مدريد – السابعة الاخبارية
وليد توفيق، يتأهب الفنان العربي الكبير وليد توفيق للاحتفال بحدث عائلي من الطراز الأول، وهو زفاف ابنته نورهان على رجل الأعمال غدي حاكمه، وذلك في العاصمة الإسبانية مدريد يوم الأحد 28 سبتمبر/أيلول 2025، بحضور العائلة والمقربين.
المناسبة العائلية التي تجمع بين الفرح والفن، حملت طابعًا خاصًا بفضل الخلفية الوجدانية والروحية التي يعيشها النجم اللبناني، خاصةً وأنها المرة الأولى التي يُزف فيها أحد أبنائه، وهو ما دفعه لتوثيق هذه اللحظة الخالدة بطريقة لا يمكن لأحد سواه أن يُتقنها: أغنية خاصة للعروس.
وليد توفيق وأغنية من القلب.. من أب إلى ابنته
في حديث حصري له عبر اتصال هاتفي مع أحد المنصات الفنية، كشف “أبو الوليد” عن مفاجأة أعدّها خصيصًا لابنته بهذه المناسبة، وهي أغنية جديدة كتب كلماتها الشاعر نزار فرنسيس، بينما تولى وليد بنفسه تلحينها، لتكون إهداء من قلب الأب إلى قلب ابنته في يوم زفافها.
يقول وليد توفيق عن هذه التجربة المؤثرة:
“بكيت أثناء التلحين… لم أتمالك نفسي. كانت دموع الفرح تختلط بالشجن… أعدت تلحين الأغنية 3 مرات حتى تخفّ مشاعر الحنين، لأنها لحظة لا تُنسى.”
وأضاف أن اللحن الأول كان مليئًا بالعاطفة لدرجة شعر معها أنه أكثر مناسبة لوداعٍ لا لزفاف، فاختار أن يخفف من نبرة الشجن ليُعبّر عن الفرح ببهجة تليق بيوم العمر.
مدريد.. مدينة البداية والنهاية السعيدة
وعن سبب اختيار العاصمة الإسبانية مدريد لإقامة حفل الزفاف بدلاً من لبنان، قال النجم وليد توفيق:
“نورهان وغدي تعارفا في مدريد، والمدنية أصبحت تمثل لهما بداية قصة الحب، فكان من الطبيعي أن يختارا الاحتفال هناك.”
وأكد أن العائلة احترمت رغبة العروسين، خاصة مع وجود العديد من أصدقائهما في إسبانيا، الأمر الذي جعل من مدريد الموقع المثالي لجمع الأحبة في أجواء رومانسية ودافئة بعيدًا عن الأضواء الصاخبة.
عائلة في دائرة الضوء.. جورجينا رزق تتألق من جديد
من المتوقع أن تشارك جورجينا رزق، ملكة جمال الكون السابقة وزوجة وليد توفيق، بظهور لافت في الحفل المرتقب، حيث تحظى بحب واحترام جماهيري كبير منذ عقود، وتمثل أيقونة جمالية وإنسانية بامتياز.
حضور جورجينا إلى جانب ابنتها نورهان في لحظة الزفاف من شأنه أن يضيف طابعًا من الخصوصية والأناقة العائلية، في مشهد يجمع بين الفن والجمال والعاطفة العائلية، وسط أجواء أوروبية ساحرة.
وليد توفيق: “سأبكي على المسرح.. ولا أخجل من ذلك”
لم يُخفِ وليد توفيق تأثره الشديد بهذه المناسبة، وقال بصراحة وعفوية:
“أخاف أن أبكي أمام الجميع أثناء الأغنية، لكن لن أقاوم إن غلبتني مشاعري.”
يُعرف عن النجم العربي الكبير ارتباطه العميق بعائلته، وقربه من أبنائه، وهو ما جعل لحظة زفاف ابنته مناسبة مليئة بالمشاعر الصادقة، بعيدًا عن الأضواء المصطنعة. وأضاف:
“نورهان قطعة مني. عندما أراها بفستان الزفاف، لا أعتقد أنني سأتمالك نفسي.”
