أبوظبي- السابعة الإخبارية
تشارك مكتبة محمد بن راشد في فعاليات الدورة الـ32 من معرض أبوظبي الدولي، بعرضها لـ 18 قطعة نادرة من مقتنيات معرض الذخائر والمجموعات الخاصة لأول مرة خارج أروقتها.
ويقام معرض أبوظبي الدولي للكتاب، خلال الفترة بين 22 و28 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
“يعد معرض أبوظبي، واحداً من أبرز معارض الكتاب والفعاليات الثقافية الإقليمية والعالمية، التي تمثل منصة حيوية للناشرين والكتاب والقرّاء للتفاعل وتبادل الأفكار والمعلومات”.. وفقًا للدكتور محمد سالم المزروعي” عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم.
ويرى المزروعي، أن المعرض يسهم بدور كبير في تعزيز التبادل الثقافي والحوار والتفاهم الثقافي بين الثقافات المختلفة، بما يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز القراءة والتعلم وتوفير فرص الوصول إلى المعرفة ودعم صناعة النشر الرائدة.
وأضاف: “المقتنيات الثمانية عشر التي ستعرض لزوار الجناح تعد جزء من النوادر التي يضمها معرض الذخائر، وتصل لما يقرب من 300 قطعة نادرة، تعكس رسالتنا في حفظ التراث والمورث الثقافي للإنسانية.
مقتنيات النادرة في جناح مكتبة محمد بن راشد
وتأتي من أبرز المقتنيات النادرة التي تعرض في جناح مكتبة محمد بن راشد في معرض أبو ظبي للكتاب، وهي:
1- ترجمة لاتينية نادرة ومزينة بالرسوم لـ”القانون في الطب 1562″ لابن سينا، والذي يعد أشهر كتاب طبي في العالم.
2- جزء كبير الحجم من القرآن الكريم يعود إلى العصر المملوكي.
3- أطلس مدن العالم 1593-1594 لبراون وهوجنبرغ، والذي يُعدُّ جوهرة فريدة في رسم خرائط المدن بلوحاته التي تستعرض مناظر بانورامية واسعة لمدن من جميع أنحاء أوروبا وآسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
4- الطبعة الأولى لأول رواية من سلسلة هاري بوتر الشهيرة “هاري بوتر وحجر الفيلسوف 1997” لجاي. ك. رولينغ.
5- كتاب ألف ليلة وليلة 1839-1842 م، والتي تمثل طبعة عربية نادرة وكاملة لقصص ألف ليلة وليلة نشرها السير وليم ماكنجتن في مدينة كلكتا.
6- كتاب آثار عربية في قرطبة وإشبيلية وغرناطة باريس، 1836-1839 م، جيرو دي برانجي.
7- “مقدمة ابن خلدون” طبعة باريس 1858م، والتي تعد الطبعة الأولى للنص العربي، ونشرها المستشرق الفرنسي أتيين مارك كاترمير.
ويقع معرض الذخائر، في أروقة الطابق السابع في مكتبة محمد بن راشد، الذي يعرض مجموعة واسعة من الكتب والأطالس والمخطوطات النادرة والقديمة، يعود بعضها إلى القرن الثالث عشر.
ومن بين تلك المقتنيات، نسخ نادرة من القرآن الكريم، وإصدارات مبكرة من مطبوعات الكلاسيكيات الأدبية، بالإضافة إلى ترجمات لاتينية لأعمال علمية من العصر الذهبي الإسلامي، والطبعة الأولى من مجلد نابليون “وصف مصر”.