الإمارات – السابعة الإخبارية
في ظل تسارع إيقاع الحياة وتطور العصر الرقمي، أصبحت المنصات الإلكترونية ركيزة أساسية لتعزيز الحراك الثقافي والتبادل الفكري، ومن هنا انطلقت منصة “يلا لينك” لتشكل قاعدة بيانات متجددة تربط الناشرين بالمؤسسات الثقافية والتعليمية والمكتبات، وتسهّل عمليات التزويد والاقتناء، وتفتح آفاقاً جديدة للتواصل بين مختلف أركان صناعة الكتاب.
يلا لينك
وتعد “يلا لينك” منصة إلكترونية متخصصة في تسويق قوائمه إصدارات الناشرين وربطهم بالمكتبات العامة، الجامعات والكليات والمدارس، المراكز الثقافية، الجهات الحكومية والخاصة، إضافة إلى مؤسسات التزويد والشراء الجماعي. كما تسهم المنصة في إبراز المبدعين من مؤلفين ورسّامين ومحرّرين ومصممين، إلى جانب دعم الشركات الداعمة للقطاع مثل المطابع، ومكاتب الترجمة، وشركات الشحن، وبناء الأجنحة.

وتوفر المنصة قاعدة بيانات موحدة تضم مئات الناشرين العرب والأجانب، مع إمكانية البحث والتصفية حسب التخصص والدولة، بما يتيح للمستفيدين الاطلاع بسهولة على أحدث الإصدارات، المقارنة بين العناوين، واستلام إشعارات دورية بكل جديد. كما تتيح أدوات بحث متقدمة تساعد على اتخاذ قرارات التزويد والاقتناء بدقة، عبر واجهة رقمية متطورة تضمن سهولة الاستخدام وتعدد الحسابات المؤسسية الآمنة.
وتتميز المنصة بالتحديث المستمر، حيث يقوم الناشرون أنفسهم بإضافة قوائم إصداراتهم بشكل دوري، بما يعزز فرص التعاون والتواصل المباشر مع المؤلفين والناشرين، ويجعل المنصة بمثابة نظام متكامل للتواصل والتسويق والتزويد في قطاع النشر.

وقد انضمت إلى المنصة حتى الآن أكثر من 340 دار نشر من مختلف الدول، من بينها جهات مرموقة مثل: هيئة الشارقة للكتاب، معهد الشارقة للتراث، مكتبات الشارقة العامة، مجموعة كلمات للنشر، مركز أبوظبي للترجمة القانونية، وزارة الثقافة العراقية، ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، الأمر الذي يعكس مكانة المنصة المتنامية كمرجع رئيسي في قطاع النشر العربي والدولي.
بهذه الخطوات، تواصل “يلا لينك” ترسيخ دورها كمنصة رائدة تربط الناشر بالقارئ، والمؤسسة بالمورد، وتسهم في بناء جسر معرفي متجدد يدعم صناعة الكتاب ويواكب متطلبات المستقبل.
