متابعات -السابعة الإخبارية
يسرا ..في قلب العاصفة الفنية والإعلامية التي أثيرت حول تصريحاتها الأخيرة، خرجت الفنانة المصرية يسرا لتوضح موقفها من الأحداث الجارية في لبنان، مؤكدةً على عمق تعاطفها مع الشعب اللبناني ودعمها المطلق للقضايا العربية.
توضيح هام وسط ضجة إعلامية
عرض هذا المنشور على Instagram
في منشور لها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت يسرا أن تصريحاتها السابقة حول استمرار مهرجان الجونة قد أُسيئت فهمها وتم تحريفها بشكل كبير. وأكدت أن هدفها الأساسي كان التأكيد على الدور الإيجابي الذي يلعبه الفن في دعم القضايا الإنسانية وتسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها العديد من الشعوب العربية، وعلى رأسها الشعب اللبناني.
قلبي مع لبنان
أعربت يسرا عن حزنها العميق للأوضاع التي يمر بها لبنان، مؤكدةً على عمق العلاقة التي تربطها بهذا البلد وشعبه. وقالت: “لبنان هو بلدي الثاني، وكل ما يحدث فيه يؤلمني بشدة”.
وأضافت أن الفن قادر على أن يكون صوتًا للمعاناة، وأن يوصل رسالة التضامن إلى كل من يعاني.
الفن رسالة تجمع الشعوب
شددت يسرا على أن الفن ليس مجرد ترفيه، بل هو رسالة تحمل في طياتها قيمًا إنسانية نبيلة. وأكدت أن المهرجانات الفنية مثل مهرجان الجونة تلعب دورًا حيوياً في تعزيز الحوار بين الثقافات وتسليط الضوء على القضايا التي تهم العالم العربي.
دعم القضايا العربية


أوضحت يسرا أن دعمها لمهرجان الجونة لا يعني بأي حال من الأحوال التقليل من شأن الأحداث الجارية في لبنان أو أي دولة عربية أخرى تعاني من أزمات. بل على العكس، فإن الفن يمكن أن يكون أداة فعالة للتعبير عن التضامن مع الشعوب التي تعاني، وأن يساهم في جمع الأموال لدعم القضايا الإنسانية.
في ختام تصريحها، أكدت يسرا على ضرورة التكاتف والتضامن بين الشعوب العربية في مواجهة التحديات المشتركة.
ودعت إلى استغلال الفن كوسيلة للتعبير عن الآلام والأحلام المشتركة، مؤكدةً أن الفن قادر على أن يكون جسرًا للتواصل بين الشعوب والثقافات.
رسالة يسرا تحمل في طياتها دعوة إلى التآزر والتعاون بين الفنانين والفنانات في العالم العربي، وتؤكد على أهمية دور الفن في بناء مجتمعات أكثر عدالة ومساواة.