبية وشهادات العائلة
أكد التقرير الطبي أن المجني عليه علاء عماد الدين، مواليد 2003، دخل المستشفى في 28 مايو وكان فاقدًا للوعي بسبب نزيف بالمخ. توفي في 19 يوليو 2024 بعد عدم استجابة الأجهزة والتدخلات الطبية.
تفاصيل الحادث وملابسات الواقعة
أوضح التحريات أن الحادث وقع عندما كان نجل أحمد رزق يقود دراجة نارية بصحبة صديقه وصدم عامل الدليفري الذي كان يقود دراجة بخارية. تم التحفظ على نجل الفنان بكفالة 5 آلاف جنيه بعد اتهامه بإصابة العامل نتيجة السير عكس الاتجاه.
أزمة أحمد رزق واستدعاء ابنه
يمر الفنان أحمد رزق بأزمة كبيرة بعد استدعاء نجله بسبب وفاة عامل الدليفري.
كانت أسرة المتوفى قد أوضحت أن الفنان لم ينفذ وعده بالتكفل بمصاريف العلاج، مما أثار غضبهم ورفضهم التنازل عن القضية.
تستمر التحقيقات في هذا الحادث المؤلم، حيث يتوقع أن يصدر القرار النهائي بشأن التهم الموجهة لنجل أحمد رزق قريبًا. هذه القضية تلقي الضوء على مسؤولية الشباب وسلامة الطرق، وتأثير الحوادث على العائلات التي تفقد أعزاءها