حوادث – السابعة الإخبارية
وفاة طالب خلال لعب مفرط يتحول إلى قضية جنائية.. في حادثة مأساوية هزّت الرأي العام المصري والعربي، لقي طالب بالمرحلة الثانوية مصرعه إثر مزحة تحولت إلى كارثة مأساوية، لينتهي الأمر بتوقيف صديقَيه المتورطَين في الحادث.
مقتل طالب والتلميح بوجود شبهة جنائية
تلقت السلطات المصرية بلاغاً من أحد المستشفيات يفيد بوصول جثة طالب يبلغ من العمر 14 عاماً، مع وجود شكوك حول ظروف وفاته.
أثار ذلك استنفار الأجهزة الأمنية التي بدأت تحقيقات موسّعة للكشف عن ملابسات الواقعة.
تحريات تكشف عن تفاصيل الواقعة
مع تصاعد التحقيقات واسترجاع تسجيلات كاميرات المراقبة، ظهرت الحقيقة المؤلمة.
أثبتت التحريات أن الطالب القاصر فقد حياته على أيدي صديقيه، وكلاهما في المرحلة نفسها.
الحادث وقع حينما كان الثلاثة يتبادلون المزاح داخل محل تجاري، حيث أقدم الصديقان على تقييد الضحية بالحبال في إطار ما وصفوه بـ”لعبة عفوية”.
إلا أن المزحة أخذت منعطفاً مأسوياً عندما سقط الضحية فجأة وتوفي متأثراً بما أصابه.
اعتراف المتهمَين ودوافع غير متوقعة
بعد رصد الجناة وتوقيفهما، واجهت النيابة العامة الطالبين بالاتهامات المرتبطة بالحادث.
وخلال التحقيق، اعترف المتهمان بتفاصيل الواقعة، مؤكدَين أن الحدث لم يكن مدبّراً أو يحمل أي نية للإيذاء الجسيم.
وأفاد أحدهما: “كانت مجرد مزحة بيننا… لم نتوقع أن تتحول إلى مأساة”، بينما حاول الآخر شرح دوافعهما قائلاً إنهما شعرا بالصدمة عندما وجدوا صديقهم ساقطاً وفاقداً للوعي.
إجراءات قانونية مستمرة
عقب الاعترافات، قامت الشرطة المصرية بتحرير محضر رسمي بالواقعة تمهيداً لاستكمال جميع التحقيقات القانونية اللازمة.
ومن المتوقع أن تتم إحالة المتهمين إلى المحاكمة للنظر في مدى مسؤوليتهم الجنائية عن وفاة صديقهم.