الإمارات- السابعة الإخبارية
رأى رئيس الباحثين لدى “سنشري فاينانشال” أرون ليزلي جون أن نشر دولة الإمارات العربية المتحدة الدرهم الرقمي، النسخة الإلكترونية من النقد الصادر عن البنك المركزي الإماراتي، سيساهم في تعزيز القدرة التنافسية للبلاد كمركز رئيسي للتكنولوجيا المالية.
وعلى غرار العملة الرقمية للبنك المركزي (CBDC)، ستسمح سهولة التحويل الرقمي للأطراف المقابلة بإجراء معاملات محلية وعبر الحدود في أي وقت من الأوقات.
وتعد استراتيجية العملة الرقمية واحدة من تسع مبادرات لبرنامج تحوّل البنية التحتية المالية.
ومن المقرر أن يتم الانتهاء من المراحل الرئيسية للمشروع في غضون الأشهر الـ 12 إلى 15 المقبلة.
وتشمل المراحل الرئيسية الأخرى – لإطلاق التجريبي لمنصة الجسر بهدف تسهيل المعاملات المالية لعملات الرقمية العابرة للحدود وتسوية مدفوعات التجارة الدولية، والتعاون الثنائي على إثبات مفهوم العملات الرقمية المركزية مع الهند، التي تعد أكبر الشركاء التجاريين لدولة الإمارات، بالإضافة الى العمل على إثبات مفهوم العملة الرقمية للبنوك المركزية لإصدار عملة رقمية لاستخدام الأفراد والشركات والمؤسسات في الإمارات.
وبحسب جون، أهم فوائد الدرهم الرقمي للبنك المركزي ستكون:
1- بالنسبة للبنك المركزي والاقتصاد، ستساعد في معالجة القضايا المملة بسلاسة وشمولية.
وتشمل بعض هذه القضايا ضمان إشراك السكان إلى أقصى حد في النظام المصرفي، والحد من الاحتيال وغسل الأموال، وتحفيز آليات الدفع الجديدة والمبتكرة للأسواق المحلية.
2- ستتم المعاملات الدولية الهامة ذات القيمة العالية والمعاملات عبر الحدود بسرعة وبفترة تحول أقل بسبب استخدام آلية الدفع بلوك تشين.
3- تعتبر الأموال الرقمية التي يضمنها البنك المركزي خالية من المخاطر مع سمات أخرى مثل كونها آمنة وفعالة من حيث التكلفة وأكثر كفاءة.
4- مع زيادة الشمول المالي، سيتم تحويل المزيد والمزيد من أصول المواطنين إلى نقود.
وهذا بدوره يعني وجود قاعدة ودائع أكثر ارتفاعًا واحتمالًا للنظام المصرفي المحلي بأكمله.
5- وبالنظر إلى ذلك من منظور عالمي، فإن البلدان التي هي جزء من آلية اتفاقية التنوع البيولوجي في وضع أفضل للتمتع بفوائد العولمة وجنيها ومواكبة التطورات الدولية الحديثة في مجال التكنولوجيا المالية.