متابعات- السابعة الاخبارية
جدري القرود..أعلن الاتحاد الأفريقي عن تسجيل أكثر من 18,700 إصابة بفيروس جدري القرود منذ بداية عام 2024 حتى الآن، مما أثار قلقًا عالميًا بشأن هذا الوباء.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تحذيرات متزايدة من منظمة الصحة العالمية، التي أعلنت حالة طوارئ صحية عالمية نتيجة لتفشي الفيروس في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتقاله إلى دول مجاورة.
عودة مخاوف عام 2022
تفشى جدري القرود لأول مرة بشكل كبير في عام 2022، لكن التحذيرات الحالية تشير إلى أن المتحور الجديد أكثر خطورة بكثير.
فقد سجلت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها زيادة بنسبة 160% في الإصابات مقارنة بالعام السابق، وارتفاعًا بنسبة 19% في الوفيات، مما يجعل هذا الانتشار أكثر خطورة من أي وقت مضى.
انتشار الفيروس جذري القردة في إفريقيا
ظهر فيروس جدري القرود لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تم تسجيل 96% من الحالات الأولية. من هناك، انتقل الفيروس إلى دول أفريقية أخرى مثل كينيا وأوغندا.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن السلالة المتفشية هي نسخة متحورة من الجيل الأول للفيروس الذي كان متوطنًا في الكونغو لعقود، ووصفته بأنه “في غاية الخطورة”.
إحصائيات مخيفة
في جمهورية الكونغو الديمقراطية وحدها، تم تسجيل 8600 إصابة و410 حالات وفاة في عام 2024 فقط. هذه الأرقام تسلط الضوء على التهديد المتزايد الذي يمثله هذا الفيروس المتحور، مما يدفع العالم إلى العمل بسرعة للحد من انتشاره.
في ظل الانتشار السريع والمتزايد لفيروس جدري القرود، تظهر الحاجة الملحة لتعاون دولي فعّال للحد من هذا التهديد الصحي الخطير.
الدول الأفريقية، بقيادة الكونغو الديمقراطية، تواجه تحديات هائلة في السيطرة على هذا الوباء، مما يجعل الدعم الدولي أمرًا ضروريًا. فقط من خلال تكاتف الجهود يمكن أن نأمل في الحد من انتشار الفيروس وحماية الأرواح في كل أنحاء العالم.