متابعات- السابعة الاخبارية
المخرج تود فيليبس يكشف عن تحديات تصوير الأغاني الحية في التكملة الموسيقية لفيلم الجوكر مع خواكين فينيكس وليدي غاغا
قرب نهاية فيلم Joker لعام 2019، الذي أحدث ضجة بسبب مشاهده العنيفة والمعقدة، تمسك المخرج تود فيليبس بشخصية آرثر فليك. وفي تلك اللحظات الأخيرة التي يقف فيها آرثر مبتسمًا فوق حطام حادث سيارة، أدرك فيليبس أن تعلقه بهذه الشخصية لن ينتهي عند هذا الحد. كانت هذه الشرارة التي قادته للعودة بفيلم تكميلي Joker: Folie à Deux، المتوقع صدوره في 4 أكتوبر.
لماذا العودة إلى آرثر فليك؟
صرح فيليبس: “بعد انتهاء الجزء الأول، شعرت أنا وخواكين بالحزن الشديد. لم نكن نريد ترك آرثر بعد”.
هذا الحنين العميق للشخصية دفعهما للغوص أكثر في حياة آرثر المعقدة، بعيدًا عن كونه مجرد شرير.
“أردنا استكشاف جوانب أخرى من شخصيته، الجوانب التي تحتوي على رومانسية وموسيقى”، يضيف فيليبس.
الموسيقى والعلاج في Folie à Deux
في هذا الفيلم، ينطلق آرثر في رحلة موسيقية مع لي كوينزيل، زميلته في مستشفى أركام (تؤدي دورها ليدي غاغا)، التي تتحول إلى هارلي كوين.
يستخدم الفيلم الموسيقى كوسيلة لعلاج الجروح الداخلية للشخصيات، حيث يقول فيليبس: “الموسيقى تعالج الانكسارات بداخلنا”.
هذه الفكرة المركزية تنعكس في تطور الشخصيات وتعقيداتها.
تحديات الأغاني الحية مع ليدي غاغا
واحدة من أكبر التحديات التي واجهها فينيكس في هذا الفيلم كانت مشاهد الأغاني الحية التي أداها مع ليدي غاغا. وفقًا لفيليبس، كان فينيكس “مريضًا كل يوم” بسبب توتره من تلك المشاهد. لكنه وبمساعدة غاغا، استطاع تقديم أداء استثنائي.
“كانت غاغا تقدم له نصائح حول الأداء الموسيقي، بينما كان هو يقدم لها توجيهات في التمثيل”، يقول فيليبس. هذا التعاون بينهما أدى إلى خلق مشاهد موسيقية معقدة ومؤثرة.
هل هو فيلم موسيقي؟
رغم أن الفيلم يحتوي على مشاهد غنائية قوية، إلا أن فيليبس يتردد في تصنيفه كفيلم موسيقي. يقول: “قد يكون فيلمًا موسيقيًا، لكنه ليس النوع الذي يجعلك تخرج من السينما وأنت تصفر الأغاني”.
في النهاية، Joker: Folie à Deux ليس مجرد تكملة لفيلم ناجح، بل هو استكشاف أعمق لجوانب جديدة في شخصية آرثر فليك. من خلال الموسيقى والحب، يظهر الفيلم أن حتى أكثر الشخصيات تعقيدًا وظلامًا تحمل بداخلها نورًا يمكن اكتشافه.