زفاف عالمي.. واحتفال لبناني لاحق
ورغم اختيار مدريد لإقامة الحفل الرسمي، لم ينسَ وليد توفيق بلده وجمهوره ومحبيه، حيث أعلن عن عزمه إقامة احتفال ثانٍ في لبنان بعد عودته، يضم العائلة والأصدقاء والمحبين، ليُشارك فرحته مع وطنه الذي يحتل مكانة خاصة في قلبه.
وعد وليد بأن يكون الاحتفال اللبناني بمثابة امتداد للعاطفة التي ستعيشها العائلة في مدريد، وأن يُتاح لكل من يحبهم ويحبونه أن يكونوا جزءًا من هذا اليوم التاريخي في حياته كأب وفنان وإنسان.
نورهان توفيق.. بين الأضواء والحياة الخاصة
رغم أنها ابنة نجم كبير وملكة جمال شهيرة، فضّلت نورهان توفيق أن تبقى بعيدة عن الإعلام والأضواء خلال مراحل حياتها، مفضّلة التركيز على دراستها وحياتها العملية، قبل أن تعلن مؤخرًا عن ارتباطها بـ رجل الأعمال غدي حاكمه، الذي يُعرف بعلاقته الوثيقة بالبيئة الاقتصادية في أوروبا ولبنان.
الثنائي يُشكّل مزيجًا من العراقة والحداثة، الرقي والبساطة، ما يجعل الزفاف مناسبة مميزة لعائلتين تحملان الكثير من الجذور الاجتماعية والثقافية العميقة.
رسالة شكر من وليد توفيق إلى جمهوره ومحبيه
في نهاية الاتصال، عبّر وليد توفيق عن امتنانه لكل من بادر بمشاركته مشاعره وفرحته، قائلاً:
“أشكر من قلبي كل من كتب لي أو أرسل تهنئة. أن تكون أبًا في لحظة زفاف ابنتك، شعور لا يمكن وصفه بالكلمات… أنتم عائلتي أيضًا.”
وطلب من محبيه الانتظار لسماع الأغنية الجديدة التي كتبها نزار فرنسيس ولحّنها هو، والتي وصفها بأنها “واحدة من أكثر الأغاني التي كتبها بقلبه قبل قلمه”.
وليد توفيق.. فنان بحجم الأبوة
منذ بداياته، حرص وليد توفيق على أن يُظهر وجهًا إنسانيًا وفنيًا متوازنًا، فنان يكتب عن الحب ويغني للوطن، ويعيش لحظاته الأسرية بكل خصوصيتها.
هذه المناسبة لا تعكس فقط فرحة أب بابنته، بل تُجسد كيف يمكن للنجم أن يكون قريبًا من جمهوره دون أن يتخلى عن إنسانيته. لحظة الزفاف هذه تلخّص مسيرة رجل لم ينشغل بالشهرة عن دوره كأب، ولم تمنعه الأضواء من أن يكون “البيت” الذي تلجأ إليه ابنته في كل مراحل حياتها.
ختامًا.. ليلة العمر في مدريد.. وقلب الأب حاضر في كل تفصيلة
يبدو أن ليلة الأحد 28 سبتمبر ستكون ليلة لا تُنسى لعائلة توفيق – رزق. فبين لحظات الحب، وذكريات الطفولة، وكلمات الأغاني، سيعيش الحاضر لحظة اندماج فني وإنساني نادر.
وفي قلب العاصمة الإسبانية، سيُعلن وليد توفيق، ليس فقط عن زفاف ابنته، بل عن انتصار جديد للفن الذي ينبع من العاطفة الصادقة، والانتماء العائلي، والوفاء للمشاعر التي لا تعرف زمانًا أو مكانًا.