السابعة الإخبارية – منصة إخبارية إماراتية
أثار خبر وفاة الطفل المصري جان رامز ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي , وكان للأشاعة تأثير نفسي عميق من الحزن والقلق بين محبيه, مما جعل جان يخرج بنفسه عبر صفحته على إنستجرام لينفي الخبر قائلاً: “كدة تموتوا طفل 9 سنين وهو لسه عايش؟”
جان رامز من مواليد 17 سبتمبر (أيلول) 2015، وكان أول ظهور له مع الفنان حمادة هلال، حيث شارك معه في فيديو كليب “تكا تكا”، كما تألق في مسلسل “المعلم” مع الفنان مصطفى شعبان. وكذلك ظهر جان رامز في مسرحية “تييت” مع الفنان أحمد حلمي.
ردة فعل والدة جان رامز
أعربت والدة جان رامز, عن حزنها الشديد بسبب هذه الشائعة، مؤكدة أنها كسرت قلبها ولم تتحملها أبداً.
وقالت أنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد كل من نشر هذا الخبر الكاذب.
وأضافت أن هذا النوع من التنمر قد لا يكون مؤثرًا بشكل كبير عليها، إلا أن الشائعات المتعلقة بالوفاة كانت لها تأثير عميق على نفسيتها، ووصفت الأشخاص الذين ينشرون مثل هذه الشائعات بأنهم “شخصيات مريضة” يسعون لتحقيق شهرة على حساب مشاعر طفل صغير وعائلته.
رأي خبيرة العلاقات الإنسانية
من جانبها، أوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية شاهندا شاور ف أن تعرض الأطفال المشهورين للتنمر والشائعات أمر وارد، ولابد من أن يكونوا مجهزين لمثل هذه الأمور ويتعلمون كيفية التعامل معها.
وأشارت إلى أهمية تنظيم المشاعر السلبية والتعاطف مع الذات، مؤكدة أن الطفل يجب أن يدرك أن الحديث السلبي مجرد كلام ولا يمكنه التأثير على موهبته أو قوته.
نصائح للتعامل مع التنمر الإلكتروني والشائعات
. تنظيم المشاعر السلبية: من المهم تعلم كيفية تنظيم المشاعر السلبية مثل الخوف أو الغضب أو القلق، والتعبير عنها من خلال توضيح أو اتخاذ إجراء مناسب.
. التعاطف مع الذات: يجب على الطفل أن يتعلم كيفية التخفيف من شأن الأمور السلبية، وأن يدرك أن كونه مشهورًا يجعله عرضة لمثل هذه الإشاعات، ولكنه يمكنه التغلب عليها بالنجاح والتقدم
. التركيز على الموهبة: من المهم لأي طفل، وبالأخص الطفل المشهور، التركيز على موهبته ليتمكن من تعزيز نقاط قوته.
تظل الشائعات والتعرض للتنمر جزءًا من حياة الأطفال المشهورين، فعندما يتعرض طفل مثل جان رامز لمثل هذه الشائعات فإن ذلك يطرح تساؤلات عديدة حول كيفية تعامل المجتمع مع هذه االشائعة , وكيف يمكن أن يُحسن الإعلام الاجتماعي من طريقة نقلها, والتحري من مصداقيتها, والنوخي قبل نشرها, فلا يضر الأذى أحد بسبب تلك الشائعات المغلوطة.