خاص- السابعة الإخبارية
شيع العشرات جثمان الملياردير المصري محمد الفايد، من مسجد رينجز بارك، فى الوقت الذى تحيي الصحافة البريطانية ذكري وفاة نجله دودي الفايد، الذي لقى مصرعه في حادث مع الأميرة ديانا.
وفي الوقت الذي تم تحديد عزاء الملياردير المصري محمد الفايد، صاحب الـ 94 عامًا، يوم الجمعة المقبل، تناولت الصحف الإنجليزية، تفاصيل قصة حب دودي الفايد وديانا.
وتصدر خبر وفاة الملياردير المصرى محمد الفايد، في لندن، والموافقة لذكرى وفاة نجله الـ26، عناوين الصحافة البريطانية الصادرة اليوم السبت.
ماذا قالت الصحافة عن وفاة محمد الفايد
نشرت صحيفة “ديلى اكسبرس” خبر الوفاة تحت عنوان “وفاة محمد الفايد عن عمر يناهز 94 عاما”، مع عنوان آخر لتسجيل صوتي، تتحدث خلاله الأميرة ديانا، عن إحباط الأمير تشارلز، عندما ولد الأمير هاري، لأنه كان يرغب فى فتاة.
وفردت صحيفة “ذا صن”، مساحة واسعة لخبر الوفاة، تحت عنوان “وفاة الفايد بعد 26 عاما من وفاة دودي”.
وخصصت “ذا صن” تغطية متنوعة حول العلاقة بين الفايد وابنه، فى تقرير حمل عنوان “يدفن إلى جانب ابنه المأسوى”.
“وفاة الفايد مالك هاوردز السابق عن عمر يناهز 94 عاما”.. هكذا عنونت صحيفة “التليجراف”، ومثلها خصصت صحيفة “ميرور” البريطانية، رأس صفحتها الرئيسية لخبر وفاة الملياردير المصرى.
من جانبها جاء عنوان صحيفة “ديلى ستار” في صفحتها الرئيسية، “وفاة الفايد صديق ديانا الوفي عن عمر يناهز 94 عاما”، وخصصت الصحيفة صفحتها الرئيسية لتسليط الضوء على وفاة الفايد وعلاقته السابقة بالأميرة ديانا.
رحلة الفايد من إسكندرية إلى مملكة بريطانيا
بدأ محمد الفايد حياته، بائعا متجولاً للمشروبات الغازية في ميناء الإسكندرية، ثم عاملًا لحمل الحقائب، وفي منتصف الخمسينيات، التقى بالكاتبة السعودية سميرة خاشقجي، شقيقة الملياردير وتاجر السلاح المعروف عدنان خاشقجي، ثم تزوجها.
وفي ستينيات القرن الماضي، بات محمد الفايد يملك ثروة جمعها بنفسه بعد صفقات وتعاملات مع أثرياء حول العالم، بدء من شيوخ الخليج مروراً ببابا دوك دوفالييه، ديكتاتور هاييتي الشهير.
أسس الفايد شركة شحن في مصر، وأصبح المستشار المالي لسلطان بروناي، لينتقل بعدها للإقامة في بريطانيا عام 1974.
في عام 1979، اشترى محمد الفايد وشقيقه علي، فندق “ريتز” في باريس، ثم شراء متجر “هارودز” العريق في لندن، بعدها بست سنوات.
بعد سنوات على مقتل نجله، مول محمد الفايد عام 2011 إنتاج فيلم وثائقي بعنوان “قتل غير مشروع” يستعيد فيه مقتل الأميرة ديانا وابنه.
وعلى الرغم من عرض الفيلم الوثائقي في مهرجان “كان” السينمائي الدولي، إلا أن الإشكاليات القانونية حالت دون عرضه للعامة.
ممتلكات وثروة محمد الفايد
– قدرت مجلة “فوربس” الأمريكية، ثروة محمد الفايد بنحو ملياري دولار.
– يمتلك 4 طائرات خاصة، وقلعة اسكتلندية، وقصورًا في لندن وأوروبا.
– يمتلك يختًا فاخرًا يطلق عليه “سوكار”، تبلغ قيمته 40 مليون دولار.
– يمتلك محمد الفايد أكثر من 100 ألف فدان في اسكتلندا.
– يمتلك قلعة تاريخية في اسكتلندا تعود إلى القرن الثامن عشر تتوسط هذه الإقطاعية الكبيرة.
– باع في مايو 2010 متجر هارودز في لندن، لشركة قطر القابضة مقابل 1.5 مليار جنيه استرليني.
من هو محمد الفايد.. الملياردير المصري الراحل
– بدأ حياته وهو طفل صغير كعامل يحمل الحقائب في ميناء الإسكندرية، ولديه بعض الحرف اليدوية الأخرى، وكان عمله المبكر سبباً في جعله يحب العمل الشاق.
– يعتبر محمد الفايد من الشخصيات الشهيرة في بريطانيا، حيث جمعت بين نجله دودي والأميرة ديانا، علاقة حب انتهت بمقتلهما سوياً في حادث سير عام 1997.
– ولد محمد الفايد في محافظة الإسكندرية عام 1929، وانتقل خلال منتصف ستينات القرن الماضي إلى المملكة المتحدة، حيث جمع ثروته.
– وتتضمن ممتلكات محمد الفايد المتنوعة، في قطاعات الشحن والعقارات، والخدمات المصرفية، والنفط وتجارة التجزئة والبناء.
– بدأت نجومية محمد الفايد، في عام 1979، عندما تمكن مع شقيقه من شراء فندق ريتز باريس، ثم اشترى متجر هارودز الشهير في لندن مقابل 615 مليون جنيه إسترليني عام 1985.
– استثمر الفايد في متجر “هارودز”، وافتتح متاجر أخرى تحمل علامة “هارودز” التجارية، قبل أن يبيعه عام 2010 مقابل 1.5 مليار جنيه إسترليني.
– عام 1997 اشترى الفايد نادي فولهام الإنجليزي، ثم صعد الفريق للدوري الإنجليزي الممتاز، ثم لنهائي الدوري الأوروبي، قبل أن يبيعه بعد 16 عاما، للملياردير شاهد خان، في 2013، بقيمة بلغت 300 مليون دولار.
– وفقًا لـ”فوربس”، تبلغ ثروة محمد الفايد، ملياري دولار، حيث يقع في المركز الثاني عشر ضمن قائمة فوربس للأثرياء العرب عام 2023. بينما يأتي في المركز 1516 بين أثرياء العالم.
*************
– لوضع اسم مؤسستك أو شركتك ضمن المقال يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي:
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي:
