خاص- السابعة الإخبارية
“زوجتك موكلتي، وابنتي وحبيبة قلبي، وأول رزقي ودليلي إلى الخير”.. هكذا بدأ والد زوجة مصرية، وصيته لزوجها، أثناء عقد كتب الكتاب، في إحدى القاعات.
وقال والد العروسة، أثناء عقد القران: “هي طبيبيتي إذا عز الطبيب، وحبيبتي إذا نفر الحبيب.. لما علمت أن الولد يحمل اسم أبيه، حملتني كلي، فسبقت كل الولدان”.
وأضاف الأب في وصيته لزوج ابنته: “اليوم أحملها إليك بوصية من أمها، أن تجتهد في طاعتك، وألا تعصي لك أمرًا، ولا تفشي لك سرًا، ولا تحزن عند فرحك، ولا تفرح عند حزنك، إلى آخر ما توصي به الأم الصالحة”.
وتابع: “فلا تقهرها، ولا تدمعها، ولا تمنعها من بيت أبيها وجواره، ما استطعت إلى ذلك سبيلًا، وأعلم أن صداقها ليس ما قدمته لها قبل أن تحمل إلى دارك، رغم كثرته، ولكن صداقها ما ستلقاه في دارك”.
@eomdamohamed من اجمل ماسمعة ❤️
♬ الصوت الأصلي – صاحب السعاده
وواصل الأب تقديم وصيته موجهًا حديثه للعريس: “أبذل لها المودة، فإنه صداق الروح، أما المال فهو صداق البدن.. لا تؤذني في ابنتي، فإنها بضعة مني”، مختتمًا: “الله الله في يمنى.. احفظ وصيتي، تجد مودتي”.