مصر – السابعة الإخبارية
أثارت وفاة الفنانة المصرية نيفين مندور، بطلة فيلم “اللي بالي بالك”، جدلاً واسعًا بعد تأكيد مساعدتها وجود شبهة جنائية وراء الحادث المميت، في حين رجّحت الروايات الرسمية أن سبب الوفاة كان اختناق الفنانة نتيجة حريق اندلع في شقتها بالإسكندرية.
اتهامات مثيرة من المساعدة
أدلت مساعدة الفنانة الراحلة بتصريحات مثيرة، أشارت فيها إلى أن زوج نيفين قد يكون مسؤولاً عن الحريق الذي اندلع في منزلها، موضحة: “عشان ياخد فلوسها”. وأضافت: “الشرطة تحقق، والنيابة هناك لتتولى الأمر”، مشيرة إلى أنه لم يكن هناك أحد معها في الشقة أثناء الحادث سوى زوجها، وتساءلت: “إزاي تموت وهو قاعد في البيت؟”.
كما أكدت المساعدة أنها تواصلت مع الدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين، لمتابعة القضية، واصفة الزوج بـ”شخص انتهازي”، لكنها لم توضح وجود خلافات سابقة بين الراحلة وزوجها بسبب بعد المسافة، حيث كانت الفنانة مقيمة بالإسكندرية، بينما هي تقيم في القاهرة.

تفاصيل الحريق والوفاة
من جانبه، كشف أحد جيران الفنانة أن الحريق اندلع صباح اليوم في شقتها بالطابق الرابع بمنطقة العصافرة، ما تسبب في تصاعد دخان كثيف أدى لاختناق نيفين مندور قبل وصول فرق الإسعاف، لتفارق الحياة متأثرة بالحريق. وأوضح الجار أن زوجها والخادمة كانوا معها، لكنها كانت الضحية الوحيدة، مضيفًا أن الزوج ظهر في حالة انهيار وصراخ طالبًا النجدة، لكن كثافة الدخان حالت دون الوصول إليهم فورًا.
تأكيدات أقاربها وزملائها
من جهته، نشر الفنان شريف إدريس عبر حسابه على “إنستجرام”: “لا إله إلا الله.. الصديقة الطيبة الجميلة نيڤين مندور في ذمة الله.. الله يرحمك ويحسن إليك”، مؤكدًا في تصريحات صحفية أن الحريق كان السبب الرئيسي للوفاة، وفق ما علمه من الأسرة.
وتأتي هذه الحادثة بعد سنوات من ابتعاد الفنانة عن الساحة الفنية، حيث سبق أن كشفت نيفين في لقاء سابق أن سبب ابتعادها عن الفن بعد نجاح فيلم “اللي بالي بالك” كان لرعاية والدتها المريضة، مضيفة أنها شعرت بخوف شديد بعد تحقيقها للنجاح المبكر، وأن والدها نصحها بعدم العودة لتقديم أعمال جديدة.

تحقيقات مستمرة
السلطات الأمنية فتحت تحقيقًا في الحادث، في ظل اتهامات مساعدتها بوجود شبهة جنائية مرتبطة بالحريق. ورغم ذلك، لم تصدر بعد نتائج رسمية تؤكد أو تنفي تورط أي طرف، فيما يترقب الجمهور تفاصيل التحقيقات والوقوف على الملابسات الكاملة للوفاة المأساوية.
رحيل نيفين مندور يأتي ليترك الوسط الفني في حالة حزن، ويعيد النقاش حول الظروف التي أحاطت بوفاتها المفاجئة، وسط تضارب الروايات بين الحريق العرضي ووجود شبهة جنائية محتملة.
